ألقى المتظاهرين القبض على مجموعة من اللصوص، كانوا قد تسللوا إلى داخل
مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى أثناء اندلاع الحريق فيه، وقاموا بسرقة
أجهزة الكمبيوتر واللاب توب، والأموال الموجودة من داخل أحدى ماكينات الصرف
الآلى.
وكانت الاشتباكات انتقلت بين عشرات المتظاهرين ومجموعة من البلطجية إلى
شارع حسين حجازى المجاور لمجلس الشعب، حيث قام البلطجية بتنظيم مسيرة،
مرددين هتافات "سلمية.. سلمية" وفور اقترابهم من المتظاهرين باغتوهم برشقهم
بالحجارة، مما أدى إلى سقوط عشرات المصابين بين صفوف المتظاهرين.