ضعف النشاط ينعكس على أسواق المال العربيةدبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) انعكس ضعف النشاط وانحسار السيولة خلال شهر رمضان، على أداء معظم أسواق المال العربية، التي شهدت تراجعات متفاوتة جاء أبرزها في السعودية والكويت، وسوقي الإمارات العربية.
ففي بورصة الرياض، أكبر الأسواق المالية العربية، أنهى المؤشر الرئيسي يومه على تراجع بضغط من قطاعي البتروكيماويات والبنوك القياديين، فاقدا 0.05 في المائة من قيمته، وهابطا إلى مستوى 6666 نقطة.
وسجلت السوق السعودية تعاملات بقيمة 4.61 مليارات ريال، تحصلت بعد تداول نحو 198.7 مليون سهم، عبر أكثر من 116 ألف صفقة، في حين فاقت الشركات الرابحة تلك الخاسرة بواقع 68 إلى 59.
وفي الكويت، أنهى مؤشر "كويت 15" الرئيسي لسوق الأوراق المالية يومه على تراجع بنحو سبع نقاط، ليبلغ مستوى 958 نقطة، بينما أغلق المؤشر السعري على تراجع بنحو 39 نقطة ليصل مستوى 5751 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في السوق الكويتية، نحو 89.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية زادت على 15.8 مليون دينار، من خلال أكثر من 2067 صفقة نقدية.
وفي الإمارات العربية المتحدة، أنهى مؤشر سوق دبي، ثالث أكبر بورصة عربية، يومه على تراجع بنحو 0.29 في المائة، ليصل إلى مستوى 1500 نقطة، بضغط من معظم قطاعات السوق.
وشهدت التداولات في دبي تراجعا إلى نحو النصف، مع التعامل على 26.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية وصلت إلى 42 مليون درهم بإماراتي، من خلال 684 صفقة فقط.
واقتفى مؤشر سوق أبوظبي خطى دبي، وأنهى يومه على تراجع طفيف بنحو 0.02 في المائة، ليستقر عند مستوى 2464 نقطة، بينما بلغت كميات التداول نحو 27.5 مليون سهم، بقيمة 24 مليون درهم.
كما تراجع مؤشر البورصة القطرية 0.21 في المائة، لينهي يومه عند مستوى 8232 نقطة، في حين تداول المتعالمون نحو أربعة ملايين سهم، بقيمة إجمالية وصلت إلى 152.9 مليون ريال قطري.
وفقد مؤشر سوق مسقط 0.16 في المائة من قيمته، مسجلا 5436 نقطة، بعد تداول ما يزيد على عشرة ملايين سهم بقيمة إجمالية جاوزت 3.4 ملايين ريال، عبر 611 صفقة.
وخالفت السوق البحرينية اتجاه الهبوط الخليجي، وارتفع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.16 في المائة، إلى مستوى 1109 نقطة، في حين تم تداول نحو 1.1 مليون سهم بقيمة 128.8 ألف دينار.