رئيس الحكومة نتنياهو يعلن عن ايقاف مخطط برافرموقع بنيت وصحيفة بانوراما :
قال الوزير السابق بيني بيجن في سياق مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم الخميس "ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر قبول اقتراحه بوقف التقدم بقانون برافر لترتيب الاستيطان البدوي في النقب ". وفق ما ذكر .
وأردف الوزير السابق بيني بيجن خلال المؤتمر الصحفي " يعتبر البدو في النقب الفئة الأكثر حرمانا في إسرائيل وواجب على الحكومة أن تعمل لكي تساعدهم خلال السنوات المقبلة على تحسين أوضاعهم وهذا هو ما هي تقوم به. الميزانية الكبيرة التي تستثمر هناك بإقامة البنية التحتية وببرامج اجتماعية تحظى بأهمية ولكن الأموال بمفردها لا تحل المشكلة التي تتمثل باسكان غير منتظم لعشرات الآلاف من البدو".
ومضى قائلا :" تحتاج هذه القضية إلى حل جذري وثابت. لا يمكن دفع مثل هذا الحل إلى الأمام من دون تسوية دعاوى الملكية على الأراضي. وهذا الأمر مطلوب من أجل التمكن من تطوير البلدات البدوية ولكي سيكون بالامكان تنفيذ مهمة تطوير النقب الشمالي بحذافيرها وذلك لصالح كل سكانه. يجب تطبيق الحل خلال وقت وجيز، أي سنوات معدودة. ومن أجل القيام بذلك توجد حاجة لسن قانون".
بيجن : "لا توجد أغلبية في صفوف الائتلاف تدعم مشروع القانون بنصه الحالي"وأضاف بيجن قائلا :" طرحت الحكومة أمام الكنيست مشروع القانون حول تسوية اسكان البدو في النقب الذي حقق الاتزان بين مركبين هامين:توفير مقابل عادل بالأرض وبالمال لأصحاب دعاوى الملكية البدو من جهة وبنود تطبيقية صارمة ضد من يحاول أن يشوش التسوية من الجهة الأخرى. ومنذ بدء النقاش حول مشروع القانون عملت معا جهات يمينية ويسارية، عربية ويهودية على حد سواء ، من أجل استغلال معاناة الكثير من البدو ، وهي تحاول أن تؤدي إلى غليان الأجواء من أجل الاستفادة من ذلك سياسيا. وأولئك السماسرة بالمعاناة قد يستطيعون تحقيق انجازات معينة وضمان مقاعدهم في الكنيست القادمة ولكنهم لن يستطيعوا بهذه الطريقة أن ينتصروا على الواقع في النقب.
وإذا لم يصبح مشروع القانون قانونا ستتزايد حدة المشاكل في النقب عاما بعد عام. إن هذه هي فعلا صعوبة كبيرة ولكن قد تحدث صعوبة أخطر منها والتحولات التي شهدناها في الكنيست أثناء الشهر المنصرم هي دليل على ذلك. وهي تشير إلى نوايا لاحداث تغيير جذري في نص مشروع القانون ولخرق الاتزان الموجود فيه أيضا من خلال المس بالمقابل الذي يعرض لمدعيي الملكية وذلك مع ابقاء وسائل التطبيق بدون أي تغيير فيها. تحقيق هذا التوجه سيؤدي إلى نتيجة سيئة جدا ويجب احباطه ومنعه من الحدوث".
وتابع بيجن خلال المؤتمر الصحفي قائلا :" قبل عدة أيام أبلغني رئيس الائتلاف بأنه لا توجد أغلبية في صفوف الائتلاف تدعم مشروع القانون بنصه الحالي. وأبلغني أيضا بأنه توجد نوايا باحداث تغييرات ملحوظة بالنص الذي قدمته الحكومة. لا يمكن السماح بالاستحواذ المعادي على مشروع القانون. لا يجوز اختطافه وتشويهه.
