إبراهيم بن محمد الأخيضرالصغير،محمد بن محمد الأخيضرالصغير.
أما عن أسباب
هذا الصراع الذى نشأ بين الطرفين فيبدوأنها:-
1- كان
القرامطة يدّعون بأنهم يريدون إعادة الخلافة إلى العلويين من
العباسيين؛وبذلك يكون هناك تقاطع مابين أهداف الطرفين ولذلك نجد أن
القرامطة قتلوا الكثيرمن العلويين فى مواضع مختلفة.
2- اليمامة هى المنطقة التى تفصل مابين القرامطة ومكة المكرمة والخضرمة
بالذات تقع فى أول الطريق القادم من البحرين .
3- لقد
كان الفكرالقرمطى يحمل الكثيرمن الأفكارالمخالفة للشريعة الإسلامية وكفرهم
جمهورعلماء المسلمين بمختلف مذاهبهم،ولم يخرج الأخيضريون عن هذا الإجماع .
وعلى الأرجح أن القرامطة أطلقوا بنى الأخيضرمع من أطلق من أسرى استجابة
لدعوة الخليفة .
سنة 310هـ ترحيل بنى
الأخيضرلأهل قران:-(5)
يبدو أن بنى
الأخيضربسطوا نفوذهم على مناطق واسعة من اليمامة فنراهم فى العام 310هـ
عندما مرت اليمامة بالجفاف؛قاسموا أهل قران ثرواتهم مما تسبب فى ارتحالهم
إلى البصرة ومن الملاحظ أن سكان قران هم أيضا من بنى حنيفة؛فلذلك يبدو أن
تلك الوقعة ليست إلاامتدادا للصراع القائم مابين الأخيضريين وبنى حنيفة .
سنة 313هـ تولى إسماعيل الأخيضرعلى الكوفة من قبل
القرامطة:-
إذا كان
النفوذ الأخيضرى قد توسع فى اليمامة فيبدوأن ذلك بدعم من القرامطة ؛ومما
يدل على ذلك تسليم سليمان الجنابى القرمطى فى العام 313هـ الكوفة لإسماعيل
بن يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضرأمير اليمامة فى ذلك الحين.
ويشيربعض الباحثين أن قلعة الأخيضر فى جنوبى العراق غربى كربلاء بخمسين
كيلومترسميت نسبة له ويبدو أن من عقب ابنه أحمد الملقب حميدان من بقى فى
العراق .
سنة 316هـ يوم الفيل:-
عاد القرامطة
للاصطدام بالأخيضريين فى يوم عرف بيوم الفيل،ويصف العمرى ماحدث نقلا ًعن
شيخه:" قتلت القرامطة يوم الفيل:إسماعيل،وإبراهيم،وإدريس الأكبر،والحسين بن
يوسف بن محمد الأخيضرفى موضع واحد وحامى بعضهم عن بعض وليس من المستبعد أن
يكون"الفيل"تصحيفا ًللفيل.
وفى العام
317 هـ أى بعد عام من انتصار القرامطة على الأخيضريين غزا القرامطة مكة
المكرمة؛لذا فمن المرجح أن يكون من أسباب الصدام رغبة القرامطة فى غزو
مكة،وقلع الحجرالأسود ويبدو أن الأخيضريين رفضوا ذلك؛وكان ذلك سببا ًلوقوع
هذه المعركة،حيث يبدو أن للأخيضريين نفوذ فى مكة المكرمة فى تلك الفترة
فأبونصرالبخارى النسابة "المعاصر للأحداث"يصف الأخيضريين بأمراء مكة كما
ذكرنا سابقا ً وخص إسماعيل بن يوسف بن محمد الأخيضرالمقتول بوصفه أمير مكة .
سنة 325هـ سيطرة
القرامطة على منطقة اليمامة:-
عند استعراض
مسكويه للحالة السياسية للأمة الإسلامية فى العام 325هـ ذكرأن اليمامة
أصبحت فى يد أبى طاهر بن أبى سعيد الجنابى القرمطى صاحب البحرين وهجر،إلا
أن ذلك لايعنى سقوط الإمارة الأخيضرية فقد ذكرالمسعودى أن جو اليمامة
"الخضرمة"لاتزال فى يد الأخيضريين فى سنة 332هـ وقد حرص المسعودى بوصف
اليمامة "بالبلد"أى الخضرمة.
لاتعطى المصادرالمتوفرة أى معلومات عن طبيعة العلاقة مابين القرامطة
والأخيضريين بعد ذلك وللدكتورأبوعزة رأى فى طبيعة علاقة القرامطة مع
جيرانهم بشكل عام؛حيث يرى:أن علاقتهم مع جيرانهم قد شهدت تحولا ً فبعد أن
كانت أعمال القرامطة تتسم بالعنف أصبحوا إحدى القوى المحلية التى تسعى لأن
يكون لها وجود مستقر،ومعترف به من قبل القوى الأخرى فى المنطقة.
