بسم الله الرحمن الرحيم
ابشركم عاد مبدأ الثقة لاالكفاءة على يد الاخوان المسلمين بمصر
وهذا ماكان يفعله الحزب الوطنى
حيث رشح الاخوان المسلمين بمصر الدكتور/محمد سعد الكتاتنى رئيس لمجلس الشعب الثورة
والذى يعقد عليه الشعب المصرى امالا كبيرة لضبط الايقاع داخل المجتمع المصرى والانطلاق
به لى التقدم والرخاء
ولكننا امام مشهد سياسى لم يتغير وماكان يشتكى منه الاخوان أيام الحزب الوطنى من تقديم الثقة
بدلا من الكفاءة هذا المبدا الخبيث الذى اخذ مصر للخلف ستون سنة
فتعالوا معى لنرى السيرة الكتاتنى وتخصصه فى اهم منصب سوف يصيغ حياة المصريين
فى وقت تاريخى يحتاج الى اهل التخصص ورجل قانون يكون مستشارا لمجلس منهم من
الاعضاء انفسهم
الشهادات الدراسية للدكتور محمد سعد الكتاتنى
- بكالوريوس العلوم 1974م
- الماجستير في العلوم 1979م
- دكتوراه في العلوم 1984م
- ليسانس آداب - قسم الدراسات الإسلامية 2000م
---------------------
هذا هو سيرته الذاتية من احد مواقع الاخوان ويمكن الرجوع اليها
ويروج الاخوان نفس الكلام والمبررات الباطلة التى كان يبررها الحزب الوطنى
حيث يقولون ان هذا المنصب يحتاج الى رجل سياسى --- ياحلاوة على على كلام الحزب الوطنى
نفس الكلام يكرره الاخوان فهل كل من يصعد للمشهد السياسى هذا هو فكره واسلوب اختياره
قال زعيم الامة - سعد زغلول - مافيش فائدة
وبشكل عملى يذكرنى هذا الاختيار على الرغم من وجود كفاءات قانونية فى الاعضاء الناجحين
عندما كان يعين الحزب الوطنى خريج كلية الحقوق مشرف على اقفاص الحيوانات فى حديقة
الحيوانات والمهندس الزراعى خريج كلية الزراعة امين مكتبة فى دار الكتب
اليس كان هذا مايحدث مما اضاع مصر فهل يريد الاخوان مرة اخرى اضاعة مصر كما اضاع
الحزب الوطنى مصر لسنوات وسنوات
اخيرا اوجه كلمة لكل القوى السياسية فى مصر قبل انعقاد مجلس الشعب هذا الاختيار
لايريده الشعب الذى اختاركم ولكن ضعوا الرجل المناسب والتخصص المناسب فى المكان المناسب
والااذ كان هذا اول اختياركم فى احد اهم المناصب مصر بعد الثورة فماذا سوف تختارون
فى الوظائف الاقل
وكلمة للاخوان المسلمون لقد عرفتم انكم مخطئين ولاتعرفون القانون جيدا بالرغم من وجود
مستشارين قانونيين لكم بان اختيار رئيس الوزراء من اختصاص رئيس الجمهورية
(المجلس الاعلى للقوات المسلحة)
ثم عرفتم خطئكم وغيرتم رأيكم وتركتم الدكتور الجنزورى المخلص لبلده ايما اخلاص الذى تنازل
عن راتبه ليكون فى خدمة بلده دون اى مليم حتى راتبه المشروع والذى حلله الله له
وخطئكم من الناحية السياسية عندما اردتم وضع العقد الاجتماعى للمجتمع ( الدستور) منفردين
وهو مالايوجد على ظهر الكرة الارضية ولافى اى تاريخ انسانى الاللمستبدين و الساطين على
السلطة وعرفتم انكم غير ذى راى سياسى صحيح اوتاريخ انسانى صحيح فتراجعتم
فهل تتراجعو عن احد اهم المناصب الان لتشريع قوانين تنقذ مصر من ترسانة تشريعات دمرت
حياة المصريين ام ان هذا سيكون اسلوب عملكم فى كل قطاعات الدولة الثقة لاالكفاءة كما كان
الحزب الوطنى قبلكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
https://alalamy1.yoo7.com/t31994-topic