لقاء موسع للفصائل الفلسطينية الموقعة على وثيقة المصالحة
كاتب الموضوع
رسالة
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57عدد الرسائل : 18803بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32782ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :
موضوع: لقاء موسع للفصائل الفلسطينية الموقعة على وثيقة المصالحة 20/11/2011, 12:17
لقاء موسع للفصائل الفلسطينية الموقعة على وثيقة المصالحة عقب اجتماع "عباس – مشعل"
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الأحد، إنه سيعقد لقاء موسعا وشاملا يضم كل الفصائل الفلسطينية الموقعة على وثيقة المصالحة الفلسطينية عقب الاجتماع المقرر للرئيس محمود عباس "أبو مازن".
برئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل فى القاهرة، يوم، الخميس، المقبل، مضيفا أن اجتماع أبو مازن - مشعل سيركز على الجانب السياسى، وفى مقدمته ملف الانتخابات التشريعية التى تم التوافق على إجرائها فى شهر مايو المقبل.
وأضاف الأحمد فى تصريحات لراديو فلسطين التابع للسلطة الفلسطينية إن اللقاء سيبحث الالتزام بالتهدئة بين الضفة وقطاع غزة، والقضايا ذات الطابع المؤسسى، نافيا فى الوقت نفسه التوافق بين حركتى فتح وحماس على نقل مقر الحكومة إلى مدينة غزة، وقال "إن ذلك لن يطرح للناقش لأن رام الله تضم مقرات السلطة، ونحن بلد واحد ولا فرق أن يأتى رئيس الحكومة من أى محافظة فلسطينية".
من جانبه، قال صلاح البردويل القيادى فى حركة حماس اليوم، الأحد، إنه تم تجاوز كافة العقبات التى كانت تعرقل إنجاز المصالحة الداخلية والاتفاق على حكومة الوحدة الانتقالية مع حركة فتح عدا ملف واحد وهو "الملف الأمنى".
وأوضح البردويل أن حركة حماس خلال مشاوراتها واتصالاتها المكثفة التى تجريها مع حركة فتح استطاعت أن تتجاوز 3 عقبات رئيسية كانت تعرقل تنفيذ المصالحة وتعيق تشكيل الحكومة منها ملف "سلام فياض" وتولى رئاسة الحكومة الانتقالية المقبلة، مشيرا إلى أن هذا الملف انتهى بشكل كامل، بعد استغناء حركة فتح عن فياض ورفض حماس له واستجابة الرئيس أبو مازن للبحث عن بديل لـ"فياض".
وقال صلاح البردويل القيادى بحركة حماس إن الملف الثانى الذى تم تجاوزه هو "منظمة التحرير"، مؤكدا وجود مرونة وصفها بـ"الايجابية" داخل حركة فتح، ووضع حلول وطنية لكافة الإشكاليات التى كانت على منظمة التحرير وعملها خلال السنوات التى مضت، ومناقشة مجمل العملية السياسية فى المستقبل.
وتطرق القيادى بحركة حماس إلى ملف المفاوضات مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه تم وضع تصور من قبل الحركتين، فى ظل فشل الرهان على الإدارة الأمريكية فى تحقيق أى إنجاز يذكر لصالح القضية الفلسطينية.
وأكد البردويل أن الملف الأمنى ما زال قيد البحث والدراسة من قبل الحركتين، مشيرا إلى أن عملية الاعتقال السياسى المستمرة فى الضفة الغربية المحتلة من جانب أجهزة أمن السلطة ستشكل عقبة حقيقية أمام انجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الداخلية، حسب قوله.
وأوضح أن الملف الأمنى تم تجاوزه خلال لقاءات القاهرة الماضية، إلا أن الأجهزة الأمنية فى الضفة عطلت هذا الملف عبر اعتقالها واستدعائها للمقاومين والمجاهدين.من جانبها، اتهمت حركة الجهاد الإسلامي، ثانى أكبر الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، اليوم، الأحد، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية باعتقال أربعة من أنصارها فى محافظتى نابلس وقلقيلية شمال الضفة، رغم الحديث عن قرب تحقيق المصالحة.
وقالت الحركة إن جهاز الأمن الوقائى اعتقل ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة بينهم أسير محرر فى مدينة قلقيلية، مؤكدة أن المعتقلين الثلاثة ينتمون للحركة، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت قبل خمسة أيام الأسير المحرر مأمون أبو حسين من بلدة صرة قضاء نابلس والذى قضى فى سجون الاحتلال خمس سنوات ونصف لانتمائه إلى حركة الجهاد الإسلامى.
لقاء موسع للفصائل الفلسطينية الموقعة على وثيقة المصالحة