في تصاعد لوتيرة الأحداث ، بفلسطين، إثر اختطاف ثلاث شبان صهاينة، قبل عدة أيام ، واصلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، ولليوم السابع على التوالي، حملتها الأمنية الواسعة في أنحاء الضفة الغربية في إطار محاولاتها العثور على الشبان الثلاثة المخطوفين، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف مختلفة بقطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أمس، أنه تم اعتقال حوالي 30 مطلوباً وتفتيش نحو 80 مبنى، بالإضافة إلى مداهمة 14 مؤسسة مدنية لحركة حماس ومن ضمنها مقر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، حيث تمت مصادرة معدات ووثائق مختلفة.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي درعي، في بيان له: "قامت قواتنا بمداهمة 14 مؤسسة حمساوية ومن ضمنها مقر نقابة طلاب الكتلة الإسلامية الحمساوية في جامعة بيرزيت وتمت مصادرة معدات ووثائق مختلفة". وأضاف: "منذ بداية العملية اعتقل ٢٨٠ مطلوباً وتم تفتيش ١٠٠٠ منزل بالإضافة إلى مداهمة ومصادرة ٢٠ مؤسسة حمساوية".
وتابع: "في منطقة جنين تعرضت قوة من الجيش الإسرائيلي لإلقاء عبوتين ناسفتين دون وقوع إصابات.
وشدد على أن "قوات الجيش الإسرائيلي تواصل نشاطاتها لتوجيه ضربة مؤلمة لبنية حماس التحتية في الضفة الغربية".
وفي الخليل، واصلت قوات الاحتلال، أمس والليلة قبل الماضية، عمليات الدهم والاعتقالات في الخليل والمحافظة، وذلك في إطار ما تقول إنها حملة للبحث عن 3 مستوطنين اختفوا قبل أسبوع.
وشملت الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال على نطاق واسع وبصورة يومية في المحافظة اعتقال 15 مواطناً.
وأشارت المصادر ذاتها إلى مداهمة قوات الاحتلال عدداً من الجمعيات الخيرية في المحافظة، بينها "الجمعية الخيرية الإسلامية" بالخليل، و"جمعية يطا الخيرية" و"جمعية بني نعيم" و"جمعية بيت أمر لرعاية الأيتام" و"نادي شباب بيت كاحل الرياضي"، حيث شملت عمليات الدهم خلع الأبواب الرئيسة وتحطيم الأثاث ومصادرة أجهزة حاسوب وملفات، فيما دهمت مجمع السيارات العمومية بالمدينة وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
كما أصيب، أمس، عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مهاجمة قوات الاحتلال المواطنين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل.
اختفاء الثلاث صهاينة "ذريعة"
فيما قال جيش الكيان الصهيوني إن جنوده تبادلوا إطلاق النار مع فلسطينيين يوم الخميس في أعنف اشتباكات في شوارع الضفة الغربية المحتلة منذ بدء البحث عن ثلاثة شبان إسرائيليين مختفين منذ أسبوع.
وقال مسئولو مستشفى إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بأعيرة نارية في الاشتباكات التي جرت الليلة الماضية في جنين التي شهدت معارك دامية إبان الانتفاضة الفلسطينية قبل عشر سنوات.
ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بين الإسرائيليين.
وقال جيش الكيان الصهيوني في بيان إن نحو 300 فلسطيني بعضهم "ألقوا المتفجرات وفتحوا النار" واجهوا الجنود الذين دخلوا جنين بحثا عن الشبان الثلاثة المختفين.
وقال البيان "رد الجنود بالذخيرة الحية" مضيفا أن 30 شخصا "يشتبه بأنهم ارهابيون" اعتقلوا في الضفة الغربية ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين ألقي القبض عليهم خلال الأسبوع المنصرم إلى 280.
وسمع مصورون من رويترز في جنين دوي اطلاق نار كثيف أثناء الليل لكن الكيان الصهيوني قد منعهم من الاقتراب من مكان الاشتباكات.
وقالت الكيان الصهيوني ان عملياته في الضفة الغربية تتكون من شقين الأول هو العثور على المفقودين الثلاثة جلعاد شاعر (16 عاما) والأمريكي من أصل إسرائيلي نفتالي فرانكيل (16 عاما) وايال يفراح (19 عاما) والثاني هو توجيه ضربة قوية لحماس.
