للمرة الثانية فى يوم واحد تصاعدت ألسنة اللهب فى مبنى الهيئة العامة للطرق
والكبارى التابعة لوزارة النقل، وتركز الحريق فى الدورين الأول والثانى،
حيث غطت سحابة سوداء كثيفة شارع قصر العينى عقب إلقاء المتظاهرين زجاجات
مولوتوف حارقة ساهمت فى تجدد الحريق.
وبرر المتظاهرون إلقائهم المولوتوف بتأكيدهم على استيائهم من التعامل معهم
بعنف من جانب قوات الشرطة العسكرية.
فى السياق نفسه وصلت عربات الإطفاء إلى مقر الحريق لمحاولة السيطرة عليه،
قبل أن تمتد النيران لطوابق أخرى بمبنى هيئة الطرق والكبارى.
ومن جهة أخرى تمكن عددٌ من المتظاهرين من التسلل إلى سور مبنى مركز
المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ورشقوا الحجارة بكثافة
على أفراد الأمن المتواجدين داخل المبنى، فيما واصل أشخاص يرتدون زيا
مدنيا، استخدام خراطيم مياه من فوق سطح مبنى تابع لمجلس الشعب لتفريق
المتظاهرين.