"حصة التموين" تلغى المكرونة بعد توريد المضارب 80 ألف طن أرز عبد العزيز السلطيسى عضو شعبة الأرزكتبت سماح لبيبكشف عبد العزيز السلطيسى، عضو شعبة الأرز، أن أسعار الآرز استقرت عند آخر ارتفاع ليبلغ سعر الطن الشعير 2700 جنيه والأبيض من 3450 إلى 3500 جنيه للطن، قائلا إن أسعار الأرز لن تقل عن هذا المستوى نظرا لتطورات ارتفاع الأسعار بكافة السلع الغذائية.
وأشار السلطيسى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن المخزون من الأرز يكفى حتى نهاية العام الحالى، والذى بلغ مليون و300 ألف "1.3" فدان، والمقرر انتهائه بظهور المحصول الجديد، اعتبارا من أول أغسطس القادم، والذى من المتوقع ارتفاعه إلى 1.8 مليون فدان.
وأضاف أن شركات مضارب الأرز انتهت من توريد ما يقرب من 80 ألف طن بنهاية شهر مايو إلى السلع التموينية، وفقا للمناقصة الأخيرة رقم 17 التى عقدتها الهيئة، ومن المقرر توزيع الأرز على البطاقات التموينية مع بداية الشهر الحالى بعد ما تم استبدالة بالمكرونة الشهر الماضى نتيجة الارتفاعات الكبيرة لأسعار الأرز وإلغاء السلع التموينية لمناقصتين متتاليتين للحد من ارتفاع الأسعار.
وأوضح السلطيسى أنه لا يمكن التنبؤ باستقرار الأسعار فى الأسواق خلال الفترة الحالية، خاصة أن هيئة السلع التموينية من المقرر أن تعلن عن مناقصة جديدة لتوريد الأرز اليوم، وستتقدم الشركات الأسبوع المقبل لتقديم كراسات الشروط وفتح باب التوريد.
وهاجم السلطيسى تصريحات وزير التضامن الاجتماعى الدكتور جودة عبد الخالق برغبته فى إسناد توريد الأرز للقطاع العام، فى الوقت الذى يبلغ عدد شركات مضارب الأرز من القطاع الخاص ما يعادل الـ1500 شركة مقارنة بـ8 شركات للقطاع العام، وهو ما يهدد بتشريد 500 ألف عامل داخل المضارب.
وأضاف أن شركات القطاع العام تحتاج إلى توفير قروض تعادل الـ4 مليارات جنيه من البنوك لشراء الأرز الشعير لشركات القطاع العام وتحمل الحكومة فوائد تعادل الـ500 مليون جنيه، إلا أن شركات القطاع الخاص تتحمل على نفقتها الخاصة شراء الأرز وتوريد للهيئة منذ ما يقرب من 30 عاما.