وبين أمرين سيئين يجب أن نختار الأقل سوء ولذلك طرحت على رئيس الوزراء توصيتين:
الأولى - الاستمرار أثناء السنوات المقبلة بتطبيق الخطة الهادفة إلى تطوير البلدات البدوية من خلال هيئة التطبيق برئاسة دورون ألموغ وسلطة تسوية اسكان البدو برئاسة يهودا باخار. وقبل رئيس الوزراء بهذه التوصية.
الثانية - إيقاف النقاش في الكنيست حول مشروع القانون هذا. وقبل رئيس الوزراء بهذه التوصية أيضا".
نتنياهو : سنستمر بالعمل من أجل إيجاد حل لهذه القضية المهمةوبدوره شكر رئيس الوزراء نتنياهو الوزير السابق بيني بغين "على الجهود الحثيثة التي بذلها من أجل تسوية اسكان البدو في النقب" ، وقال: "لقد قام الوزير السابق بغين بهذه المهمة بإيمان والتزام يحتذى بهما. سنستمر بالعمل من أجل إيجاد حل لهذه القضية المهمة من أجل مصلحة جميع سكان النقب".
سلطة تنظيم استيطان البدو: سنستمر في تطوير وتحسين حياة البدووصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان صحفي صادر عن الناطق بلسان سلطة تنظيم استيطان البدو حول القرار ، جاء فيه: "سلطة تنظيم الاستيطان في النقب ستستمر بالعمل حسب المهام التي أسندت لها من قبل حكومة اسرائيل والكنيست، وستستمر أيضاً في عملية التخطيط والتطوير وتحسين مستوى المعيشة للسكان البدو في النقب بالتعاون معهم".
المحامي طلب الصانع يبارك قرار الغاء مخطط برافر ويؤكد ان القرار انتصار لارادة النضالاكد المحامي طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي :" ان توصية بيني بيجن وقرار رئيس الحكومة الغاء مخطط برافر هو انتصار لارادة للاهل في النقب الذين اتخذوا قرارهم باسقاط المخطط، والتجاوب الجماهيري الواسع ، بحيث اصبحت قضية النقب قضية الوسط العربي".
وأضاف :" كما اكدنا اكثر من مرة فأن جماهيرنا لن تسمح بنكبة جديدة وان مصير مخططات التهجير والتطهير العربي الفشل".
وتابع :" حان الوقت ان تدرك الحكومة الاسرائيلية ان الخيار الوحيد القائم والمقبول هو الاعتراف بكل قرانا بدون استثناء والاعتراف بحقنا في الملكية على ارض الاباء ولا تراجع عن هذه المطالب".
كما حيا الصانع :" الجماهير العربية على وحدتها الكفاحية ولجنة التوجيه العليا التي تقود النضال الى جانب لجنة
المتابعه العليا والحراك الشبابي، اضافة للحراك الدولي والقوى اليسارية اليهودية".
بركة: النضال ضد برافر أثمر ولكن اليقظة مطلوبة والنضال يجب ان يستمراما النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، فبارك مساء اليوم الخميس،" القرار الحكومي بسحب قانون برافر الاقتلاعي من جدول أعمال الكنيست"، مؤكدا :"أن النضال الشعبي الواسع، والنضال البرلماني المكثف، قد أثمر وأرغم الحكومة على التراجع"، إلا أن بركة شدد على "ضرورة عدم الغرق في التفاؤل المفرط، والبقاء على اليقظة، لأن المخطط ما زال قائما من حيث الجوهر، وهذا ما يتطلب استمرار النضال من أجل أهلنا في النقب". وفق ما جاء في بيان عممه مكتب النائب محمد بركة ، والذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .
