جدة - أ ش أ
أكد عضو هيئة كبار العلماء السعوديين عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، أن الأجر العظيم ليس لمن يصلي داخل المسجد الحرام فقط، لافتا إلى أن كل مساجد مكة التي تقع داخل الحدود المعروفة هي ضمن المسجد الحرام وكلها تضاعف فيها الصلاة وتعدل 100 ألف صلاة.
وأشار الي انه كما ورد في حديث النبى صلى الله عليه وسلم أن الصلاة بالمسجد الحرام تعدل مائة الف صلاة وفي المسجد النبوى تعدل ألف صلاة وفي المسجد الاقصى تعدل خمسمائة صلاة، فإنه يمكن للمسلم أن يصلي في مساجد مكة وأن لا يُصر على الذهاب للمسجد الحرام المحيط بالكعبة المشرفة مع المشقة والزحام.
وأوضح الشيخ الفوزان، فى تصريح له اليوم الجمعة، أن الاعتدال والوسطية مطلوبان في الإسلام ، مبينا أن المقصود بالاعتدال الوسط بين طرفين متناقضين، " طرف الغلو والتشدد وطرف التساهل والتميع "، مستنكرا تسمية البعض المحافظة على الدين تشددا، والتسامح إضاعة لحقوق الله وعباده.
وأضاف أنه لا ينبغي ترك الواجب لفعل المستحب وأنه إذا ترتب على العمرة مشقة أو تقصير في واجبات الصلاة وأركانها فهذا لا يجوز.