إلغاء اجتماع عدم الانحياز برام الله بسبب إسرائيلالقدس المحتلة ـ وكالات الانباء::ذكرت مصادر في وزارة الشئون الخارجية برام الله أن اجتماع لجنة فلسطين في حركة دول عدم الانحياز
والذي كان مقررا عقده برئاسة مصر في مدينة رام الله مساء أمس الأحد قد تم إلغاؤه.
وذكرت المصادر أن الاجتماع, الذي كان مقررا عقدهأمس واليوم, ألغي بعد منع سلطات الاحتلال لعدد من وزراء خارجية دول عدم الانحياز والأعضاء في اللجنة من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن بين الممنوعين من الدخول عبر الحدود الأردنية, وزراء خارجية( بنجلادش, إندونيسيا, كوبا, وماليزيا), بحجة أن هذه الدول لا تقيم علاقات مع إسرائيل.
وكان من المقرر أن يلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس( أبومازن) كلمة في افتتاح الاجتماع.
وكان من المتوقع أن يصدر عن الاجتماع وثيقة باسم إعلان رام الله علي أن تقدم لمؤتمر قمة دول عدم الانحياز المقبل في العاصمة الإيرانية طهران. من جهتها, أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن حكومة الاحتلال تمارس الابتزاز والحصار السياسي, وتستغل موقعها باعتبارها دولة احتلال لمنع فلسطين من التواصل مع دول العالم, ولعزل الشعب الفلسطيني ومؤسساته, خاصة مع حركة عدم الانحياز, وسط صمت المجتمع الدولي عن ممارساتها المنافية لقواعد القانون الدولي.
وأعربت اللجنة عن تقديرها لموقف دول عدم الانحياز المتضامنة مع وفود أربع دول في حركة عدم الانحياز وهي( بنجلاديش, إندونيسيا, ماليزيا, وكوبا) منعتها إسرائيل من الدخول إلي الضفة الغربية المحتلة اليوم لحضور اجتماع للجنة فلسطين في المنظمة.
واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي- في بيان- هذا الموقف بمثابة موقف مبدئي وتضامني, ونتمني علي دول العالم استخلاص العبر, واتخاذ مواقف صلبة تجاه إسرائيل, وعدم الرضوخ لإملاءاتها. وأضافت أن إسرائيل تتحدي العالم, وتمعن في غطرسة القوة, وتقوم بإهانة ممثلي دول مختلفة في العالم, وفي هذا المجال, فإنها تهين حركة عدم الانحياز بكاملها.
وأوضحت عشراوي أن هذا السلوك الاحتلالي هو دليل آخر علي ضرورة إنهاء الاحتلال, وحصول فلسطين علي عضوية الأمم المتحدة وممارسة حقها في تقرير المصيروقال بن حلي- في تصريحات له امس إن إسرائيل تستغل الظروف التي تحيط العالم العربي والإسلامي لتغيير الواقع في المسجد الأقصي. ويأتي ذلك في ضوء ما تردد من معلومات عن طرح عضو الكنيست الإسرائيلي زئيب الكين, بأنه سيعمل علي دخول اليهود فقط إلي باحات المسجد الأقصي في أيام محددة, كما هو متبع في الحرم الإبراهيمي في الخليل, مانعا المسلمين من دخوله في هذه الأيام.