وأشار بركة في كلمته،:" الى خطورة ادعاءات بيغين في المؤتمر الصحفي، بأن مشروع القانون الذي عمل على اعداده يحمل توازنات بين احتياجات العرب، وادعائه بأن مصالح ليست ذات شأن من وراء النضال ضد القانون، ما يجعلنا أكثر قلقا من المستقبل".
وحيّا بركة :"الجماهير الواسعة التي ناضلت وتناضل ضد مخطط الاقتلاع، وهذا أثبت أن النضالات الميدانية والشعبية من شأنها أن تثمر، وإن كانت الثمار متأخرة، وليست بالمستوى المطلوب، إلا أننا مطالبين بالاستمرار في نضالنا ضد سياسة التمييز العنصري".
وشدد على:" دور النضال البرلماني المكثف، الذي كان بين الكتل البرلمانية في المعارضة ثم في الهيئة العامة ولجنة الداخلية البرلمانية، الى جانب سلسلة من المبادرات البرلمانية التي خضناها".
وشدد بركة على "ضرورة أن نبقى على يقظة شعبية واسعة، وأن نستمر في نضالنا من أجل أهلنا في النقب، لأنهم يواجهون سياسة اقتلاع يومية، والأمر لا يتوقف عند قانون برافر، فها هي قرى العراقيب وام الحيران، وطويّل أبو جرول، وغيرها الكثير، تواجه اخطار الاقتلاع والترحيل، وهي تستحق منا الوقفة الشعبية الواسعة لأجلها، ولأجل كل القرى التي ترفض السلطات الاعتراف بوجودها على الارض".وفق ما جاء في بيان عممه مكتب النائب محمد بركة ، والذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .
النائب طلب ابو عرار:" نحيي جماهيرنا ووحدتنا العربية ونبارك لهم شطب قانون برافر " من ناحيته ، قال طلب ابو عرار حول الغاء القرار :" هذا نصر كبير، فكان شعارنا جميعا برافر لن يمر ، وبالفعل تحقق مطلبنا لان برافر لن يمر، نحيي جماهيرنا ووحدتنا العربية ونبارك لهم شطب قانون برافر، فالنضال الجماهيري والسياسي والعالمي أدى الى جعل موضوعنا موضوع نقاش على مستوى اسرائيل والعالم، فنضالنا الموحد أعطى ثماره، وقضية الخلاف بين أقطاب الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف الذي يحتج على منح برافر أراض اسرائيل للبدو، هذا احتجاج عنصري، وعلينا الاستمرار في الاحتجاج لإلغاء كل ما نشأ على خلفية القانون ومنها سلطة تدمير البدو، فالنضال يجب ان يستمر كونه قوة ردع، فنبارك لأهلنا انتصار نضالنا جميعا، بشطب وسحب مخطط برافر رسميا، ومعا نحو رفع العنصرية عن اهلنا، فتحية إجلال وأكابر لأهلنا، وجماهيرنا العربية وللنظم صفوفنا من اجل منع اي مخطط جديد يتجاهل حقوقنا".
