بوابة الشروق
عثرت سلطات الجمارك الألمانية، على نحو 1500 لوحة زيتية داخل منزل عجوز في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا، خاصة برواد الفن الكلاسيكي المعاصر، بعد أن ظلت مخبأة على مدار عقود منذ الحقبة النازية.
وقالت مجلة «فوكوس» الألمانية، في عددها الصادر اليوم الاثنين: إن من بين أصحاب هذه اللوحات الزيتية بابلو بيكاسو وهنري ماتيس، ومارك تشاغال، وإميل نولده، وفرانتس مارك.
ورجحت المجلة، سبب العثور على هذه الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن، مجمعة على هذا النحو إما لأن السلطات النازية كانت تقوم بالسطو على الأعمال الفنية التي كانت لدى جامعي الفن اليهود، أو أنها كانت تصادر هذه الأعمال بوصفها فنًّا رديئًا.
من جانبه، رفض الادعاء العام في مدينة أوغسبورغ المختص بنظر الواقعة، نفي أو تأكيد ما أوردته المجلة في تقريرها حول هذا الأمر، مضيفة أن قيمة هذه المضبوطات تصل إلى نحو مليار يورو.
وأشارت المجلة إلى أن واحدة من اللوحات الزيتية المضبوطة للفنان ماتيس، يفترض أنها تخص جامع قطع فنية يهودي يدعى باول رزونبرغ وهو جد الصحفية الفرنسية آن سينكلير.
يذكر أن سينكلير تكافح منذ سنوات لاستعادة اللوحات التي سرقها النازيون من جدها، وذكرت المجلة أن الصحفية الفرنسية لم تعرف بعد بأمر اللوحات المضبوطة.