نص أقوال عائشة عبدالهادي وحسين مجاور في تحقيقات موقعة الجمل

"الجمهورية" تنشر نص أقوال عائشة عبدالهادي وحسين مجاور في تحقيقات "موقعة الجمل"
عائشة: أتعاطف مع مبارك.. وخرجت في مسيرة لتأييده.. ولم أشارك في قتل المتظاهرين



محمد الطوخي
حصلت "الجمهورية" علي نص أقوال عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة سابقا أمام المستشار سامي زين الدين قاضي التحقيق في موقعة الجمال والخيول.
نفت الوزيرة السابقة قيامها بالاشتراك والتحريض والاتفاق والمساعدة مع بعض الخارجين عن القانون في قتل المتظاهرين السلميين بميدان التحرير.
قالت عائشة انه يوم 2 فبراير الماضي وبعد خطاب الرئيس السابق والذي كان له صدي انساني لدي الكثير من الناس وخرج عدد كثير من الناس في مظاهرات تدعو للاستقرار والشرعية فاتصل بها حسين مجاور لحضور اجتماع القيادات النقابية للتعبير عن رغبتهم في الشرعية والاستقرر وأمناء الاجتماع علمنا بتوجه عدد من المسيرات إلي ماسبيرو فقررنا الانضمام إليهم وخرجنا من الاتحاد العام في شارع الجلاء إلا انه نظرا لظروفي الصحية دخلت مبني الأهرام في حضور عدد كبير من قيادات الأهرام وحدثت مشادة كلامية بيني وبين صحفية بالأهرام لاعتقادها انني خرجت في المسيرة للاعتداء علي المتظاهرين.
أشارت إلي انها خرجت كمواطنة للتعبير عن رأيها.. ووصفت ما حدث في موقعة الجمال والخيول انها جريمة شنعاء لا يمكن أن تشارك فيها بحكم سنها وتاريخها وأمومتها وتعاطفها مع الناس الذين يعانون بعض الظلم وقالت انها لو شاركت في الجريمة فلا يمكن أن تظهر في الصورة.
أكدت الوزيرة السابقة ان صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني المنحل ورئيس مجلس الشوري لم يتصل بها علي الاطلاق وان فكرة خروجها في المسيرة جاءت بعد تعاطفها مع خطاب مبارك.
كشفت عائشة عبدالهادي في التحقيقات عن معارضتها لسياسات الحكومة المتعلقة بعدم تحقيق العدالة بالنسبة للعمال وانها كانت في مواجهة مع الشركات التي تم خصخصتها لتشريد عدد من العمال الذين كانت تدافع عنهم.. وأضافت الوزيرة السابقة قائلة ان البلاغات المقدمة ضدها محض افتراء وكيدية وانها بحكم تاريخها وتركيبها الانساني وأمومتها لا يمكن أن تقدم علي مثل هذه الجريمة.
كما حصلت "الجمهورية" علي نص أقوال حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر السابق في التحقيقات التي اجريت معه بمعرفة المستشار محمود السبروت قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في قضية موقعة الجمل.
قرر مجاور انه عقب القاء الرئيس السابق خطابه يوم أول فبراير الماضي والذي وعد فيه بعدم الترشح للرئاسة وإجراء تعديلات دستورية تم عقد اجتماع حضرته الوزيرة السابقة عائشة عبدالهادي وأعضاء مجلس نقابة العمال ورؤساء النقابات العامة وبعض القيادات العمالية الأخري واتفق الجميع علي ان تكون مع الشرعية الدستورية وتأييدها حتي تستقر البلاد ونعبر الأزمة وقدت أنا والوزيرة مظاهرة متجهين من مبني اتحاد العمال إلي مبني الاذاعة والتليفزيون ولكن بسبب اجهادي أنا والوزيرة السابقة انفضت المظاهرة أمام مبني الأهرام.
ووصف مجاور ما جري في ميدان التحرير الثاني من فبراير الماضي ضد المتظاهرين والذي عرف بموقعة الخيول والجمال انه إجرام في حق الشباب ولا يمكن أن تصل الأمور لهذا الحد.