واضاف النائب طلب ابو عرار:" علينا مواصلة عملنا النضالي المنسق، لان قضيتنا اصبحت عالمية ويجب ان نحافظ على الوقع الاعلامي الذي تولد، فنحيي جميع اهلنا من الشمال والمركز والجنوب، وفي دول العالم الذين شاطرونا، ووقفوا الى جانبنا، ونحيي معتقلينا البواسل الذي سطروا تاريخا من اجل قضيتهم وقضيتنا جميعا، فلا للتمييز، نعم لقوة الردع الوحدوية، وعلينا الحذر ومتابعة الامور كي لا نفاجأ بسن قانون عنصري اخر، فنحن سنتواصل، فيا اهلنا قوتنا السياسية من قوة صمودكم ووقوفكم مع قضيتكم، فسنواصل النضال حتى رفع العنصرية والاضطهاد الموجه ضدنا من خلال عملنا البرلماني ونحسب اننا مثلناكم بشكل يليق بقضيتنا وحجمها، فقلنا ان بيغن يكذب، والحكومة تريد تهويد النقب الامر الذي اقلق الحكومة الاسرائيلية واحرجها عالميا، بالإضافة الى الحملة العالمية من اجل عرب النقب، اتت ثمارها، فأصبحت ديدنة الكنيست في هذا الموضوع، وعملنا ووقعنا كان اقوى عندما اثبت اهلنا من خلال نضاله انه يعارض وبقوة هذا المخطط، وبوحدة احزابنا العربية مشكورة، ووقوف لجنة المتابعة العليا، وشبابنا، ووحدة لجنة التوجيه، وكشفنا حقائق كانت غائبة عن كثيرين بما يخص المخطط، وما زاد قوتنا قوة هو وقوف اهلنا جميعا في الداخل والذي لا ننس فضلهم الى جانبنا، فحياكم الله يا جماهيرنا العربية، كما نحيي محامينا البواسل الذين اسمعوا معارضتهم لهذا المخطط، والذين تطوعوا للمرافعة عن المعتقلين، ونشكر شبابنا الابرار على وقوفهم مع قضيتهم، ومعا الى وقف العنصرية ضدنا".الى هنا نص بيان النائب طلب ابو عرار كما وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .
الحراك الشبابي : شعبنا أسقط برافر !من جهته ،قال الحراك الشبابي في بيان له عممه على وسائل وسائل الاعلام ،ووصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه ،: "سقط قانون برافر لأننا خُضنا التحدّي بشراسة، نزلنا إلى الشوارع وتصدّينا بشجاعة وتفاني لقمع الشرطة وبطش السلطات الإسرائيليّة. مظاهرات 15 تمّوز، أوّل آب و 30 تشرين الثاني، وضّحت للعالم بأسره أن لا إمكانيّة لتطبيق مخطط برافر وتمرير القانون، وأن شعبنا سيمنع تهجير أهلنا في النقب وهدم قراهم مهما بلغ الثمن".
وأضاف الحراك الشبابي: "إن الرفض العنيد والشجاع الذي لا يتلعثم ولا يقبل التراجع قيد أنملة، هو الذي جعل الأمر واضحًا لا مجال للشك فيه: لا يُمكن تطبيق برافر، هذا هو الواقع. وما كان من ممثل الحكومة الإسرائيليّة بيني بيغين إلا أن يعترف مستسلمًا: "أحيانًا علينا أن نعترف بالواقع"... وهكذا سقط برافر".
كذلك جاء في البيان أن "الوحدة الوطنيّة، والتكاتف بين الحركات الشبابيّة، المؤسسات، الأحزاب، الجمعيّات، ولجنة المتابعة، هو ما أنجز دحر مخطط التهجير، وحافظ على 35 قرية، وحفظ لـ70 ألف إنسان حقهم بالعيش الكريم".
وخلص البيان: "إسقاط مخطط برافر هو إنجاز هام، والطريق نحو الانتصار طويل، لكنه ممكن ونرى الضوء في آخره: الاعتراف بملكيّتنا التاريخية على أرضنا، الاعتراف بقرى النقب غير المعترف بها والايقاف الفوري لهدم البيوت، واطلاق سراح معتقلي الحرية".
سويد: النضال الشعبي والبرلماني أسقط برافر وعلينا الحذر من محاولات الاستفراد بأهالي النقبقال النائب حنا سويد في أعقاب قرار ايقاف مخطط برافر :" ان النضال الشعبي والبرلماني وتظافر الجهود أدت الى الى هذه النتيجة المرجوة، التي تثبت لجماهير شعبنا أن نضالهم الدؤوب ضد هذا المخطط أتى بثماره، وأن الحكومة أدركت أن المعارضة الشعبية والبرلمانية وتجنيد الرأي العام العالمي وفشل محاولاتها في اقناع اهالي النقب العرب بتأييد مخططها الترحيلي الترانسفيري، لم تبق أمامها سوى خيار واحد ووحيد، وهو سحب هذا المخطط الترانسفيري، ووقف تشريعه في الكنيست".
