ياأستاذ محمد ليست هناك حرب على الأزهر إلا فى خيال من يروج لهذه المقولة المغلوطة مؤسسة الأزهر على عين ورأس وداخل كل قلب مسلم ولكن نقطة الخلاف بين علماء الأزهر أنفسهم وبين فلول النظام البائد التى أضاعت هيبة الأزهر مثل من هو على رأس المؤسسة وهو عضو الحزب الوطنى وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى البائد والتى كان يترأسها جمال مبارك والخلاف داخلى وقائم بين الأزهر كأدارة تخلط السياسة بالدين حسب هوى من بيده الغلبة من الحكام بداية من حسنى مبارك ومروروا بالنظام الحالى وفى الجبهة المقابلة علماء لا حصر لهم وطلبة الأزهر وهم مستقبل الأزهر لتصحيح مسار الأزهر الذى بدأ يحيد عن الحق . فالأزهر مشكلته داخلية ولا يوجد أحد مسلم يريد تحطيمه كما يدعى مرضى العقول والمفروض يا أستاذ أن توجه رسالتك هذه للملحدين والعلمانيين والليبراليين وغيرهم من يريدون هدم دور الدين فى مصر عامة والأزهر خاصة وليس هم من تلمح عليهم بهذا المقال .
ةأرجو ألا تثير حروبا فكرية فى الإتجاه الخاطئ وبحسن نية فالطريق إلى جهنم مفروش بحسن النوايا.
مع حبى وتقديرى وتقديرى لحبكم لهذه المؤسسة التى نحترمه ونجلها جميعا