أكد رئيس اتحاد العمال السابق ان أغلب عمال مصر كانوا مضربين عن العمل قبل المظاهرة بسبب عدم استجابة الحكومة لمطالبهم وتساءل كيف يقومون بمظاهرة لتأييد النظام؟ وفيما يلي نص أقوال مجاور في التحقيقات.
اسمي حسين قاسم علي مجاور سن 63 وأعمل رئيس اتحاد عمال مصر ومقيم 103 شارع عبده عمر المعادي القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومي .24707230102519
سئل علي سبيل الاستدلال
س: ما معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل بعد القاء رئيس الجمهورية السابق خطاب يوم 1/2/2011 والكلام اللي قاله فيه انه مش هيترشح للرئاسة مرة أخري وهيعمل بعض التعديلات الدستورية فأنا رئيس لاتحاد عمال مصر وأنا قلت أعمل اجتماع في مقر الاتحاد العام بناء علي طلب الكثير من أعضاء مجلس النقابة والنقابات العامة علشان نبدي رأينا في تلك الأحداث والتعليمات وكلمت وزيرة القوي العاملة ليلتها ودعوتها لحضور ذلك الاجتماع وبالفعل تم عقد هذا الاجتماع صباح يوم الأربعاء 2/2/2011 وكان حاضره أعضاء مجلس نقابة العمال ورؤساء النقابات العامة وبعض القيادات العمالية الأخري وكان عددنا يتراوح ما بين ال 60 أو 70 تقريبا ناقشنا في هذا الاجتماع الأوضاع السائدة في البلاد والتعديلات الدستورية التي دعا اليها رئيس الجمهورية وقتها واتفقنا في الاجتماع ده علي اننا لابد وأن نكون مع الشرعية الدستورية ونؤيدها حتي تستقر البلد ونعبر الأزمة التي تمر بها وأصدرنا بيانا بكده تم توزيعه علي كافة وسائل الاعلام وعرفنا واحنا في الاجتماع ان في مظاهرة أمام مبني الإذاعة والتليفزيون مؤيدة للنظام السابق والاستقرار فاتفقنا علي ان احنا نخرج بكاملنا للانضمام إلي هذه المظاهرة ورفعنا أعلام مصر الصغيرة ومشينا علي أرجلنا من مقر الاتحاد إلي شارع الجلاء ناحية مبني الاذاعة والتليفزيون لكن أنا والوزيرة عائشة عبدالهادي شعرنا بتعب وإرهاق شديد لأني بعاني من أمراض القلب وشعرت بضيق في التنفس والضغط وهي كانت مرهقة مش قادرة تمشي فدخلنا مبني الأهرام علشان نستريح ولما دخلت نزل الاستاذ طه عبدالعليم مدير تحرير الأهرام وكان موجودا واحد اسمه الاستاذ محمد العجرودي المندوب العمالي والصحفي بالجريدة قعدنا وشربنا مياها وعصيرا وفي خلال الفترة دي حدثت مشادة ما بين الوزيرة وواحدة سمرة معرفهاش قبل كده أنا ماركزتش في اللي دار بينهم لأني كنت مرهق وتعبان ولما ابتديت أفوق ركبت عربية مع الأستاذ محمد العجرودي وزميل له ووصلوني لمبني الاتحاد وأخذت عربيتي وروحت البيت قعدت ثلاثة أيام مريض.
س: منذ متي وأنت ترأس اتحاد عمال مصر؟
ج: منذ 9/5/2006 حتي الآن.
س: وما واجبات منصبك؟
ج: الهيكل الأساسي للاتحاد يتكون من مجموع النقابات العامة علي مستوي الجمهورية وكل مجلس نقابة عامة يرشح عضوا لتكوين الاتحاد العام للعمال والذي تكون مهمته التنسيق فيما بين النقابات العامة والعمل علي تلبية مطالب كافة العمال والحفاظ علي حقوقهم وتمثيل العمال علي المستوي الدولي والعربي.
س: وما هي مواعيد اجتماعات ذلك الاتحاد؟
ج: في الأمور العادية هناك اجتماعات دورية تحدث مرة كل شهر تقريبا لكن إذا اقتضت الحاجة عقد اجتماع طاريء لمناقشة أمر ما بتدعو هيئة المكتب إليه.
