الثوار يهاجمون بلدة الغزاوية والقذافي يهدد بسحقهم وهزيمة الناتو
مصرع القائد العسكري للثوار الليبيين وبعض رفاقهطرابلس- زليطن- عواصم- وكالات الأنباء:علنت مصادر عسكرية وطبية أمس أن الثوار الليبيين بدأوا هجوما علي بلدة الغزاوية الواقعة في منطقة نالوت بالقرب من الحدود التونسية-الليبية وكانت قوات القذافي التي تسيطر علي البلدة قد قصفت علي مدي الأيام القليلة الماضية بصواريخ جراد مدينة نالوت الخاضعة للثوار الواقعة علي مسافة 230 كيلو مترا غربي طرابلس.
في هذه الأثناء تجاهل العقيد معمر القذافي الدعوات الموجهة له بالتنحي عن السلطة التي يتولاها منذ 42 عاما وهدد مجددا بسحق الثوار المناوئين لحكمه كما هدد القذافي الذي لم يظهر للعلن منذ شهر أبريل الماضي بإعطاء الأوامر لمناصريه للزحف علي مدينة مصراته ثالث أكبر المدن الليبية لتخليصها ممن وصفهم بالبغاة والطغاة والخونة والعملاء للاستعمار والذين يعتمدون علي الصليب علي حد قوله وحث القذافي أتباعه علي مواصلة الإخلاص له ولنظام حكمه وألا يخذلوه أو يخونوه وخاطبهم قائلا كونوا كما كنا شهداء من أجل ليبيا ومن أجل الحرية ومن أجل قهر الطامعين في أرضنا وفي ثرواتنا. وتوعد القذافي مجددا حلف الناتو بالهزيمة ولمح إلي أنه مستعد مع قواته العسكرية لمواجهة أي غزو بري محتمل من جانب قوات الناتو وقال نحن هنا في انتظارهم وكذلك الأسماك يقصد أسماك البحر الأبيض المتوسط.
من جانبه أدان خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي اعتراف بريطانيا بالمجلس الوطني الانتقالي في بنغازي كسلطة حكومية وحيدة في ليبيا ووصف القرار بأنه غير مسئول وغير مشروع.
أعلن مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان اللواء عبدالفتاح يونس رئيس أركان جيش الثوار في بنغازي قد توفي مع بعض الرفاق بعد تعرضه لاطلاق نار بعد استدعائه للتحقيق.
قال عبدالجليل في مؤتمر صحفي أمس في بنغازي نقلته قناة "الجزيرة" الفضائية "إنه أعلن الحداد لمدة ثلاثة ايام علي وفاة اللواء عبدالفتاح يونس ورفاقه".
اتهم اللواء مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي عناصر مسلحة تابعة للزعيم الليبي معمر القذافي بقتل اللواء عبدالفتاح يونس.. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية أن يونس كان يشغل منصب وزير الداخلية الليبي وانشق علي نظام القذافي لينضم إلي جانب الثوار الليبيين فبراير الماضي.
كشف عبدالجليل النقاب عن اعتقال قائد المجموعة المسلحة التي قامت بقتل اللواء يونس واثنين من مساعديه.