بحث وزيرا التموين والتجارة الداخلية الدكتور جودة عبدالخالق, ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي المهندس محمد رضا إسماعيل, أمس الاستعدادات المبكرة لتوريد محصول القمح المحلي لموسم.2012
محصول القمح المصرى
وقال جودة إن الاستعدادات تبدأ عبر تطوير الشون الخاصة بتخزين القمح والحبوب الزراعية من خلال مساهمة بنك التنمية الزراعي والشركة القابضة للصناعات الغذائية بهدف تطوير الشون الترابية ومراجعة تكلفة التخزين وتقدير حجم الاستثمارات المطلوبة لتحقيق الأمن الغذائي للوطن والمواطنين.
وزيرالتموين والتجارة الداخلية الدكتور جودة عبدالخالق
وأشار إلي بدء الإجراءات المبكرة هذا العام لتوريد القمح اعتبارا من مطلع شهر أبريل المقبل خاصة في المحافظات التي يبدأ بها الحصاد المبكر للقمح بهدف الحفاظ علي القمح المحلي عالي الجودة مضيفا أنه تم تحديد عدد من الشون الترابية لتطويرها فورا في6 محافظات بإجمالي18 شونة كبري. وتوقع الوزيران زيادة جودة وكميات القمح المحلي الذي سيتم توريده هذا العام لتصل إلي3 ملايين طن في ضوء ظروف المناخ التي سادت فصل الشتاء الحالي.
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المهندس محمد رضا إسماعيل
من ناحية أخري وبعد مناقشات ساخنة استمرت نحو8 ساعات, قررت اللجنة العلمية لبحث اشتراطات استيراد الماشية الحية من دول العالم, الاكتفاء بالشروط والمعايير الحالية للاستيراد من إفريقيا, خاصة من إثيوبيا والسودان, وتأكيد توافقها مع الاشتراطات العالمية للاستيراد, ومعايير الرفق بالحيوان وقدرتها علي حماية الثروة الحيوانية محليا من الأمراض الوافدة, وقررت استمرار حظر الاستيراد من أوروبا كإجراء احترازي مؤقت لحين إيضاح موقف فيروس شمالينبرج الذي اجتاح مزارع الماشية في أوروبا أخيرا.واعتمد وزير الزراعة قرارات اللجنة العلمية الموسعة, وذلك بعد تراجعه عن إغلاق باب الاستيراد للماشية من إفريقيا, وانفردت به الأهرام, والذي سبق أن أصدره لتشككه في اشتراطات الاستيراد الحالية للحوم من إفريقيا, برغم إقرار جميع اللجان العلمية التي قامت بوضعها بتوافقها مع الاشتراطات والمعايير الدولية لاستيراد الحيوانات, وفجرت مناقشات اللجنة التي رأسها الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية, بحضور الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري, مفاجأة من العيار الثقيل, وهي إعلان موقع منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس التي تحرص علي إعلان الموقف الوبائي يوميا لدول العالم بشفافية كاملة, خلو السودان من مرض السل البقري تماما, وهو ما يؤكد كذب الشائعات عن جلب لحوم مصابة بالسل إلي مصر