وأضاف سويد:" الجلسة الأخيرة للجنة الداخلية البرلمانية شهدت مشادات وأجواء مضطربة بعد الكشف عن الخارطة التي تحدد مواقع توطين اهالي النقب العرب اللذين تنوي الحكومة ترحيلهم، وكشف جزء من المخطط الترانسفيري الذي تتكتم عليه الحكومة، وتخفيه عن الكنيست والجمهور، وفي هذه الجلسة طالبت الوزير السابق بيجين بالانسحاب من هذا المشروع الترحيلي، خاصة وأنه قال بشكل واضح بأن اهالي النقب العرب لم يوافقوا على هذا المخطط، لأنه لم يعرض أمامهم أصلاً، وان كل المشاورات التي تمت معهم عقدت قبل الاعلان عن مشروع القانون". وفق ما جاء في البيان الذي عممه مكتب النائب حنا سويد والذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .
وقال سويد :"ان الحكومات المتعاقبة بحثت قضية أهالي النقب العرب، وقضايا القرى غير المعترف بها وأعدت العديد من المخططات، تم تنفيذ بعضها، ولا شك في أن حكومة نتنياهو ستبحث عن وسيلة ووسائل أخرى لاعادة المحاولة لتنفيذ مخططها. لذلك يجب ان نبقى متيقظين ومتنبهين لكل محاولة جديدة تهدف للانتقاص من الوجود العربي في النقب، ولا تفي باحقاق حقوق أهل النقب العرب".
وأضاف سويد :" سويد ان الحكومة بحثت عن نقاط ضعف لاختراق وحدة العمل، ووحدة الجماهير والأهالي لاحداث شرخ وزعزعة الصف الواحد، لكنها فشلت رغم محاولاتها العديدة، لذلك علينا ان نحذر من سياسة التفرقة والتفرق، لعدم اتاحة الفرصة أمام السلطات للاستفراد بأهالي النقب، ومحاولة اختراقهم لتمرير مخططها بأشكال جديدة". وفق ما جاء في البيان الذي عممه مكتب النائب حنا سويد والذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .
الحركة الاسلامية : المؤسسة الإسرائيلية لا أمان لهاوجاء في بيان عممه المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية ووصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه :" تعقيبا على ما نشر حول نية المؤسسة الإسرائيلية تجميد مخطط برافر ، فان الوصول الى هذه المرحلة يلمس جلياً أثر النضال الشعبي ".
وأضاف :" لكن المحافظة على الجهوزية النضالية هي مطلب الساعة، فقد أثبتت لنا الأيام أن المؤسسة الإسرائيلية لا أمان لها" . وفق ما جاء في البيان .
غلئون ترحب بقرار رئيس الحكومة إيقاف مخطط برافر رحبت رئيسة حركة ميرتس زهافا غلئون بقرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بخصوص ايقاف مخطط برافر "الذي كان عبئا ثقيلا على المواطنين العرب وخاصة المواطنين البدو ، والذي كان يتناقض مع القيم والأخلاق وكان من شأنه ان يمس بحقوق المواطنين العرب البدو" ، وفق ما ذكرت .
ودعت غلئون ، بحسب بيانها الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه ، دعت رئيس الحكومة الى "تبني الخطة الرئيسة وهي الاعتراف بالقرى البدوية غير المعترف بها من قبل دولة اسرائيل والمحافظة على حقوقهم وتطوير المدن والقرى البدوية في النقب ".
طلال القريناوي : رئيس الحكومة فهم وأيقن ان هذا المخطط هو ظالم ومجحفاما طلال القريناوي رئيس بلدية رهط ، فبارك "لأهالي النقب ولجميع العرب عامة في دولة اسرائيل على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشطب قضية وخطة برافر من جدول البحث ".
