"دعاء".. قلب من حجر
خنقت الطفلة "مريم"وألقت بجثتها في "الزبالة"الجمهورية - كتب- أيمن السباعي:
ارتكبت ربة منزل بمنطقة مصر القديمة جريمة قتل بشعة حيث قامت باستدراج "طفلة" جيرانها "مريم" "3 سنوات" بحجة شراء حلوي لها وخنقتها حتي الموت لسرقة حلقها الذهبي ثم أخفت جثتها بمقلب زبالة للهرب من جريمتها لكن رجال المباحث كشفوا السر وتم القبض علي المتهمة وأرشدت عن مكان اخفاء الجثة وتحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لأمن العاصمة واللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة للمباحث.
تلقي المقدم طارق الوتيدي رئيس مباحث مصر القديمة بلاغا من العامل أيوب محمد عطاالله 30 سنة وزوجته حسنية باختفاء طفلتهما مريم "3 سنوات" فجأة من أمام المسكن وانهما بحثا عنها في كل مكان ولم يعثر لها علي أثر مما يثير الشكوك في اصابتها بمكروه وخطفها ولم يتهمها أحد لعدم وجود مشاكل وخلافات مع أحد.
وفور اخطار اللواء حسن السوهاجي نائب مدير الادارة العامة للمباحث والعميد عادل التونسي رئيس المباحث لقطاع غرب العاصمة تم تشكيل فريق بحث وعمل نشرة بأوصاف الطفلة المختفية لكشف سر الاختفاء وخلال ساعات توصل فريق البحث الذي قاده اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية إلي ان وراء الجريمة جارة تدعي دعاء "19 سنة" ربة منزل وأمكن تحديد مشاهدة لها مع الطفلة المختفية في وقت معاصر للاختفاء وبيع حلق أطفال لأحد محلات الصاغة بشارع حسن الأنور بنفس المنطقة.
بعد اتخاذ الاجراءات القانونية قام الرائد معاون المباحث بالقبض علي المتهمة التي حاولت في البداية التماسك والتظاهر بعدم معرفة شيء والبحث عن الطفلة مع أسرتها لابعاد الشبهات عنها وبمواجهتها بالأدلة والتحريات انهارت معترفة بجريمتها وخطف الطفلة بعد ايهامها بشراء حلوي لها لسرقة "الحلق" الذهبي منها وعندما حاولت الصغيرة الاستغاثة خنقتها بيدها بلا رحمة لتوسلاتها وبكائها خوفاً من الفضيحة واضطرت بعدها للتخلص من الجثة بوضعها في مقلب زبالة ولم تتوقع افتضاح أمرها وأرشدت المحكمة رجال المباحث عن مكان جثة الطفلة وهو ما أصاب أسرة الضحية بصدمة وانهيار عصبي غير مصدقين ما حدث لابنتهما الصغيرة بهذه الطريقة الاجرامية.
تم احالة المتهمة للنيابة التي قررت حبسها علي ذمة التحقيقات بتهمة السرقة والقتل العمد مع سبق الاصرار لحين احالتها لمحكمة الجنايات.
في نفس الوقت شهدت منطقة الخليفة جريمة قتل أخري حيث قام عامل وشقيقه بقتل شاب بطعنات السكين أمام أهالي الشارع وتركاه جثة غارقة في الدماء وأسرعا بالفرار هربا وذلك للثأر منه لقيامه بقتل شقيقها منذ 5 سنوات وهو ما دفعهما للتخلص منه بتلك الطريقة بعد قضاء عقوبة السجن 3 سنوات وخروجه من الحبس. تم القبض علي الجناة واحيلا للنيابة.
كان المقدم تامر جاد رئيس مباحث الخليفة قد تلقي اشارة من مستشفي أحمد ماهر باستقباله المجني عليه "38 سنة" عمل مصابا بطعنات بالصدر والبطن ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة اسعافه. واتهمت زوجته عاملا وشقيقه بارتكاب الجريمة بميدان الخليفة أمام كل الناس لخصومة أثرية سابقة.
بعد اتخاذ الاجراءات القانونية تم اعداد أكمنة للجناة والقبض عليهما واعترفا بارتكاب الحادث من أجل الثأر لشقيقهما الذي تم قتل علي يد المتهم منذ حوالي 5 سنوات وكان الجزاء حبسه 3 سنوات لذلك تربصا به وتخلصا منه. تم احالتهما للنيابة فقررت حبسهما علي ذمة التحقيقات.