الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 «ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد
عضو خيالي
عضو خيالي
محمد أحمد

ذكر
عدد الرسائل : 2832
«ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»  210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : «ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»  111010
العمل : «ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»  Profes10
الحالة : «ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»  110
نقاط : 12840
ترشيحات : 4
الأوســــــــــمة : «ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»  111110

«ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»  Empty
مُساهمةموضوع: «ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»    «ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»  I_icon_minitime29/3/2013, 18:44

«ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»

«ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»  29_03_2013_56149523265_851728

لا تنفك محاولات العدو الصهيونى فى التجسس على المقاومة من منطلق الخطر الذى تستشعره على الدوام من قبلها، وتسعى بكل جهدها لتجنيد عملاء على مختلف الصور وبمهام مختلفة، وفى حال فشلها فى تحقيق ذلك فإنها تسعى بشتى الطرق إلى حرف المجاهد عن طريق المقاومة مستخدمة معه كافة الإغراءات.
كل شىء مباح
«ليان» ضابطة صهيونية تعمل فى جهاز الأمن الصهيونى المعروف بــ«الشاباك»، مهمتها الرئيسة التواصل مع بعض الشباب الفلسطينى الذى وقع عليهم الاختيار، بعد دراسة مستفيضة عنهم، ومتابعة متواصلة، واستكمال كافة الملفات المتعلقة بأدق تفاصيل حياتهم، ومؤخرًا عكف جهاز الأمن الصهيونى على استخدام «فيس بوك» وتويتر وغيرها من مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعى التى تملأ الشبكة العنكبوتية، وإن كان «فيس بوك» أشهرها لنسج خيوطه للإيقاع بالشباب الفلسطينى الذى يرى فى الشبكة العنكبوتية واحة للتواصل مع العالم الخارجى.
لم يدم الوقت طويلا على «ليان» التى تتقن اللغة العربية والإنجليزية، سرعان ما تم اختيارها من قبل قادتها للتواصل مع الشاب الفلسطينى «وسام» الذى وقع الاختيار عليه بعد دراسة مستفيضة استعان خلالها العدو بعملائه لجمع كافة المعلومات عن هذا الشاب الطامح لحياة يتمناها كل شاب فلسطينى، الذى لم يتردد بقبول طلب إضافة «ليان» إلى صفحته على فيس بوك فى حوار مقتضب دار بينهما بعد الموافقة على طلب الصداقة.
ليان: أشكرك على قبول طلب صداقتى.
وسام: أنت بتشرفى صفحتى بتنورى.
ليان: أنا فلسطينية أعيش مع عائلتى فى مدينة «يافا».
وسام: عروس فلسطين.. من لا يعرفها.
ليان: وأنت..؟
وسام: من غزة الصامدة.
ليان: أحلى شباب غزة.
وسام: خجلتينى.
ليان: إحنا بنحب غزة كتير.. لأنها رمز كل فلسطينى حر.
وسام: صحيح كلامك.. بس إحنا فى سجن كبير.
ليان: بعين الله... قلوبنا معكم.
وسام: يسلملى قلبك.
ليان: أشكرك.. لكن مضطرة للمغادرة الآن.
وسام: أرجو ألا أكون أزعجتك.. لا أبدًا.. سأراك لاحقًا.

