المحراب :
سُمّي محراب المصلى محرابا لأنه مأخوذ من
المحاربة ذلك أنّ المصلّي يحارب الشيطان و يُحارب نفسَهُ بإحضار قلبه.
تمييز اللغة
من كمال اللغة العربيةَ أنّها قابلة لاستيعاب
كلماتٍ من لغاتٍ أخرى عبر النَّحتِ و نحوِهِ، بحيث تصير الكلمة بعدها من العربية،
ومثالٌ على ذلك ورد في كتاب الله تعالى من ألفاظٍ أصلها أعجميّةٌ "إستبرق". إذا
المعرَّبُ هو الذي تلقته العرب من العجم فكرةً نحو "إبْرَيْسَمٍ"، ثم ما أمكن
حملُهُ على نظيره من الأبنيةِ العربيةِ حملوه عليه، وربَّما لم يحملوه على نظيره بل
تكلموا به كما تلقّوه، وربّما تلعّبوا به فاشتّقوا منه.
جموع
الإزار ما يؤتزر به. والجمع في القلة: آزِرَةٌ. وفي
الكثرة: أُزُرٌ. والإزار يذكر و يؤنث.
أمثال
"أصنعُ من نحلٍ" وذلك لما فيه من النِّيْقَةِ في عملِ
العَسَل.
**************************************************
***********
يُقال : ( أرغم الله أنفهُ
)
ألزقه بالرَّغام وهو التراب
ثم يُقال علي رَغْم فلان.. وعلي
رغم أنفه.. وإن رَغِمَ أنفه
يُقال : (استأصل الله
شأفته )
الشأفه قَرحة تخرج في القدم فتُكوي فتذهب
ويُقال منه
شُئِفت رِجل فلان ..وتشأف شَأفا
يُقال : ( أسكت الله
نأمته )
النئيم هو الصوت الضعيف
يُقال : ( سَخَّم اللهُ وجهَه )
أي سوَّد الله وجهه بالسُخام وهو
سواد القِدر أو الإناء
رفع فلانٌ عقيرَته
)
ويقصدون رفع صوته ..والأصل أن رجُلاً قُطعت إحدي
رجليه
فرفعها وصرخ بأعلي صوته ..فقيل لكل من رفع صوتًه رفع عقيرته
أي رفع
رجله المقطوعة
***************************************
عرضت لبعض
القبائل العربية عوارض في النطق فاشتهروا بها ..
( فالكشكشة
) مثلاً ، كانت تعرض في لغة بعض القبائل فكانوا يقلبون الكاف
شيناً
فيقولون : ( ماجاء بش ) يقصدون " بك " وقرأ بعضهم " (قد جعل ربش
تحتش سريا )
أي قد جعل ربك تحتك سرياً
وقلب الكاف شيناً في لغة أسد يسمى
الكشكشة أو كشكشة أسد
أما ( العنعنة ) ،
فكانت تعرض في لغة قبائل أخرى كتميم :
كانوا يبدلون العين همزة ، يقولون : (
ظننت عنك ذاهب ) أي أنك ذاهب
قال ذو الرمة
:
أعن توسمت من خرقاء منزلة *** ماء الصبابة من عينيك
مسحوم
أي : أ إن توسمت
وأما (اللخلخانية
)، فكانت تعرض في لغة الخليج حيث أعراب الشحر وعمان
كقولهم ( شاء الله
كان ) أي : ما شاء الله كان
وأما ( الطمطمانية )، فكانت تعرض في لغة حمير ، يقولون : طاب امهواء ، أي
:
طاب الهواء
وقال بلغتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس من امبرِّ
صيام في امسفر "
أي : ليس من البر الصيام في السفر.