لو كنت رئيسا للوزراء

[color=green][quote="أكرم عبد القوي"]

اقتباس :

مرحبا بسيادة اللواء الكبير علما ومقاما

مرحبا بصاحب القلم الماسى وما فوق الماسى

أكرم بك عبد القوى

اقتباس :

اللواء نادي السحلي أحد أشهر وأكبر كوادر مصر الأمنية

أشكر سيادتك على المجاملة الرقيقة سيادة المعلم الراقى

اقتباس :

هناك بعض الإستفسارات أسوقها لسيادتكم

بكل سرورتفضل استاذنا الموقر

اقتباس :

ما الذي حدي

اقتباس :

ما الذي حدي بالشعب أن تكون علاقته بالشرطة بهذا الحجم من السوء

اقتباس :

علي عكس إحساسه العام تجاه الشرطة وكيف تعالجها كرئيس للوزراء في حال قبولك هذه المهمة

_________________________

اقتباس :

- مطلوب من سيادتكم قرار سحري فوري لإعادة الإنضابط للشارع

( قرار واحد ) فما هو من وجهة نظرك

أما عن الشق الخاص فيما لو قبلت الترشيح :

- كيف سأبدأ وما هو القرار الواحد لإعادة الأمن للشارع كما جاء بسؤالك

فأقول

( إنى مهما عملت أنا أو غيرى فلن يعود الإنضباط للشارع ولن يشعر به المواطن
إلا بعد أن يشعر المواطن أولا بالإستقرار السياسى والإقتصادى والإجتماعى لأن الأمن الجنائى جزء بسيط من الأمن العام فإذا شعر المواطن بباقى نواحى الأمن من ملبس ومأكل وتعليم وكافة احتياجاته الأولية وشعوره بالعدالة والمساواة ووجود حاكم عادل يستطيع أى ضابط شرطة أن يحقق الأمن الجنائى بسهولة ويسر فاللعبة كلها ليست فى يد الشرطة ورجل الشرطة مثله مثل باقى المواطنين وفاقد الشيئ لا يعطيه فالمواطن الذى يشعر بالظلم لا تنتظر منه أن يتعاون . وفرد الشرطة الذى يخشى من الإعتداء عليه لا يستطيع أن يؤمن غيره والشرطة والجمهور وجهان لعملة واحدة فلا يمكن للشرطة ان تحقق اى انجاز إلا بتعاون الجمهور ومن الصعوبة أن تقوم الشرطة بعملها على خير وجه مع وجود حاكم مستبد لا يراعى مصلحة المواطنين وكيف تقوم الشرطة بعملها دون معاونة الجمهور الثائر أو سلطة قضائية تنصب نفسها عدو للشرطة أو العاملين بالسياسة أو إعلاميين يناهضون الشرطة ويتخذوا موقفا عدائيا منهم . أما محاربة البلطجية والخارجين عن القانون أمر يسير فهو صميم عملهم ويضحون بأرواحهم وبالإستقرار الإجتماعى ويعرضون أنفسهم للسجون والإعتداء وهم مبتهجين . ولكن ينتظروا من الجمهور كلمة شكر أو عرفان بالجميل . ولكن تقف كل الجهات ضد الشرطة . أمر لا يقبله إنسان . ورجل الشرطة ما هو إلا إنسان
وأرجو أن أكون أجبت بشيئ من الإختصار على سؤالك . فالأمن إحساس وليس سلعة تشترى . والإحساس لا يأتى إلا بعمل متواصل وجهد مبذول لا يأتى بثماره إلا بعد فترة ليست قليلة ولا يأتى بقرار واحد أو عدة قرارات وشكرا

اقتباس :

لي عودة لسيادتكم وشكرا لكم

مرحبا بعودتك فى كل وقت

نورت المنتدى والصفحة كاملة

ولى عودة للإجابة على باقى الأسئلة

كتب دكتور سعد

اقتباس :

أهلا وسهلا بسيادة الواء
كيف تتوقي عبث الأيدي الخارجية بالمقدرات وكيف ستتعامل مع أعوانهم في الداخل
شكرا

أهلا وسهلا بسيادة الأخ الدكتور / سعد

شكرا على المساهمة ويسعدنى الرد بالآتى :
سؤالك ينم عن عقلية عظيمة متفهمة لحقيقة الواقع . وللأسف مصر تعتبر أرض خصبة لكل صاحب هدف ففيها من يبغى المال وفيها من ليس له ولاء للبلد وفيها من يطمع فى السلطة وفيها من كل نوع وهى أمور وإن كانت على مدار التاريخ موجودة ولكن إذدادت فى مصر فى الفترة الأخيرة لتخبط السياسات والتوجهات من النواحى السياسية والإقتصادية والإجتماعية وقد ولدت هذه التخبطات أجيال حست بالضياع وانعدم فيها الولاء مع وجود قيادات لم تنتبه لذلك
ولكن عن نفسى أقول : أن كل ما يحدث هو خير لمصر واستشهد بما قاله الله سبحانه وتعالى ( يكيدون كيدا وأكيد كيدا ) وقوله سبحانه وتعالى ( كل يوم هو فى شأن )
وأن ما يحدث ليس جديدا على مصر فالأعداء يتربصون بنا دائما ولكن مصر حباها الله بالأمان أما عن كيفية التعامل مع أعوان المتربصين بمصر فمن وجهة نظرى تكون بالتوعية لأن أغلبهم وقعوا فى هذا الخطأ دون سوء نية أو عن جهل أما قضائيا فالأمر متروك لجهاز الأمن الوطنى وأدعو الله أن يعود هذا الجهاز الهام لعافيته التى سقطت وانهارت بسبب حاكم مستبد وعقول غير مدركة لأهمية هذا الجهاز وشكرا

أهلا بحضرتك أكيد أنا استفدت من حضرتك وأحيي حضرتك علي الوطنية والواقعية بعيدا عن أحلام لن تتحق في يوم وليله
ولي مداخلة بسيطه لحضرتك وتخص اصرار بعض الضباط علي استخدام سيارات الشرطة في اغراض اسرية للأولاد والزوجات وأكيد فيه قرار بالمنع لكن لا ينفذ فما الطريقة التي كنت ستتخذها لو كنت رئيس للوزراء في عدم استخدام السيارات الحكومية في أغراض شخصية