الثوب الفلسطيني ... هويةٌ وعنوان
لقد ظهرت تصاميم مميزة في مختلف مناطق فلسطين للثوب الفلسطيني ويمكن تحديدالمنطقة أو القرية التي تنتمي إليها الأثواب المطرزة وفقا لنمط التطريز، نوعالقطبة والألوان والنسيج وقديما كان من الأسهل تمييز أزياء القرى وتصميمها إذ نادراما كانت النساء تسافر خارج قراهن، هذا مما جعل تصميم الثوب مختصرا على هذه القريةالواحدة فقط أما في يومنا هذا فقد أصبح هناك اقتباس فيما بين القرى بسبب التنقل،لذلك أدخلت أشكال الأزهار والطيور والحيوانات من الخارج في القرن العشرين.
وإبداع ثوب كهذا حتى يومنا هذا هو مبعث فخر واعتزاز للنساء الفلسطينياتومازالت الكثير منهن يحتفظن بالثوب منذ عشرات السنين ولأن الظروف السياسية القاسيةالتي مرت بها كثير من النساء الفلسطينيات في عام 1948 وعلى إثرها نزحت كثير منهنإلى دول عربية مجاورة ولم يكن معهن ما يقيت أولادهن، فاضطررن قصد بيع بعض تلك الثيابالجميلة حيث كان هناك تجار لشرائها وإن نسبت فيما إلى بعض الشعوب زورا وبهتانا