|
| محمود عباس |
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الإثنين 27 أبريل/نيسان رفضه الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية مؤكدا ضرورة التسوية في المنطقة وفق الاتفاقات الدولية. من جهتها شددت وزارة الخارجية الإسرائيليةعلى ان الإعتراف بيهودية إسرائيل هي خطوة ضرورية للتسوية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال كلمة لعباس في اجتماع اللجان التحضيرية لبرلمان شباب فلسطين الذي انعقد في رام الله يوم الإثنين 27 أبريل/نيسان.
وقال عباس في رسالة واضحة الى الفصائل الفلسطينية التي تستأنف حواراتها في القاهرة هذه الأيام بانه لا يريد من أي تنظيم أو حركة الإلتزام بالشروط الدولية في عملية السلام، وانما الحكومة الفلسطينية هي من يجب ان يلتزم بذلك. .
واستعرض الرئيس الفلسطيني اتفاقيات السلام مع إسرائيل والمبادرات والمؤتمرات الدولية وقرارات هيئة الأمم المتحدة، التي لم تلتزم إسرائيل بأي منها ، بينما طبق الفلسطينييون، كما قال عباس ، تعهداتهم بشهادة جورج ميتشيل الوسيط الأمريكي في عملية السلام.
وأفاد عباس ان الرغبة الفلسطينية في استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين تستند على المبادرة العربية ومبادىء خارطة الطريق.
وأعتبرت حركة حماس في قطاع غزة وعلى لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، ان اللهجة الشديدة في حديث عباس عن المفاوضات السياسية مع الجانب الإسرائيلي هي تأكيد على فشل هذا الخيار مع تل أبيب على طول السنوات الماضية.
من جهتها شددت وزارة الخارجية الإسرائيليةعلى ان الإعتراف بإسرائيل كدولة قومية لليهود هي خطوة ضرورية للتسوية بين الجانبين
.