س: ومن الذي يغير تلك الاجتماعات عادة؟
ج: أعضاء الاتحاد العام لعمال مصر ورؤساء النقابات العامة؟
س: وما عددهم؟
ج: المجموع .47
س: وما آخر اجتماع دعوت لعقده؟
ج: آخر اجتماع كان يوم 1 مارس سنة .2011
س: وما هو سبب دعوتك لاجتماع يوم 2/2/2011؟
ج: قبل التاريخ ده وأول ما قامت المظاهرات أعضاء الاتحاد وكثير من رؤساء النقابات العامة طلبوا مني عقد اجتماع لمناقشة الوضع في البلاد ومناقشة التعديلات الدستورية اللي كان رئيس الجمهورية طرحها في خطابه الأول مساء يوم 28/1/2011 ولما ألقي الرئيس السابق خطابه الثاني يوم 1/2/2011 وأكد فيه علي إجراء التعديلات الدستورية أنا لقيت الفرصة مواتية لإجراء ذلك الاجتماع فدعيت له يوم 2/2/.2011
س: وما وسيلة الدعوة إلي ذلك الاجتماع؟
ج: عن طريق الاتصال المباشر بالتليفون.
س: ومن الذي دعا إليه؟
ج: أعضاء الاتحاد العام ورؤساء النقابات العامة ووزيرة القوي العاملة وبعض القيادات العمالية.
س: وما عدد الحاضرين فيه؟
ج: حوالي من 60 إلي 70 فرا.
س: وما الذي دار به؟
ج: مناقشة الوضع الذي كان سائدا والتعديلات الدستورية التي دعا لها الرئيس السابق.
س: وما الذي انتهي إليه؟
ج: أصدرنا بيان انتهينا فيه إلي اننا كعمال مع الشرعية الدستورية ونؤيد التعديلات الدستورية ووزعنا البيان علي كافة وسائل الاعلام وجالنا خبر واحنا في الاجتماع ان فيه مظاهرة مؤيدة للاستقرار والنظام أمام مبني الإذاعة والتليفزيون فاتفقنا كلنا ان احنا نعمل مسيرة من أمام مبني الاتحاد وننضم إلي المظاهرة اللي في ماسبيرو تأييدا للشرعية الدستورية.



س: ومن الذي اشترك في تلك المسيرة؟
ج: اللي كانوا حاضرين الاجتماع.
س: ومن أين بدأت؟
ج: من أمام مبني الاتحاد 90 شارع الجلاء.
س: وما الحالة التي كان عليها شارع الجلاء آنذاك؟
ج: سيارات ميكروباص وسيارة شيروكي وملاكي فيها ناس ورافعين علم مصر وماشيين بشارع الجلاء.
س: وهل كنتم تحملون ثمة لافتات أو خلافه؟
ج: أعلام مصر الصغيرة.
س: وما هي الوجهة التي كنتم تقصدونها؟
ج: مبني الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو للانضمام للمظاهرة المؤيدة للنظام هناك أو التعديلات الدستورية.
س: وما هو الطريق الذي سلكتموه لذلك؟
ج: شارع الجلاء لكن مقدرتش أنا والوزيرة نكمل.
س: وما سبب ذلك؟
ج: الآن أنا مريض بالقلب والضغط وضربات القلب وقتها ابتدت تزيد وشعرت باختناق وضيف التنفس والوزيرة كانت مش قادرة تمشي لأن كان عندها خشونة قلنا نستريح بجريدة الأهرام.
س: وما هي المسافة التي تفضل بين مقر اتحاد عمال مصر وبين جريدة الأهرام؟
ج: من 150 إلي 200 متر.
س: وهل استمرت المسيرة التي كنتم بها عقب خروجك ووزيرة القوي القوي العاملة منها؟
ج: لأ. كله اتفرق لأن احنا كنا القائدين.
س: وما الذي أتيت به من أفعال حال دلوفك لمبني جريدة الأهرام؟
ج: أنا كان عندي ضيق في التنفس فقعدت في مدخل الجريدة ونزل الاستاذ طه عبدالعليم مدير تحرير الأهرام للترحيب بالوزيرة وبي وجاب لنا مياه وعصير وأنا قعدت أشرب فيهم لأني كنت تعبان.