واتهم بيان صادر عن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الكيان الصهيوني باستخدام اختفاء الشبان "ذريعة لإنزال أشد العقوبات بحق شعبنا وحصاره" فيما يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
واتسعت العمليات الصهيونية التي بدأت بالتفتيش من منزل الى منزل في مدينة الخليل التي اختفى فيها الشبان الثلاثة لتشمل مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية استهدفت مؤسسات يعتقد أنها تمول وتدعم حماس.
وأضاف البيان "سياسة العقوبات الجماعية التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا تتطلب من العالم بأسره ومؤسساته وشعوبه ليس فقط الإدانة والتنديد بل الفعل والعمل والضغط بكل
وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين اقتحموا مركز الخليل التجاري عبر حاجز "الكونتينر" المقام على مدخل شارع الشهداء، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وتم علاجهم ميدانياً.
وأغلقت قوات الاحتلال، أمس، مدخل مخيم الفوار ببوابة حديدية، ودهمت عدة أحياء في مدينة الخليل وفتشت منازل ومحلات تجارية في منطقة نمرة.
تخريب محتويات المنازل خلال اقتحام نابلس
وفي نابلس، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، فلا شيء داخل المنازل التي دهمها الاحتلال في مكانه، الملابس والكراسي والأطباق بعثرت، والواجهات حطمت، والأبواب كسرت.
وشهد ريف محافظة نابلس حملات دهم واسعة، وكانت قرية تل واحدة من القرى التي تعرضت لهجمات صارمة من الاحتلال.
وفي السياق ذاته، تعرضت مخيمات عسكر وبلاطة وعين بيت الماء إلى اقتحامات مشابهة.
وقال سكان المخيمات: إن مجموعات كبيرة من وحدات المشاة في جيش الاحتلال تقتحم المخيمات بعد منتصف الليل بشكل شبه يومي، حيث يقوم الجنود بالتفتيش والاعتقال وينشرون الرعب بين السكان، خاصة أنهم يصطحبون الكلاب البوليسية خلال الاقتحام.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، أربعة مواطنين في المحافظة.
وفي بيت لحم ، اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، مدينتي بيت لحم وبيت جالا، وأغلقت حاجز "النشاش" بالخضر.
وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بيت لحم وبيت جالا عبر المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، والمدخل الغربي لبيت جالا، وتمركزت في عدة مواقع.
وأضافت المصادر: إن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر والمعروف بحاجز "النشاش"، كما أغلقت المدخل الموصل لمنطقة أم ركبة جنوب الخضر، ومنعت المواطنين من الوصول إلى بيوتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال، أمس، ثلاثة مواطنين بينهم مقعد، من محافظة بيت لحم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، ظهر أمس.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال، أمس، مناطق عدة في المدينة تخللتها مواجهات مع الشبان دون تسجيل إصابات.
وجابت قوات الاحتلال شوارع المدينة مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص الحي، حيث تصدى لها الشبان بالحجارة.
غارات جوية على قطاع غزة
وفي قطاع غزة ، نفذت طائرات حربية إسرائيلية ليل الأربعاء الخميس أربع غارات على مواقع في مناطق مختلفة، فيما أعلن جيش الاحتلال أن الغارات جاءت إثر إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح في هذه الغارات التي استهدفت مخيمي تدريب لحركة حماس ومركزاً لأجهزة الأمن في مدينة غزة ومركزاً أمنياً سابقاً في مخيم جباليا للاجئين، بحسب المصادر.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق خمسة صواريخ، الأربعاء، من قطاع غزة. وأوضح في بيان أنه "رداً على ذلك استهدف الطيران الإسرائيلي مواقع أنشطة وبنى تحتية إرهابية لإطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة وموقعين آخرين للأنشطة الإرهابية في وسط هذه المنطقة".
وكانت متحدثة عسكرية إسرائيلية أعلنت، مساء الأربعاء، سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة في جنوب إسرائيل، أصاب أحدهما منزلاً بأضرار فيما سقط الثاني في منطقة غير مأهولة.