وعلى هذا
الأساس أمكن أن يقوم بينهم وبين جيرانهم سلام"وهومايبدو أنه حدث مابين
القرامطة والأخيضريين وهذا التحول فى سياسة القرامطة مرده التحول
الكبيرالذى حدث لثورة القرامطة والتى تحولت إلى دولة تتعامل بسياسية حسبما
تميله مصالحها،أوقناعتها بعدم إمكان حصول المزيد من المكاسب والاكتفاء بما
تحقق من مكاسب،كما يصفها الدكتورسهيل زكار.
وإذا كان القرامطة قد تعايشوا مع البويهيين المتولين زمام السلطة فى
بغداد،فإنهم دخلوا فى صراع مع حلفاء الأمس،وشركائهم فى الفكر الإسماعيلى
العبيديين أصحاب الدولة الفاطمية فى القاهرة،ويبدوأن الحسنيين استفادوا من
هذا الصراع،فطالما سعى العلويون لتأسيس إمارة مستقرة لهم فى مكة
المكرمة،ولقد نجح أحد فروع آل جون من أبناء عمومة الأخيضريين فى ذلك فى
النصف الثانى من القرن الرابع بمساندة من القرامطة ؛حيث ذكرالسنجارى خبرا
ًيدل على ذلك فى حديثه عن الأسباب التى ساعدت على تولى جعفربن محمد الحسنى
السلطة فى مكة المكرمة حيث قال:"ورأيت بخط بعض الأفاضل أن ذلك سنة ثلاثمائة
وستين(أى تولى جعفرالحسنى السلطة فى مكة المكرمة).
قال وسبب ذلك
أنه وقعت الفتنة بين بنى حسن وبنى حسين أصحاب المدينة.فاستغاث الحسينيون
بصاحب مصرالمعز لدين الله العبيدى،وضمنوا له الخطبة بمكة.فجاءت القرامطة
مددا ًلبنى حسن،فانهزم بنوحسين"وأبرز العشائرالحسنية فى ذلك العهد هم
الأخيضريون؛ولذلك فمن المرجح أنهم كانوا من المشاركين فى تلك الوقعات
وساندوا أبناء عمومتهم على الاستيلاء على السلطة فى مكة والله أعلم .
الحالة
العامة فى النصف الثانى من القرن الرابع:-
يرى الدكتورمصطفى الحيارى أن التغيرات السياسية التى حدثت فى العراق
والشام مع بروزقوى جديدة أدت إلى"سياسة الفوضى"فالقرامطة فقدوا الكثيرمن
قوتهم بسبب صراعهم مع الفاطميين،ونشأت العديد من الإمارات البدوية فى
العديد من البقاع،وعانت بلاد الشام من غزوات الروم.
ولم تكن الجزيرة العربية بمعزل عن تلك الفوضى السياسية،فلقد كانت تتجاذب
الجزيرة العربية التيارات المنتمية لمختلف الفرق الإسلامية هذا ما ذكره
المقدسى،الذى زارالجزيرة العربية مرتين فى النصف الثانى من القرن
الرابع،وذكرالخلافات التى تقع فى العديد من أنحاء الجزيرة العربية،وعند
حديثه عن اليمامة قال:"وبين الجزارين والأعراب باليمامة وقد بلغ من أمرهم
أن اقتسموا الجامع ويقولون للغريب كن من أين شئت وإلا فاخرج".
وكان من نتائج هذه الحالة السياسية التى سادت فى اليمامة،ارتحال الكثير من
أهلها من بادية وحاضرة حتى جزيرة أوال(البحرين فى وقتنا الحاضر) أكثرأهلها
فى تلك الحقبة الزمنية هم من أهل اليمامة.
بروزنفوذ البادية فى
الجزيرة العربية:-
يرى العديد
من الباحثين المعاصرين أن للقرامطة دورفى إبرازقبائل البادية؛فلقد كان
القرامطة يتعينون بالبادية فى غزواتهم،ومن نتائج ذلك حدثت فى القرن الرابع
الهجرى:هجرة كبيرة لقبائل الجزيرة العربية وخاصة النجدية إلى بلاد الشام
والعراق؛كقبائل عقيل,قشير,خفاجة,طئ,كلاب,فزارة،ولايعنى ذلك أنهم اعتنقوا
الفكر القرمطى بل يبدو أن المصالح السياسية والاقتصادية هى التى كانت تجمع
الطرفين،وأدى ذلك لبروزإمارات بدوية فى العراق،والشام لعبت دورا مهما فى
تاريخ المنطقة .
وفى الجزيرة
العربية أصبحت للبادية أيضا ًدوربارز؛فأصبحت البادية تأخذ الأتاوات على
القوافل،ولم يكن الأخيضريون بمعزل عن الظروف المحيطة بهم فقد تحولت ذرية
إسماعيل بن يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضرأمير اليمامة وقتيل القرامطة إلى
البادية وأصبحوا يعرفون ببنى ذكين،بنى الألف،بل أصبحوا سادات البادية
وأمراءها .
