تمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، من القبض على 3 مسجلين خطر، بحوزتهم 8 قطع سلاح نارى بعد مطاردة بالرصاص الحي على طريق مسطرد أبو زعبل.
وكان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا يفيد بأن قوة أمنية فوجئت بالسيارة رقم "946 ن د ق" ماركة سوزوكي يستقلها 3 أشخاص تسير بسرعة جنونية، وحاول قائدها اقتحام الكمين عندما شاهدوا رجال الشرطة، ثم أسرعوا محاولين الهرب وأطلقوا الرصاص على القوات التي تبادلت معهم النار.
وتم مطاردتهم وتضييق الخناق عليهم على الطريق وضبطهم .
وتم ضبط كل من: سيد شحات محمد، وسعد عبدالحميد سعد، ومحمد عبدالحميد سعد، مسجلين خطر، وبحوزتهم عدد 8 قطع سلاح نارى فرد خرطوش محلى الصنع ومبلغ مالي 400 جنيه .
واعترف المتهمون بحيازتهم للأسلحه النارية بقصد الاتجار.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
هيئة الدفاع عن المتهمين بطلب إلى رئيس نيابة قسم أول المنصورة لإحالة الواقعة إلى مكتب النائب العام وذلك تمهيدا لطلب إنتداب قاضى تحقيقات محايد نظر لعدم حياد النيابة العامه ورفضها إتهام رئيس جامعه المنصورة ونائب رئيس جامعه المنصورة بإحضار بلطجية للاعتداء على الطلاب وكذلك رفض النيابة إحالة عدد من المتهمين وهم 21 متهم إلى الطب الشرعى لإصاباتهم بإصابات بالغة ومنها بتر إصبع أحدهم كما رفضت النيابة تحويلهم إلى أى مستشفى للعلاج .
وناشد جهينى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتنفيذ وعوده بالاهتمام بالسجناء المصريين فى إسرائيل الذين يلقون معاملة سيئة وإهمالا صحيا، إضافة إلى أنه تم حبسه لمدة شهرين فى حبس انفرادى لاتهامه بالتحريض على الإضراب عن الطعام اعترضا على إهمالهم داخل السجن الذي يمنعون فيه الصلاة الجماعية وتحدد لهم أربع قنوات للمشاهدة، بينما تمنع عنهم قناة الجزيرة حسب قوله.
وأشار الجهيني إلى أن الجنود الإسرائيليين المكلفين بحراستهم كانوا يسألونهم دائما من أفضل الرئيس حسني مبارك أم الرئيس محمد مرسى؟
كما ناشد السجين المفرج عنه الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب بدلا من دفعهم للبدائل الخطرة التي تكلفهم حياتهم أحيانا فى مناطق الحدود الشرقية.
واختم جهينى تصريحاته قائلا: "لقد حققت معنا المخابرات المصرية بعد استلامنا فى طابا لمدة نصف ساعة عن ظروفنا فى السجن، وأن الاستقبال كان جيدا ويختلف عن استقبال السجناء قبل الثورة الذين كانوا يسجنون فى مصر بعد عودتهم من إسرائيل".