وأَضاف :" ان رئيس الحكومة فهم وأيقن ان هذا المخطط هو ظالم ومجحف في حق المواطنين البدو في منطقة النقب ويهضم حقوقهم ".
وتابع القريناوي :" هذا القرار الصائب من الحكومة ورئيسها هو امر ضروري لاعطاء المواطنين حقوقهم ومنحهم العيش بكرامة ونيلهم كامل الحقوق كأي مواطن اخر في الدولة دون تفرقة".
وأشار الى :" ان القرار نبع وجاء في اعقاب الوقفة المشرفة ولتصدي المواطنين الشرفاء ونتيجة النضال ضد هذا المخطط الظالم "، كما قدم التحية الى " أبطال النقب وأبطال العرب الذين وقفوا صفا واحدا من أجل دحر هذا المخطط" .
عدالة: إسقاط برافر محفّز لمواصلة الدفاع عن حقوق من جهته اعتبر مركز عدالة هذا الحدث "إنجازًا مؤسسًا في تاريخ المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل، بحيث أثبت العمل الجماهيري، المهني والمثابر، بالمرافعة الدوليّة والعمل البحثيّ المتناغم، الذي انسجمت فيه المؤسسات والجمعيات والحركات الشبابيّة من أجل الحفاظ على حق 70 ألف من أهلنا في النقب بالعيش الحر والكريم على أرضهم وفي قراهم".
وأضاف مركز عدالة في بيانه ، الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه أن "إسقاط مخطط برافر هو إنجاز للمجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل، وهو محفّز للاستمرار في العمل المهني والمتفاني وللنضال الجدّي من أجل منع الإجراءات والمخططات المستمرة إسرائيليًا بموازاة مشروع برافر، وهي مشاريع هدم، إخلاء ومصادرة تضعها وتنفذها السلطات الإسرائيليّة ولا تقل خطورةً عن مخطط برافر، وعلى رأس هذه القضايا ملف قرية عتير-أم الحيران التي تنوي إسرائيل هدمها من أجل بناء مستوطنة أم الحيران اليهوديّة ومرعى للمواشي."
واختتم مركز عدالة بيانه: "إن حق الفلسطينيين في النقب يكون بالاعتراف الكامل بملكيّتهم التاريخيّة على أراضيهم، الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وتقديم كامل الخدمات والبنى التحتيّة وظروف المعيشة الكريمة التي يُحرم منها أهلنا في النقب، ونحن ملتزمون في النضال من أجل تحصيل هذه الحقوق إلى جانب المؤسسات الصديقة المحلية والدوليّة والمبادرات الحقوقية الفاعلة". وفق ما جاء في بيان مركز عدالة الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .
الخضري: إلغاء برافر انتصار لإرادة وصمود الشعب الفلسطينيأكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في بيان له وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه :"أن إلغاء مخطط برافر التهجيري يعد انتصارا لإرادة وصمود الشعب الفلسطيني في وجه الغطرسة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن :" هذا الإلغاء يأتي بعد صمود أسطوري من الفلسطينيين في الداخل المحتل والتضامن الرسمي والشعبي فلسطينيا وعربيا ودوليا".
وشدد على ضرورة :" اعتبار هذا الانتصار نموذجا يحتذى به لمواصلة الضغط والعمل الفلسطيني الموحد لانتزاع الحقوق الفلسطينية".
وجدد الدعوة إلى :" ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام باعتبار ذلك من أهم الأسلحة لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء حصار غزة ومواجهة الاستيطان والتهويد والجدار في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
وأشاد الخضري "بأهالي النقب وتحديهم للقرارات العنصرية الإسرائيلية مؤكدا على ضرورة تواصل المقاومة والحراك الشعبي ضد المخططات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية". وفق ما جاء في البيان الصادر عن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والذي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .