في حفل كبير أقامته وزارة الخارجية الفنزويلية فى أحد الميادين فى قلب العاصمة كاراكاس، أزاح رينالدو بوليفار نائب وزير الخارجية الفنزويلى، والوزير المفوض هانى مصطفى القائم بالأعمال المصرى، الستار عن تمثال نصفى للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وهو التمثال الذى تم صنعه ووضعه فى قلب الميدان بطلب من حكومة فنزويلا تكريما لذكرى الزعيم الراحل، وتكفلت بالنفقات إحدى شركات البترول المصرية.
حضر الحفل سفراء الدول العربية والإفريقية واللاتينية فى كاراكاس ، مع تغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية.
وعقب إزاحة الستار عن التمثال ، انتقل الحاضرون إلي احدي القاعات بمبني البرلمان، حيث تم عرض فيلم بعنوان "ارفع رأسك يا أخي" ضم مقتطفات تاريخية من خطب الرئيس الراحل.
وقد ألقى نائب وزير الخارجية الفنزويلى كلمة أشار فيها إلى أن بلاده حصلت علي تمثالين للزعيم عبد القادر الجزائرى والزعيم نيلسون مانديلا، وبحصولها على تمثال للزعيم عبدالناصر تكتمل باقة الزعماء العظماء الذين ترغب فنزويلا في تدريس إنجازاتهم لأجيالها الجديدة.
من جانبه ، أكد القائم بالأعمال المصرى على الأثر الكبير الذى خلفه الزعيم الراحل على حركات التحرر في دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ودوره التاريخى فى توحيد صفوف الدول النامية وتأسيس حركة عدم الانحياز.