تتكتم إدارة الآثار بمنطقة المطرية على سقوط الجيل الثالث من شجرة " السيدة العذراء"، واقتلاعها من جذورها، خوفا من إثارة المسيحيين، والمتباركين بالشجرة المقدسة من المسلمين.
عدسة "فيتو" رصدت اقتلاع الجيل الثالث من الشجرة المباركة، وتقطيعها إلى أجزاء، وشجرة الجيل الثالث عمرها يتجاوز الـ 70 عاما وهى الوحيدة التي كانت خضراء مورقة بين أجيال الشجرة الثلاثة، فالجيل الأول منها عبارة عن بقايا للشجرة الجديدة التي مكثت تحتها السيدة العذراء، والسيد المسيح، ويوسف النجار أثناء رحلة العائلة المقدسة بمصر.
أما الجيل الثاني ويعد الشجرة فقد نبتت شجرة من أصل الشجرة الأم في وقت الحملة الفرنسية، على مصر، وهى أيضا عبارة عن جذع جاف،في حين كانت الشجرة المقتلعة من جذورها تمثل الجيل الثالث، إلا أنها سقطت.
وتؤكد الرواية المتداولة حول سقوطها أنها اقتلعت من جذورها دون سابق إنذار، ودون أن يقترب منها أحد، كما أنها حطمت جزءا كبيرا من بقايا شجرة الجيل الثاني.
وتتكتم إدارة الآثار بالمطرية على خبر اقتلاع الشجرة المباركة، خوفا من إثارة المواطنين الذين يقصدونها للزيارة والتبرك بثمار الجميز الذي كانت تطرحه الشجرة المقتلعة.