الرياضة والحركة من العناصر شديدة الأهمية والتى يمكنك من خلالها الحفاظ على صحة طفلك وعائلتك بأكملها. ولذلك فاذا كنت تشعرين بأن طفلك لا يتحرك أو يمارس الرياضة بشكل كاف أو إذا كنت تريدين جعل الحركة والرياضة شيئين أساسيين فى حياة طفلك وعائلتك فإليك مجموعة الأفكار والنصائح التالية التى ستمكنك أيضا من التخلى عن أى أعذار قد تعطلك.
- قد تعتقدين أن طفلك مازالا فى سن صغيرة لا يسمح له بفعل الكثير من الأشياء وأن كل ما يمكنك فعله هو أخذه للتمشية. ولكن اعلمى أنك إذا فكرت بعض الشئ فإنك ستجدين الكثير من الأشياء التى يمكن لطفلك من خلالها الحركة وممارسة الرياضة. ويمكنك مثلا أن تبحثى لطفلك داخل مراكز وصالات الألعاب الرياضية التى تقدم دروسا وبرامج خاصة بالأطفال. ويمكنك أن تتحركى وتمارسى الرياضة مع طفلك بأن تبدئى مثلا فى ركوب الدراجة وأخذ طفلك معك عن طريق تركيب كرسى مخصص له فى الدراجة. ويمكنك أيضا أن تضعى طفلك داخل مشايته لتتنزهي معه فى جولة فى الهواء الطلق
- قد يكون طفلك من النوع الذى لا يحب ممارسة الرياضة، ولكن اعلمي أن هناك العديد من الرياضات وكل ما عليك فعله هو أن تبحثى عن الرياضة التى قد يحبها طفلك وقد يستمتع بممارستها. فمثلا هناك بعض الأطفال الذين قد يحبون الرياضات الجماعية مثل كرة القدم أو كرة السلة. وقد يكون طفلك يحب الرياضات الفردية أو يمكنك أن تجعلى طفلك يتدرب لتعلم السباحة. أو يمكنك أن تشتركى لطفلك فى دروس تعليم رياضات الدفاع عن النفس والتى ستمنحه فرصة للنمو والتطور وسط أجواء المجموعة.
- لا تجعلى أبدا عدم ممارسة طفلك للرياضة السبب ورائه أن ليس لديه وقت إلا لإنجاز فروضه المدرسية. ويجب أن تعلمى أن الراحة أثناء تأدية الفروض المدرسية وممارسة بعض التمارين الرياضية أمر صحى يساعد على تقوية ذاكرة طفلك وزيادة تركيزه. فإذا كان طفلك مثلا يذاكر منذ 30 دقيقة فيمكنك أن تعطيه خمس أو عشر دقائق لممارسة بعض التمارين أو لعب مثلا كرة السلة ليعود بعد ذلك لإستكمال فروضه المدرسية ومذاكرته.