هكذا تأكد جهاز الأمن الصهيونى أن «وسام» جاهز للاصطياد، وبعد ثلاثة أيام تطل «ليان» على صفحتها، فيما «وسام» الذى لم يغادر صفحة فيس بوك ساعة واحدة طوال تلك الأيام؛ يرسل الرسائل، وباقات الزهور للضيفة الجديدة «ليان» يبادرها بالسؤال: (ما سر غيابك..؟)، كأنه يعرفها من زمن، فترد عليه، بكلمات بسيطة، (أنا آسفة جدًا لم أتمكن من الاتصال بك، لقد وقع لى حادث سير أثناء ذهابى إلى العمل)، «وسام» يظهر قلقه، ويسألها عن إصابتها، فترد عليها أنها مجرد خدوش بسيطة.. «وسام»: (الحمد لله).
ليان: (ممكن أحصل على رقم جوالك لأتواصل معك؟)، «وسام»: (بكل سرور ويكتب رقم جواله).. هكذا دخل «وسام» بكل سلاسة فى وكر الشاباك الصهيونى من حيث لا يدرى.
وبدأت الأمور تأخذ بين «وسام» و«ليان» أبعادا ومناحى أكثر انحلالا، فيما يظن «وسام» فى قرارة نفسه أن «ليان» قد هامت به حبًّا وعشقًا.. كانت «ليان» تعد مع قادتها فى جيش الاحتلال الخطة النهائية للإيقاع بالعاشق الولهان «وسام».
الاستدراج المعسول
كانت «ليان» حسب المعلومات التى حصل عليها جهاز الأمن الفلسطينى من المقربين من «وسام» لا تتردد فى الخوض معه فى كثير من التفاصيل التى تتعلق بالمقاومة إلى جانب الحديث الحميم عن الحب والعشق الممنوع، وبحكم عمل «وسام» فى أحد المجموعات المقاومة للاحتلال لم يتردد ثانية بالبوح لها عن كافة أسراره وأسرار المجموعة التى يعمل بها.
وأرادت «ليان» من خلال زيادة جرعة الإيهام لـ«وسام» أنها تحبه ولا تستطيع العيش من دونه وأنها دائمة القلق عليه، نظرًا إلى أن الأوضاع فى قطاع غزة يشوبها الخطر الشديد بسبب الاحتلال، إلا أن «وسام» كان يطمئنها بأنه يقطن بعيدًا عن مناطق الاحتكاك.
«وسام» الذى بدأ يتعلق بـ«ليان» لم يخفِ علاقته بها أمام المقربين منه، حتى وصل الأمر إلى أحد أصدقائه العاملين فى مجال الأمن، الذى حذره من الاستمرار فى علاقته مع تلك الفتاة «ليان» كاشفًا له حقيقتها، إلا أن «وسام» الذى وصلت علاقته بها إلى درجة الانكشاف عبر «الكام»، وقضاء أجمل الأوقات مع تلك الفتاة حتى ساعات الفجر الأولى.
نصب الفخ الأخير
فى أحد الأيام «ليان» تجرى اتصال بـ«وسام» على غير عادتها فى ساعات الظهيرة، وبعد دقائق من الحديث المعسول، تعرض عليه إمكانية القدوم إليها، ليعيش معها وأمها، وخاصة أن والدها تركهما وحيدتين فى هذه الدنيا القاسية.. «وسام» الذى أعجب بالفكرة، فأجابها على الفور: (لكن كيف؟)، «ليان»: (لدىّ خال يعمل فى التجارة، وهو أخبرنى أنَّ لديه علاقات متينة مع ضباط فى جيش الاحتلال يعمل على الحدود، وأنهم مستعدون لخدمته مقابل عشرة آلاف شيكل).. «وسام»: (لكنى لا أملك هذا المبلغ)، «ليان»: (لا تقلق خالى يحبنى كثيرًا، ولن يبخل علىّ بهذا المبلغ البسيط، واعتبره ديْنًا بإمكانك أن تسدده فى شهر واحد حين حضورك إلى «يافا»، «وسام» سعد بهذا الخبر، وأبدى رغبته الشديدة بالسفر لأنه مشتاق إليها.
وبدأ «وسام» يحلم فى اللحظة التى سيصل فيها إلى ابنة يافا «ليان» التى شغفته حبًا.. ولم يستمر حال «وسام» طويلًا، فسرعان ما تلقى رسالة من «ليان» تخبره فيها أن خالها رتب كافة أمور انتقاله من قطاع غزة عبر السياج الأمنى إلى داخل فلسطين المحتلة، وأنها وإياه سينتظرانه فى منطقة قريبة من السياج الأمنى فى يوم السبت القادم الساعة الرابعة فجرًا.. طالبةً منه عدم إخبار أحد لأن كشف هذا الأمر يمكن أن يعيق لقاءهما المحموم... «وسام» بدأ تجهيز نفسه للسفر إلى حبيبته.. وقام بوداع والديه وإخوانه ووعدهم حين وصوله برغد العيش طالبًا منهم إبقاء الأمر فى غاية السرّية.. حتى جاءت لحظة الصفر.
اصطياد الهدف
وانطلق «وسام» إلى المكان الذى حددته له «ليان» ليجد «جيب» صهيونيًا ينتظره.. وما إن وصل حتى خرج أحد الضباط الصهاينة مرحبًا بـ«وسام».. قائلًا له: هلا يا بطل.. «وسام» الآن معتقل فى سجون الاحتلال بتهمة مقاومة الاحتلال بعد أن رفض بشدة قبول عرضهم العمل لصالح الاحتلال كخائن للوطن والدين.
ويتكرر الأمر مع شباب عرب فى دول عربية أخرى بهدف تجنيدهم أو جمع معلومات أو التجسس من خلالهم!!

جريدة الشعب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«ليان».. ابنة الشاباك الصهيونى تصطاد الشباب العربى عبر «فيس بوك»
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصهيونى صاحب فكرة «ستار أكاديمى»: حققنا به أكبر أمانينا فى انحراف الشباب العربى!!
» الشباب الفلسطينى يرعب دولة الإحتلال الصهيونى بالحجارة
» الشيخ عكرمة صبرى : الكيان الصهيونى يستغل مرحلة الربيع العربى فى التسريع من التهويد بالقدس
» محققو الشاباك فوق القانون..!
» كينماتيكية الأداء ليان زيلزنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: دولة فلسطين :: أخبار فلسطين-
انتقل الى: