الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها

moh_ramadan كتب:

الأخت والأستاذة الفاضلة : رانيا نور الدين
ما أجمل مواضيعك التي تتحفينا بها يوما بعد يوم .

اهلا بك استاذ محمد ربنا يسعدك
ويأتي هذا الموضوع في وقته المناسب ..
فقد كثرت المشاكل الزوجية هذه الأيام .. خاصة في الأجيال الحديثة ..
فنجد الزوج قد لا يحترم زوجته ويثقل عليها بالطلبات والأوامر ..
ونجد الزوجة تبادله عدم الإحترام .. ولا تطيعه في أقل القليل من الأوامر أو الطلبات ..
وكلاهما لا يقدر الحياة الزوجية والتي شرعها الله سبحانه وتعالي وجعل المودة والرحمة والسكينة هي أساسا ..
فاللهم إهدنا جميعا .. وتقبلي مروري .. وجزاكي الله خيرا

هذه حقيقة لا نستطيع الهروب منها
فالاجيال الجديدة لهم منطق غريب في الحياة
يجزعون بسرعة ويضيقون بالحياة
ومرفهين جدااا
الامن رحم ربي
لذا تجد الزوجة والزوج غير مؤهلين ان يبنوا سويا حياة هادئة متفاهمة
الزواج ليس باللعبة الجميلة او بالعرس و دق المزامير
الزواج مؤسسة تبنى بين اثنين امرأة عاقة ورجل متفهم
يغلفهم المودة والعشرة الطيبة والاحترام





.
وإضافة بسيطة إلى موضوعك الجميل .. وصية معظمنا قرأها ولكن معظمنا نسيها أو تناساها .. فهي وصية أمامة بنت الحارث الشيباني .. توصي إبنتها ليلة زفافها .

أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لكِ ، و لكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.. ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.

أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجتِ ، وخلفتِ العش الذي فيه درجتِ إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليكِ رقيبا ومليكا ، فكوني له أمة يكن لكِ عبداً وشيكا.. واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً..
جزاك الله خيرا ليت بنات المسلمين يتبعونها فما اروعها وصية


أما الأولى والثانية:
فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة:
فالتفقد لموضع عينه وأذنه..
فلا تقع عينه منكِ على قبيح ولا يشم منكِ إلا أطيب ريح..

وأما الخامسة والسادسة:
فالتفقد لوقت منامه وطعامه.
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النائم مغضبة..

وأما السابعة والثامنة:
فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله..
وملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير..

وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً..
فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره..

ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكآبة بين يديه إن كان فرحاً

ماشاء الله اسلامنا وديننا يحمل حلولا كثيرا لجوانب الحياة
فهل من امرأة واعية تتبع هذا الكلام؟؟؟؟

جزاك الله الخير
موضوع حضرتك لايقل اهمية من موضوعي فكلاهما مكمل للاخر
جعله الله في ميزان حسناتك اخي محمد
لاعدمنا ردودك القيمة ابدا
ا