.......... رحـماك ياشـعر

رحماك ياشعر




كفى ياشعر حديث القوافـى .......... وأغمض عينـاك عن البلاء

وأنهـل كأس الهـوى حزنا ........... واسكب دمعـك فى الرياء

وأملاء فيافـى الارض صخبا............ وأرفع سيفـك فى الهواء

وأطمس نـور الدرب فجراً ............. وأعلن موت عين الضياء

وارفع نعـش الحرف تعلوا ............. ويربو فى الطـين الغباء

فمـا لك بالارض بيـتاً.................... تأوى اليه حين اللـقاء

فارحل بعيدا عن القلوب ............... وأَربأ بنفسك عن البـغاء

أنت الانيس بكل درب ................ وغير حرفك ذاك هـراء

وأنت رفيقى فى وحدتى ............... وأنت السكينه فى المساء

وتظل المنى وكأس الهوى ............. وبدرب النوى تكن العزاء

فكن خليلى بيـن الآنام .............. وكن حليـفى حين النداء

فما بغيرك أجد التصافـى ............ واذ رَقيتُ عنـان السماء

* * * * *

آعلمت ياشعـر يوماً ..................... حالمـاً يـدعو الشـقاء

وفارسا بالآرض يغـزو ...................... وسيـفهُ منـه بـراء

كم ضللت بالـدروب ...................... بعـدما مـات الرجـاء

وصهيـل خيلك تراخى .................. وتنامـى بالافـق الثـغاء

سمـارك ياشعر شغلوا ..................... بيـن آهـات وأزدراء

فكـم تنـادوا بالسطور .................... والقوافـى تصدح هبـاء

وبيـان الحـرف خالى ..................... كسير وصـداه عـواء

وعـلا صـوت النـواح ..................... وزمـجر بالبـيد الغنـاء

وأهملت متـن الشطور................... ومـدادى أفـزعه الثنـاء

فتمرد البـوح صمـتا ......................... ساكنـا بيـت العـراء

بـلا صليـل أو هـدير.................... وأستـكان بخِدر النساء

ونَضبـتْ بالغــث البحار................... وخرت من اللغو السماء

فتحجرت فينا الآمـانى .................... وزاغ فى الصب النقـاء

أين أنت من فـؤادى ......................... وأيـن ظلـك والبهـاء

وأين احـلام العذارى ...................... صِـرنَ فى التيـه سـواء

قد بَخلت علينا دهراً ...................... وضل وصـلك فى الجفاء

وتنكرت منك السنون ......................... فأثرت تحيـا بالخفـاء

رحمـاك يامـاء الحياة ......................... ظمـأت وجدولك الدواء

تشرئب الآعناق صوبك ................... تطلب مـاءك بالوعاء

فكن رحيـما بالفـؤادِ .......................... وكن على قـدر الدعاء

كى نفيـق مـن الثُباتِ ...................... ونغزل شعـرك فى البكاء

ونسمو بك فوق الخطايا..................... ونرفع حرفك فى البنـاء

ونمتـطى الطير خيـالاً ...................... ونغـزو بالحُسن الفضاء




أبو العلاء حرز

س ف/ ك 27يناير 2012

رانيا نور الدين كتب:

مااروع كلماتك
واجمل موسيقاها
ذهبيٌ هو قلمك سيدي
وسيظل..

سلمت اناملك

.....................................


الاستاذة الفاضله والاخت الكريمه / رانيا نور الدين

شكرا على جميل ثنائك والروعه تكتمل بتواجدك على بسيط الحرف

أسعدنى مرورك الكريم . تقبلى خالص تقديرى واحترامى

أيمن عبد القوى كتب:

أخى وأستاذى الحبيب أبو العلاء

كان احساسك في هذه القصيدة نغما آخر وإن كان حزينا فقد

جعلها غاية القرب لقلب من يقرأها

لقصائدك نكهة خاصه

تنحني لها هامات الشعر

بارك الله فيك أستاذنا وفى حرفك

ولا حرمنا تواجدك بيننا

وأعتذر عن تقصيرى فى الرد

...........................................



أخى الغالى واستاذى الكريم / أيمن بك عبد القوى

أخجلتنى بتواضعكم الجم الذى يدل على نفس تتصف بالسمو

والتواضع والكرم . عجزت عن مجاراة حرفك فى الرد.

فاثرت الصمت .

أرجوا تقبل خالص تحياتى الشخصيه مليئه بالود

والمحبه لشخصكم المحترم وشكرا لك على مرورك الذى

يسعدنى دائما. أدام الله علينا حضورك .

أستاذي وأخي وصديقي الصدوق أبا العلاء

أستميحك بعضا من الوقت

ثم عودة تليق بمقامك

شكرا لهذه القصيدة الجميلة التى تدل على أن مازال فى بلاد العرب شعراءا وشعرا

أكرم عبد القوي كتب:

أستاذي وأخي وصديقي الصدوق أبا العلاء

أستميحك بعضا من الوقت

ثم عودة تليق بمقامك

..............................


أخى الفاضل وصديقى الغالى / أكرم بك

مقامك عندنا كبير جدا ورؤيه أسمك على حرفى البسيط شرف

نعتز به كثيرا . وأهلا بك دائما بين طيات الصدر وجوانح الفؤاد .

شرفت الصحاف وأشكرك على المرور

ودمت لنا وللصحاف صديقا واخا عزيزا . ودمت بكل ود

محمد السيد كتب:

شكرا لهذه القصيدة الجميلة التى تدل على أن مازال فى بلاد العرب شعراءا وشعرا

..............................................................

أخى العزيز الاستاذ الفاضل / محمد السيد

شكرا لك على مرورك ووجودك الكريم تأنس بك الكلمات والروح معا ً .

شرفت بك ياصديقى الصحاف وأنارت بك السطور .

تقبل تحياتى وأعتزازى بشخصك الكريم .

أستاذي وأخي أبا العلاء

عذرا فأنا لابد لي أن أقرأ أولا ثم أقوم بالرد

وبالأمس لم استطع القراءة ولكني وودت أن أرحب بك علي صفحتك

أستاذنا

ما قلته عن الشعر هنا اسحبه علي كثير من مناحي الحياة

والتي يحق عليها قولك البديع هنا

أستاذي

لقد وهبك الله نعمة أسأله سبحانه وتعالي أن يديمها عليك

فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا

فما بالك عندما تكون أشعارك حكمة