عصفوران....
كان يستيقظ مبكرًا.... كي يرى عصفورته... تُحْضِرُ معاها الإفطار... ويذهبا مبكرًا...
***
عصفوران
أحب كلَّ شئ تحبه عصفورته ...
تراقب كلَّ حركة لعصفورها.....
***
عصفوران
هي تسكن الجبل ... هو يسكن الوادي...
كلما حاول الاقتراب ... منعته الصخور...
***
مرّت الأيّام سريعًا ... العصفور يثبت كلّ يوم أنَّه الأجدر ولكن صلصة عربة الزمن أبعدته..
***
في الساعة الثامنة مساءً رأها تضحك في عُش مع عصفور آخر ، فقد أتى من السفر ومعه المال... بينما العصفور لا شئ سوى ال....
***
تضحك في "كوشتها"... تسمَّرتْ قدم العصفور واستمر في النظر ممطرًا عبراته...
رأته العصفورة ... باكيًا.. كفكف دمعه.. وابتسم لها .. بينما غرقت في دموعها... سألها عصفور الخليج ما بك؟ قالت: لا عليك نظرة أتت من بعيد فهيَّجت مقلي ... ألم ترى أن الجو باردٌ ؟!!
***
اتجه العصفور ناحيتها قائلًا: مبروك أخيتي ... وانصرف سريعًا وشريط ذكرياته يطارده...
***
بعد الحفل
أرسلت له العصفورة جوابًا مع قريبة له...
(( كل يوم أسمع عن تألقك ، أراقب حركاتك ولكنَّك تأخرت في الطيران واعرف لِمَ ...؟
انطلق ... أريدك نجمًا كي انظر للسماء....
وختمته بعبارة لطيفة: تأخر كي أزوجك بنتي ، فمادامت أمها لم ينالها الشرف... تناله بنتها... فأنت القمر الذي تراقبه أعين الجمع...
***
خرج من بيته وجد طلقات ناريّة معلنة طيرانها إلى عُش العصفور الخليجي...
****
رفع يده للسماء: اللهم أسعدهما وبارك لهما وبارك عليهما..
[img][/img]