اعتاد عشاق الرسم على متابعة المعارض الفنية في صالات كبيرة تعرض فيها اللوحات لأبرز الفنانين، لكن رسام أمريكي خرج على المألوف، وقرر تحويل الأذن البشرية إلى معرض لتحفه الفنية الصغيرة.
وأنتج جوي سولا 6 لوحات، مستعيناً بأدوات غاية في الدقة لتتناسب مع حجم فتحة الأذن عند الإنسان، واستعان بصديقته تيغ سيغفريد المتخصصة بتنظيم المعارض الفنية، ليعرض لوحاته داخل أذنها، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وسيتاح للزوار مشاهدة اللوحات الصغيرة التي لا يزيد طولها عن 2 ميليمتر، وعرضها 1,5 ميليمتر، معروضة على قطعة بلاستيكية صغيرة ضمن مجرى السمع لسيغفريد.
وعبر سولا عن أمله أن يلقى أسلوب العرض الجديد رواجاً بين الناس، بعد الجهد الكبير الذي بذله في إنجاز لوحاته، واضطر إلى استخدم إبرة قياس 0,12 ميليمتر، واعتبر أن ما يميز معرضه هو تداخل اللوحات مع جسد صاحب المعرض.
وستكون سيغفريد بانتظار الضيوف داخل الصالة، ويتم توفير عدسات مكبرة للزوار الذين يعانون من ضعف في النظر، ويستمر المعرض من 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وحتى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.