س: هل دار ثمة حوار بينك وبين أحدا آنذاك؟
ج: لأ. احنا قعدنا حوالي ربع ساعة تقريبا والأستاذ محمد العجردوي الصحفي أخدني بعربية صديق له ورجعني لمبني الاتحاد وأخدت عربيتي وروحت علي البيت وقعدت مريض لمدة ثلاثة أيام.
س: ما قولك فيما قررته آمال حسن عويضة قناوي الصحفية بالأهرام من انها تلقت اتصال هاتفي من مجموعة من المعتصمين بميدان التحرير يخبرونها بوصول مجموعات كبيرة من مؤيدي الرئيس السابق يحملون لافتات تفيد تبعيتهم لاتحاد عمال مصر يوم 2/2/.2011
ج: الكلام ده محصلش واحنا كاتحاد لم ندع لأي تجمع أو مظاهرة وكل اللي حصل ان احنا كنا حوالي 60 أو 70 واحدا من قيادات العمال وانصرفوا عند الأهرام أو ما أنا والوزيرة انصرفنا.
س: وما قولك فيما أضافته سالفة الذكر من انها شاهدتك ووزيرة القوي العاملة السابقة في بهو الجريدة بادية عليكما علامات الإرهاق من أثر قيادتكما للمظاهرة المشكلة من قبل اتحاد عمال مصر لصالح الرئيس السابق؟
ج: الحمد لله انها تؤيد ان احنا كنا تعبانين لكن محصلش ان احنا نقود مظاهرة عمالية وكان عددنا 70 واحد بالكتير ولو عاوز أعمل مظاهرة بحق كنت أحشد ملايين من العمال.
س: ما قولك فيما أضافته سالفة الذكر من انه قد دار بينها وبين الوزيرة السابقة حديث سألتها فيه عن سبب مظاهرة عمال مصر فأفادتها الوزيرة السابقة بأن عمال مصر ذاهبون لضرب شباب مصر وهؤلاء الشباب لا يستحقون الضرب فقط بل القتل أيضا؟
ج: هو حصول مشادة كلامية معك وبين الوزيرة وواحدة سمرة في جريدة الأهرام لكن أنا ماسمعتش مضمونه ولم أركز فيه لأني كنت في حالة اعياء شديد وقتها.
س: وما قولك فيما أضافته سالفة الذكر من ان الوزيرة السابقة قالت لها ان النظام السابق هو الذي جعلها تعمل في مؤسسة الأهرام؟
ج: أنا ماسمعتش الحوار اللي دار بينها وبين الوزيرة وماركزتش فيه.
س: وما قولك فيما أضافته سالفة الذكر من انها وعقب انتهاء حوارها مع الوزيرة السابقة خرجت إلي شارع الجلاء وشاهدت جموعا غفيرة من المواطنين حاملين صورا ولافتات تفيد انتماءهم لاتحاد عمال مصر وحاملين زجاجات عصير فارغة من نوع واحد متجهين صوب ميدان عبدالمنعم رياض.
ج: الكلام ده كدب ومحصلش وكل مجموعة اللي كانت معانا 60 أو 70 واحد انصرفوا بمجرد دخولنا أنا والوزيرة الأهرام.
س: وما قولك فيما أضافته سالفة الذكر من انضمام مجموعة من الخيول والجمال إلي مظاهرة اتحاد عمال مصر قادمة من أمام مبني الإذاعة والتليفزيون واقتحموا ميدان التحرير وتعدوا علي المتظاهرين فيه؟
ج: الكلام ده محصلش وده كذب وافتراء وأنا شفت الجمال والخيول علي التليفديون زي كل الناس.
