عرق السوس .. أكثر من وصفة علاجية! تستخدم جذور عشبة السوس منذ آلاف السنين لحلاوتها ونكهتها. ويزيد استخدامها في شهر رمضان المبارك في بعض البلاد الإسلامية كمشروب على مائدة الإفطار.
ونبتة السوس من عائلة البازلاء، وهي نبتة تشبه أزهارها البنفسجية أزهار البازلاء، ويصل ارتفاع الشجيرة إلى حوالي 1.2 متر.
فوائد ووصفات
عرف عرق السوس «جذور النبتة» قديماً بأنه مادة محلية للمشروبات، وهو يحوي مادة ذات حلاوة تفوق حلاوة السكر بمرات ومرات، إلا أنها خالية من السعرات الحرارية، مما يجعله مفيداً لمرضى السكري، كما استخدم ردحاً من الزمن
«وما زال» لخواصه العديدة التي منها أنه مساعد على الهضم ومخفض لالتهابات الجهاز الهضمي، ولعل أهم خواصه في هذا الجانب خواصه الملينة والمساعدة على الإخراج لمن يعانون الإمساك، ومن فوائد هذه الجذور العديدة أنها مسكنة لآلام الأسنان والتهابها وقد تستخدم للرضع عند بداية التسنين، وذلك بإعطائهم الجذور لمضغها فتسكن من آلام التسنين، وعرق السوس من الأعشاب المعروفة لعلاج الالتهابات عموماً والالتهابات الجلدية نتيجة لبعض الأمراض مثل الاكزيما، كما أنه مفيد عند استخدامه بعد الانتهاء من العلاجات «بالاسيرويدات»، إذ وجد أنه يعيد تخزين إنتاج هرمون (الثيرويد) وهو كابح لجماح نشاط الادرينالين. ومجمل هذه التأثيرات تؤكد أنه مفيد لتهدئة الأعصاب، كما أن من الوصفات المعروفة لعرق السوس أنه مشروب مفيد لاسترخاء الصدر خصوصاً عند وضعه مع العسل. وهو مفيد للسعال ومسكن لآلام الحلق والبطن ويوصف بإضافة العروق بمقدار ملعقة صغيرة «مسحوق» لكل كوب من الماء يترك فيه حتى تصل حلاوته إلى الحد المطلوب ثم يصفى، ورغم كل هذه الفوائد وعمق انتشار هذه الجذور في تصنيع الحلوى والأدوية وإضافته إلى كثير من الأغذية لنكهته اللذيذة، إلا أن هناك تحذيراً شديداً من استخدامه عند من يعانون ارتفاع ضغط الدم، إذ يطالبون بالابتعاد عنه.