مكونات الحمل التدريبي:
1- الحجم التدريبي: وهو يعني العنصر الكمي الجوهري اللازم لتحقيق مستوى عال من الاداء المهاري، الاعداد الخططي وخصوصا الاعداد البدني.
هناك نوعين من الحجوم التدريبية يمكن حسابها في التدريب:-
أ- الحجم التدريبي النسبي: ويعزى إلى مجموع قيمة الزمن المخصص لتدريب مجموعة من الرياضيين أو فريق خلال وحدة تدريبية معينة. فالحجم التدريبي النسبي نادرا ما تكون له أي قيمة أو أهمية بالنسبة للرياضي لوحده (بصورة منفردة)، بمعنى إن المدرب يعرف مجموع الفترة الزمنية لتدريب الفريق أو مجموعة من الرياضيين، إلا انه ليس لديه أية معلومات تخص الحجم التدريبي لكل رياضي على حدة في الوحدة الزمنية المخصصة للتدريب.
ب- الحجم التدريبي المطلق: ويعزى إلى قياس مقدار الحجم المنفذ بواسطة كل رياضي على حدة بوحدة زمنية معينة، ويعبر عادة عنها بالدقائق. ويعتبر الحجم المطلق النوع المفضل جدا لتقييم الحجم التدريبي المنفذ من قبل الرياضيين.
إن آليات رفع وخفض الحجم التدريبي خلال المراحل التدريبية تختلف وتتغير طبقا لخصائص اللعبة أو الفعالية الرياضية المختارة وأصول عملها، الأهداف التدريبية ، حاجات الرياضي، ومواعيد تواريخ السباق.
2- الشدة التدريبية: هي فعل او عمل لقوة دافع عصبي مستخدم في التدريب.
هناك نوعين اثنين من الشدة التدريبية يجب على المدرب التمييز بينهما وهما:
أ- الشدة التدريبية المطلقة: وهي تقيس النسبة المئوية لشدة الرياضي القصوى اللازمة لأداء التمرين.
ب- الشدة التدريبية النسبية: وهي تقيس درجة صعوبة الوحدة التدريبية أو الدائرة التدريبية الصغيرة ( الدائرة التدريبية الأسبوعية)، شدة تدريبية مطلقة معينة ومجموع الحجم التدريبي المنفذ في تلك الفترة. فكلما كانت الشدة التدريبية المطلقة المستخدمة في التدريب عالية، كلما كان الحجم التدريبي المستخدم في تدريب أي وحدة تدريبية واطئاً.
يمكن زيادة الحجم التدريبي كما يأتي:
1- زيادة الفترة الزمنية للوحدة التدريبية.
2- زيادة عدد الوحدات التدريبية بالأسبوع مع بقاء زمن كل وحدة تدريبية ثابتا أو متغيرا بعض الشيء.
3- زيادة عدد التكرارات لقطع مسافة معينة أو أداء تمارين بدنية معينة أو أداء عناصر فنية لمهارة معينة بالوحدة التدريبية.
4- زيادة المسافة أو الفترة الزمنية بكل تكرار أو أداء تمرين بدني معين.
5- زيادة عدد التكرارات المنفذة من قبل الرياضي بشدة معينة.
6- زيادة معدل سرعة الركض لقطع مسافة معينة، أو زيادة سرعة الإيقاع الحركي لأداء تمارين خططية، أو زيادة وزن الأثقال الحديدية لتدريب القوة العضلية.
7- تقليل فترة الراحة بين التكرارات أو المجموعات، أو بين أداء تمارين لمهارة فنية معينة.
8- زيادة عدد السباقات بالمرحلة التدريبية (سباقات غير مهمة بالنسبة للرياضي وغير مهمة بالنسبة للعبة أو الفعالية الرياضية الممارسة).
9- زيادة نسبة استعمال الشدة المطلقة على حساب نسبة استعمال الشدة النسبية.
10- زيادة الكثافة التدريبية.
إن آليات زيادة الشدة المستخدمة في التدريب تعتمد على العوامل الآتية:
أ- المحيط التدريبي.
ب- مميزات أو خواص اللعبة أو الفعالية الرياضية الممارسة.
ت- الإعداد ومستوى انجاز الفرد الرياضي.
3- الكثافة التدريبية: هي العلاقة بين اوقات الراحة البينية وشدة الحمل التدريبي.
هناك نوعان من الكثافة التدريبية وهما:
أ- الكثافة التدريبية النسبية: وتعزى إلى النسبة المئوية للحجم التدريبي المنفذ من قبل الرياضي مقارنة مع الحجم التدريبي الكلي المستعمل في الوحدة التدريبية. ويمكن حسابه عن تطبيق المعادلة الآتية:
الحجم المطلق × 100
النسبة المئوية للكثافة النسبية= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحجم النسبي
ان الحجم المطلق يعني ( الحجم التدريبي المنفذ من قبل الرياضي أثناء الوحدة التدريبية). في حين يعني الحجم النسبي ( مجموع فترة دوام الوحدة التدريبية)
ب- الكثافة التدريبية المطلقة: وتعني النسبة بين التدريب الفعلي (الحقيقي) المنفذ من قبل الرياضي والحجم التدريبي المطلق. فالتدريب الفعلي المنفذ من قبل الرياضي يمكن إيجاده عن طريق طرح مقدار زمن فترات التدريب المستعملة في الوحدة التدريبية من قيمة أو مقدار الحجم التدريبي المطلق.
(الحجم المطلق – زمن فترات الراحة) × 100
النسبة المئوية للكثافة المطلقة= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحجم المطلق
4- التعقيد التدريبي: يعني التعقيد التدريبي درجة صعوبة التمارين المستخدمة في التدريب. فالتعقيد المهاري وصعوبة أداء عنصر التوافق فيها، يمكن ان يكون سبباً مهما لزيادة الشدة في التدريب ( يعني زيادة العبء أو الجهد على الرياضي).
ان الاتجاه العام والتخطيط في العملية التدريبية هو فعل لعمل أربعة مكونات تدريبية رئيسية هي ( الحجم، الشدة ، الكثافة، التعقيد). فالمدرب يجب عليه توجيه عملية سير منحنى التطور لهذه المكونات، خصوصاً الحجم والشدة التدريبية بعلاقة مباشرة مع مؤشر عملية تكييف أعضاء وأجهزة جسم الرياضي الوظيفية، المرحلة التدريبية، وجدول مواعيد السباقات، فضلا عن ذلك، فان مهارة وخبرة المدرب في ربط المكونات التدريبية فيما بينها يمكن ان تسهل عملية وصول الرياضي إلى القمة المضبوطة ( الصحيحة) للسباق الرئيسي.
ويمكن حساب مؤشر الحمل الكلي بواسطة المعادلة الآتية:
صعوبة الوحدة التدريبية × الكثافة المطلقة× الحجم المطلق
النسبة المئوية لمؤشر الحمل الكلي = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10,000
المصدر: محمد رضا ابراهيم: التطبيق الميداني (النظريات وطرائق التدريب الرياضي)، 2008.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لينا صباح متي
طالبة دكتوراه / قسم التربية الرياضية
كلية التربية الاساسية / الجامعة المستنصرية
_________________
لينا صباح متي / طالبة دكتوراه
قسم التربية الرياضية/ كلية التربية الاساسية
الجامعة المستنصرية