ملحوظة: قمنا بعرض الصور الفوتوغرافية التي قدمتها آمال عويضة بالتحقيقات علي الماثل أمامنا فقرر أن الصور الفوتوغرافية التي تجمعه والوزيرة السابقة يظهر منها انهما ومن كان برفقتهما بالمظاهرة التي قاموا بها والتي أدلي بتفصيلاتها سلفا بشارع الجلاء والجموع التي خلفهم بسيطة جدا لا تحمل أي لافتات سوي أعلام مصر ولا توجد برفقتهم أي جموعا غفيرة والدليل علي ذلك ان السيارات خلفهم تظهر بوضوح وباقي الصور لهما في بهو جريدة الأهرام أما بالنسبة للصور الخاصة بالسيارات التي تحمل أشخاصا بعضهم يحمل ورقة عليها عمال مصر فهذه السيارات لا تخص اتحاد العمال أو النقابات العامة التابعة لها أحدهما خاصة بطواريء المياه والأخري خاصة بشركة النصر وهاتين الجهتين لا ولاية لاتحاد العمال عليهما من قريب أو بعيد أما الصورة التي يظهر بها أفراد أحدهم حافل بالحجارة فهذه الصورة لا تشير انه من اتحاد العمال ولا تبين المكان السائرين فيه يوم التقاطها تمت الملحوظة.
س: ما قولك فيما قرره كل من ابراهيم عبدالفتاح السخاوي سامي عمران الجمل الصحفيان بالأهرام من مشاهدتهما لك والوزيرة السابقة تقودان عدد كبير جدا من العمال التابعين لاتحاد العمال وشركات القطاع العام حاملين لافتات متجهين صوب ميدان التحرير حاملين لزجاجات عصير فارغة من نفس النوع.
ج: الكلام ده محصلش والصور اللي زميلتهم قدمتها لا تدل علي أي حاجة من اللي قالوها.
س: وما قولك فيها أضافه سالفو الذكر من حدوث مشادة كلامية بين الوزيرة السابقة وآمال عويضة حسبما سلف ذكره؟
ج: أنا زي ما قلت قبل كده ما خدتش بالي من الكلام وقتها لأني كنت تعبان ومرهق جدا.
س: وما قولك فيما اضافه ابراهيم السخاوي من انك والوزيرة انضممتم إلي العمال المتجهين للتحرير.
ج: محصلش والأستاذ محمد العجرودي وزميله يشهدوا انهم وصلوني لعربيتي عند الاتحاد.
س: وما قولك فيما اضافته جيل سامي الجمل من ورود مكالمة هاتفية للوزيرة السابقة تفصح من سباتها تنظيمها للمتظاهرين المتوجهين لميدان التحرير.
ج: أنا ماشفتش وماسمعتش الكلام ده والوزيرة راحت علي الوزارة زيي بعدما ارتحنا في الأهرام.
س: هل شاهدت ما حدث من واقعات قتل وإصابة في ميدان التحرير يوم 2/2/2011 ودلوف الخيل إليه في ذلك اليوم؟
ج: أيوه زي كل المصريين في التليفزيون.
س: وما هو تعليلك وتبريرك لما حدث؟
ج: اللي حصل ده إجرام في حق الشباب والناس ولا يمكن أن تصل المسألة إلي هذا الحد.
س: ما قولك فيما قرره العديد من الشهود بالتحقيقات من ان قياديين وأعضاء الحزب الوطني الديمقراطي استأجروا العديد من البلطجية وأرباب السوابق وأمدوهم بأسلحة بيضاء وحجارة وكسر رخام وزجاجات للتعدي علي المتظاهرين في ميدان التحرير وطردهم منه يوم 2/2/2011؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده وحدودي في اتحاد عمال مصر واحنا مادعيناش لأي مظاهرة إلا في حدود العدد وقفنا به عند الأهرام 60 أو 70 وأغلبهم أعمارهم السنية كبيرة ودول لا يعرفوا يدخلوا ولا يضربوا ده وعاوز أضيف حتة ان أغلب عمال مصر كانوا عاملين اضرابات قبل المظاهرة ولم مطالب الحكومة مكنتش تستجيب لأغلبها فإزاي يقوموا بمظاهرة لصالح النظام.
س: وما هي صلتك بكل من سالفي الذكر هل توجد بينك وبين أيا منهما ثمة خلافات سابقة؟
ج: معرفهمش ومفيش خلافات بيني وبينهم.
س: وبماذا تعلل ما قرروه قبلك إذن؟
ج: معرفش لكن يمكن نتيجة المشادة اللي حصلت بين زميلتهم والوزيرة وقتها.
س: هل لديك أقوال أخري؟
ج: لا. تمت أقواله ووقع منه.