- FIFA2010 كتب:
س - بالنسبة للشعراء ما رأيك في
أحمد شوقي
- أمير الشعراء أحمد شوقي هرم شامخ لم ولن يستطيع أحد انتزاع الامارة منه.
هو أستاذي الروحي في الشعر، بين دواوينه كنت أمضي الساعات قراءة وتفكيرا.
أحب شعره فأجدني أتمشى بروحي بين أزهار وورود حدائق المعاني الساحرة.
يقول رحمه الله
“الناسُ صنفانِ: مَوتى فِي حيَاتِهِم ** وآخرُون بِبَطنِ الأرضِ أحيَـــاءُ”
“أنا من بدل بالكتب الصـحابا * لم أجد لي وفيا إلا الكتابا
كلما أخلفته جددني وكساني* مـن حلى الفضل ثيابا”
كانت أمي رحمها الله كل يوم عندما توقظنا للذهاب إلى المدرسة تقول لنا:
“العلم يرفع بيتا لا عماد له ... والجهل يهدم بيت العز والشرف”
“وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا”
أحببت الحكمة عند شوقي جدا
“صوت الشعوب من الزئير مجمعا.. فإذا تفرّق كان بعض نباح”
من قصيدتي ياقلب عش للهوى أقتبس هذه الأبيات:
ر ِيمٌ على القَاعِ بَيْنَ البَانِ والعَلَمِ=يَوْمَ انْشَغَلْتُ بهَا كَمْ أُزْلِفَتْ قِيَمِي
فِيهَا وَجَدْتُ كُنُوْزَاً جَلَّ واهِبُهَا=لأحْمَدَ الشِّعْرِ تَكْر ِيمَا لهُ بسَمِي
سَألْتُ نَفْسِي ومَا كُنْتُ الجَّهولَ بهَا=هَلْ ذَاكَ إلا لأجْلِ اللهِ والعَلَمِ
صِدْقُ المَحَبَّةِ لا يَخْفَى عَلَى أحَدٍ=ذَاقَ الهَوَى هَائمَِا في حُبِّ مُحْتَكَمِ
وَمَا أُغَالِي اذَا مَا قُلْتُ شَاعِرُنَا=قَدْ جَدَّدَ العَهْدَ بيَْنَ الصِّدْقِ والقَلَم ِ
فَأَغْدَقَ الحُبَََّّ في نُوْرٍ نُعَزُّ بهِ=بَيْنَ الأَنََامِ بيَوْمِ الرِّبْحِ والغَرَم ِ