أفاد تقرير هذ الأسبوع أن كلفة إيواء الخيول العربية الأصيلة في الإمارات تبلغ 9 آلاف درهم وبأن نسبة زيادتهم تبلغ 35 بالمئة.
وقالت صحيفة “الرءية الاقتصادية” الإماراتية إن للفروسية وهجها الخاص في ثقافة الإمارات والمنطقة، والخيول هي العامل الموضوعي لهذه القيمة العربية الراسخة، وما يتبعها من صفات يتحلى بها الفارس من كرم وشجاعة وخصال رفيعة.
وحرص قادة الإمارات الفرسان على تجسيد تلك القيم بتشجيع إكثار الخيول وتربيتها واقتنائها، وتأسيس اتحادات وهيئات تحفظ نسلها وأنسابها ونواد تستقبل الراغبين في تعلم فن الفروسية النبيل الذي يذكر بمجد العرب وبطولاتهم.
وقال المتخصص في عالم سباقات الخيول فيصل رحومي إنه لا يزال اهتمام القادة بالخيل مستمراً لإعداد الفرسان، وتأسيس قاعدة عريضة لرياضة الخيل بأنواعها من سباق وقفز وجمال وماراثون.
وأضاف “رحومي” إن نسبة زيادة الخيول العربية الأصيلة في الإمارات بلغت 35 في المئة منذ عشر سنوات، وذلك رغم وجود خيول عربية غير مسجلة، مبيناً أن أسعار إيوائها مرتفعة، إذ تبدأ من 1500 درهم وتنتهي بـ 9 آلاف درهم. دون أن يشير إلى المدة الزمنية لذلك.
وذكر إنه لا تزال الخيول الهجينة تنافس الخيل العربي في السباقات ما دفع الكثير من الملاك في الدولة إلى بيعها في المزادات. ووصلت نسبة الخيول التي تم بيعها إلى ما يقارب 80 في المئة. وزاد “أما أسعار الخيل العربي في المزادات فتبدأ من 500 ألف وتصل إلى ثلاثة ملايين دولار أمريكي”.
وخلص إلى أن للخيل العربي أهمية كبيرة في تهجين الخيول الأوروبية والأمريكية، إذ يتم تهجين الخيل العربي لامتلاكه ميزات كثيرة، فالجمال والرشاقة سمتان أساسيتان، فالرأس نحيل والعينان جميلتان والأهداب طويلة، وكذلك العنق متناسق والساقان جميلتان والحافران مدوران والكعبان مفتوحان والذيل جميل واللون صاف، ومنها ما تحمل علامات بيضاء على الرأس والقوائم.