في تصاعد لوتيرة الأحداث ، بفلسطين، إثر اختطاف ثلاث شبان صهاينة، قبل عدة أيام ، واصلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، ولليوم السابع على التوالي، حملتها الأمنية الواسعة في أنحاء الضفة الغربية في إطار محاولاتها العثور على الشبان الثلاثة المخطوفين، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف مختلفة بقطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أمس، أنه تم اعتقال حوالي 30 مطلوباً وتفتيش نحو 80 مبنى، بالإضافة إلى مداهمة 14 مؤسسة مدنية لحركة حماس ومن ضمنها مقر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، حيث تمت مصادرة معدات ووثائق مختلفة.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي درعي، في بيان له: "قامت قواتنا بمداهمة 14 مؤسسة حمساوية ومن ضمنها مقر نقابة طلاب الكتلة الإسلامية الحمساوية في جامعة بيرزيت وتمت مصادرة معدات ووثائق مختلفة". وأضاف: "منذ بداية العملية اعتقل ٢٨٠ مطلوباً وتم تفتيش ١٠٠٠ منزل بالإضافة إلى مداهمة ومصادرة ٢٠ مؤسسة حمساوية".
وتابع: "في منطقة جنين تعرضت قوة من الجيش الإسرائيلي لإلقاء عبوتين ناسفتين دون وقوع إصابات.
وشدد على أن "قوات الجيش الإسرائيلي تواصل نشاطاتها لتوجيه ضربة مؤلمة لبنية حماس التحتية في الضفة الغربية".
وفي الخليل، واصلت قوات الاحتلال، أمس والليلة قبل الماضية، عمليات الدهم والاعتقالات في الخليل والمحافظة، وذلك في إطار ما تقول إنها حملة للبحث عن 3 مستوطنين اختفوا قبل أسبوع.
وشملت الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال على نطاق واسع وبصورة يومية في المحافظة اعتقال 15 مواطناً.
وأشارت المصادر ذاتها إلى مداهمة قوات الاحتلال عدداً من الجمعيات الخيرية في المحافظة، بينها "الجمعية الخيرية الإسلامية" بالخليل، و"جمعية يطا الخيرية" و"جمعية بني نعيم" و"جمعية بيت أمر لرعاية الأيتام" و"نادي شباب بيت كاحل الرياضي"، حيث شملت عمليات الدهم خلع الأبواب الرئيسة وتحطيم الأثاث ومصادرة أجهزة حاسوب وملفات، فيما دهمت مجمع السيارات العمومية بالمدينة وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
كما أصيب، أمس، عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مهاجمة قوات الاحتلال المواطنين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل.
اختفاء الثلاث صهاينة "ذريعة"
فيما قال جيش الكيان الصهيوني إن جنوده تبادلوا إطلاق النار مع فلسطينيين يوم الخميس في أعنف اشتباكات في شوارع الضفة الغربية المحتلة منذ بدء البحث عن ثلاثة شبان إسرائيليين مختفين منذ أسبوع.
وقال مسئولو مستشفى إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بأعيرة نارية في الاشتباكات التي جرت الليلة الماضية في جنين التي شهدت معارك دامية إبان الانتفاضة الفلسطينية قبل عشر سنوات.
ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بين الإسرائيليين.
وقال جيش الكيان الصهيوني في بيان إن نحو 300 فلسطيني بعضهم "ألقوا المتفجرات وفتحوا النار" واجهوا الجنود الذين دخلوا جنين بحثا عن الشبان الثلاثة المختفين.
وقال البيان "رد الجنود بالذخيرة الحية" مضيفا أن 30 شخصا "يشتبه بأنهم ارهابيون" اعتقلوا في الضفة الغربية ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين ألقي القبض عليهم خلال الأسبوع المنصرم إلى 280.
وسمع مصورون من رويترز في جنين دوي اطلاق نار كثيف أثناء الليل لكن الكيان الصهيوني قد منعهم من الاقتراب من مكان الاشتباكات.
وقالت الكيان الصهيوني ان عملياته في الضفة الغربية تتكون من شقين الأول هو العثور على المفقودين الثلاثة جلعاد شاعر (16 عاما) والأمريكي من أصل إسرائيلي نفتالي فرانكيل (16 عاما) وايال يفراح (19 عاما) والثاني هو توجيه ضربة قوية لحماس.
