صرح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار بأنه أثناء أعمال التنظيف والتدعيم التي أجريت الفترة الماضية بمقبرة “مايا ” بسقارة تم العثور على كسرة لواحدة من الأواني الفخارية داخل المقبرة تحمل لقب ” سيدة الحريم ” الامر الذي دفع فريق العمل إلي الاعتقاد في أن “مايا” لم تكن مجرد المرضعة الخاصة بالملك توت عنخ آمون وإنما من المرجج أن تكون قد حظيت بمكانة أكبر مع حملها للقب هام كلقب سيدة الحريم وان كان لقب مرضعة الملك هو الأشهر.
وأوضح ، فى تصريحات له عقب افتتاح المقبرة اليوم – ان هناك احتمالية في أن تكون “مايا” هي ذاتها الأخت الكبرى للملك توت عنخ آمون والتي تحمل اسم مريت آتون، لافتا إلى أن أحد النقوش المسجلة على المقبرة الملكية بتل العمارنة يصور منظر دفن “مكت اتون” الأبنة الكبرى للملك “إخناتون” والذي تظهر خلاله “مريت اتون” تحمل طفل صغير تقوم بإرضاعه يعتقد أنه الملك توت عنخ آمون.
وأشار إلى أن هذا الإكتشاف يؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد الكشف عن المزيد من الأسرار والمفاجأت الأثرية التي تخص الملك توت عنخ آمون، بعد إجراء المزيد من الدراسات خاصة في ظل ما تشهده مقبرته بوادي الملوك من عمليات المسح الراداري والتي ربما تكشف في النهاية عن وجود حجرات خفية إضافية قد ترتبط بمريت آتون ذاتها.
وأكد أن هذه المقبرة ستستقبل زائريها من المصريين والأجانب خلال الفترة القليلة القادمة ، وسيكون الدخول بتذكرة الخاصة بزيارة المقابر الدولة الحديثة بمنطقة سقارة ” 5 مقابر ” والتى يشمل سعرها 40 جنيها للاجانب و 10 جنيهات للمصريين .
onaeg.com