مرض جلدى يحول شاباً سعودياً إلى "هيكل عظمى"الشاب السعودي المريضبوابة الوفد - متابعات:نقلت صحيفة البيان الإماراتية معاناة رهيبة لا يتحملها بشر يعاني منها شاب سعودي في العشرينايت من عمره، إذ أصابه مرض جلدي غريب حول حياة أهله ومحبيه إلى جحيم، وازادت المعاناة قسوة وتوحشاً في ظل ظروف مادية غاية في الصعوبة، ونأخذ الحكاية على لسان والدة الشاب.
إذ تقول السيدة طلة أحمد جراد وهي أم سلمان الشهري الشاب العشريني "إنه يرقد على السرير الأبيض ينتظر الموت، في ظل ضيق ذات يد أسرته التي تعجز عن تقديم أي شيء له، بعدما أكد مستشفى المجاردة الذي يرقد فيه الشاب أن الحالة تفوق إمكاناته وقدراته".
وتناشد السيدة طلة وزارة الصحة التدخل لعلاج ابنها الوحيد المصاب بمرض جلدي حوله إلى هيكل عظمي وأقعده في الفراش وحرمه متعة الحياة، قائلة: "ابني يرقد حاليا في مستشفى المجاردة العام، الذي نتردد عليه دائما للمراجعة والتنويم، بعد أن عجز الأطباء عن علاج ابني وقالوا إنه يحتاج إلى علاج متقدم في أحد المستشفيات المتخصصة".
موضحة أن ابنها "يشكو من تقرحات مستمرة يتسبب فيها مرض جلدي أقعده وحول حياتنا إلى عذاب، فلا نوم، ولا طعام تقريباً."
تقول الأم المسكينة باكية: "سلمان ابني الوحيد مع خمس من الأخوات المتزوجات إحداهن تعيش في منطقة نائية في تهامة ثربان تبعد 70 كم عن المجاردة، وهي التي تقوم برعايتي أنا وابني سلمان، فوالده متوفى، وهو منذ ولادته يعيش هذه المعاناة."
وكررت السيدة طلة مناشدتها الأطباء السعوديين المتخصصين في هذا المجال، أصحاب القلوب الرحيمة أن يتدخلوا لإنقاذ ابنها من آلامه وعذاباته التي استمرت سنوات طويلة وتفاقمت بسبب عدم وجود حلول أو علاج من هذا المرض الذي حول ابنها إلى شبح إنسان ينتظر الموت ببطء.