واتهم بيان صادر عن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الكيان الصهيوني باستخدام اختفاء الشبان "ذريعة لإنزال أشد العقوبات بحق شعبنا وحصاره" فيما يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
واتسعت العمليات الصهيونية التي بدأت بالتفتيش من منزل الى منزل في مدينة الخليل التي اختفى فيها الشبان الثلاثة لتشمل مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية استهدفت مؤسسات يعتقد أنها تمول وتدعم حماس.
وأضاف البيان "سياسة العقوبات الجماعية التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا تتطلب من العالم بأسره ومؤسساته وشعوبه ليس فقط الإدانة والتنديد بل الفعل والعمل والضغط بكل
وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين اقتحموا مركز الخليل التجاري عبر حاجز "الكونتينر" المقام على مدخل شارع الشهداء، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وتم علاجهم ميدانياً.
وأغلقت قوات الاحتلال، أمس، مدخل مخيم الفوار ببوابة حديدية، ودهمت عدة أحياء في مدينة الخليل وفتشت منازل ومحلات تجارية في منطقة نمرة.
تخريب محتويات المنازل خلال اقتحام نابلس
وفي نابلس، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، فلا شيء داخل المنازل التي دهمها الاحتلال في مكانه، الملابس والكراسي والأطباق بعثرت، والواجهات حطمت، والأبواب كسرت.
وشهد ريف محافظة نابلس حملات دهم واسعة، وكانت قرية تل واحدة من القرى التي تعرضت لهجمات صارمة من الاحتلال.
وفي السياق ذاته، تعرضت مخيمات عسكر وبلاطة وعين بيت الماء إلى اقتحامات مشابهة.
وقال سكان المخيمات: إن مجموعات كبيرة من وحدات المشاة في جيش الاحتلال تقتحم المخيمات بعد منتصف الليل بشكل شبه يومي، حيث يقوم الجنود بالتفتيش والاعتقال وينشرون الرعب بين السكان، خاصة أنهم يصطحبون الكلاب البوليسية خلال الاقتحام.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، أربعة مواطنين في المحافظة.
وفي بيت لحم ، اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، مدينتي بيت لحم وبيت جالا، وأغلقت حاجز "النشاش" بالخضر.
وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بيت لحم وبيت جالا عبر المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، والمدخل الغربي لبيت جالا، وتمركزت في عدة مواقع.
وأضافت المصادر: إن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر والمعروف بحاجز "النشاش"، كما أغلقت المدخل الموصل لمنطقة أم ركبة جنوب الخضر، ومنعت المواطنين من الوصول إلى بيوتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال، أمس، ثلاثة مواطنين بينهم مقعد، من محافظة بيت لحم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، ظهر أمس.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال، أمس، مناطق عدة في المدينة تخللتها مواجهات مع الشبان دون تسجيل إصابات.
وجابت قوات الاحتلال شوارع المدينة مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص الحي، حيث تصدى لها الشبان بالحجارة.
غارات جوية على قطاع غزة
وفي قطاع غزة ، نفذت طائرات حربية إسرائيلية ليل الأربعاء الخميس أربع غارات على مواقع في مناطق مختلفة، فيما أعلن جيش الاحتلال أن الغارات جاءت إثر إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح في هذه الغارات التي استهدفت مخيمي تدريب لحركة حماس ومركزاً لأجهزة الأمن في مدينة غزة ومركزاً أمنياً سابقاً في مخيم جباليا للاجئين، بحسب المصادر.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق خمسة صواريخ، الأربعاء، من قطاع غزة. وأوضح في بيان أنه "رداً على ذلك استهدف الطيران الإسرائيلي مواقع أنشطة وبنى تحتية إرهابية لإطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة وموقعين آخرين للأنشطة الإرهابية في وسط هذه المنطقة".
وكانت متحدثة عسكرية إسرائيلية أعلنت، مساء الأربعاء، سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة في جنوب إسرائيل، أصاب أحدهما منزلاً بأضرار فيما سقط الثاني في منطقة غير مأهولة.