تعاظم النفوذ
البدوى فى المنطقة مع بروزمحمد بن حسين بن حماد سنة 379هـوالذى كان يعرف
بالأصيفرالمنتفقى،ويبدوأنه شيخ قبائل المنتفق العقيلية العامرية؛حيث نجح فى
هزيمة القرامطة فى وقعة له معهم ثم حاصرهم فى الأحساء وانتقل إلى القطيف
وأخذ من أموال القرامطة وعبيدهم ومواشيهم،وساربها إلى البصرة حيث موطنه
الحديث،والمنتفق على مايبدو حديثى الإرتحال من اليمامة حيث ذكرهم
الأصفهانى فى بداية القرن الرابع فى منطقة تعرف بالبيضاء بالقرب من
الأفلاج؛ ليصبح موطنه الثعلبية الواقعة فى شمال الجزيرة العربية ولذلك نجد
بعض المصادرتلقبه بالثعلبى نسبة إلى موطنه،بدأ نفوذ الأصيفريتسع ليشمل
مناطق واسعة من الجزيرة العربية وجنوبى العراق،حيث أعاد الخطبة للخليفة
القادرمن حد اليمامة,والبحرين إلى الكوفة فقبل منه الخليفة وحمل اليه خلعة
ولواء،وكان يمنع الحجاج من المرورعندما لايحصل على المبالغ المقررة له من
الخليفة،وتولى خفارة الحجاج إلى حين وفاته سنة 411هـ تميزالأصيفرعن سواه من
قادة القبائل أن هدفه لم يكن فقط تحقيق المكاسب السياسية والاقتصادية،بل
كان من أبرزأهدافه القضاء على القرامطة لقناعته بكفرهم،فكان له مستشار من
طلبة العلم على المذهب الحنفى،وعلى عكس شيوخ البادية الآخرين رفض التحالف
مع الفاطميين؛لقناعته بأنهم يشتركون مع القرامطة فى الفكر؛وعلى الأرجح أن
لبنى الأخيضرعلاقات طيبة بالأصيفر؛حيث يرد ذكرعلم من أعلام بنى
الأخيضراسمه:غيثاربن الحسن بن ابراهيم بن عبد الله بن الحسن بن يوسف بن
محمد الأخيضريعرف بابن المنتفقية،يبدو أن النفوذ المنتفقى فى المنطقة لم
ينته فى المنطقة مع وفاة الأصيفر؛حيث ذكرالبيهقى أن"الخلط"أى المنتفق كانت
لهم مراسلات مع حاكم مكة الشريف شكرالذى هلك سنة 453هـ حيث يبدو أن لذرية
الأصيفرمن بعده نفوذ امتد لفترة زمنية قبل أن يرتحلوا إلى العراق
والمغرب،ولقد أسس الأصيفرالمنتفقى لنفوذ عامرى فى وسط وشرق الجزيرة سوف
يكون من نتائجه لاحقا ًبروزدول عامرية منها:
دولة بنى
كلاب،دولة آل عصفور،دولة بنى جبربل إن الأصيفريعتبرأول مؤسس"لدولة القبيلة
فى المنطقة".
ولم يكن الأصيفرالأميرالبدوى الوحيد الذى كان يتعرض للحجاج فقد كان
بنوهلال يخرجون على الحجاج بإيعازمن الفاطميين،وكانت قبائل طئ أيضاً تخرج
على الحجاج وخاصة ابن الجراح.
نفوذ الأخيضريين فى
اليمامة:-
من خلال سياق
الأحداث التى استعرضناها نخرج بنتيجة أن نفوذ الأخيضريين مربمراحل مختلفة
يتقلص ويتمدد فيها بحسب الظروف المحيطة بهم والحالة الداخلية،ففى بداية
تأسيس الإمارة يبدو أن نفوذهم لم يمتد إلا لجزء من اليمامة وهذا ما رجحه
الدكتورصالح الوشمى-رحمه الله- مستدلا ًعلى ذلك بورود أسماء ولاة للدولة
العباسية بعد نشأة إمارة بنى الأخيضر .
ويبدو أن
مشروع الأخيضريين فى التوسع قد واجه صعوبات؛فإذا كانت سلطة العباسيين قد
ضعفت بعد فترة قصيرة من قيام إمارتهم فإنهم واجهوا جارا ًعنيفا ًهم
القرامطة الذين كادوا أن يقضواعلى إمارتهم،وشهدت الفترة التى كان القرامطة
على وفاق مع الأخيضريين توسع نفوذهم ثم عاد الصراع والاقتتال بين الطرفين
الذى أدى إلى تمكن القرامطة من منطقة اليمامة،وانحصارالنفوذ الأخيضرى فى
الخضرمة والمنطقة المحيطة بها.
بعد أن دب
الضعف فى دولة قرامطة البحرين برزنفوذ البادية والذى أدى لشيوع الفوضى فى
المنطقة بحيث أصبح لكل شيخ من البادية منطقة يتحكم فيها،وهذه الحالة من
الفوضى أدت إلى إنهاء أى فرصة لقيام دولة حقيقية فى منطقة اليمامة حتى
منتصف القرن الثانى عشر حين قامت الدولة السعودية،فبقى النفوذ الأخيضرى فى
الخضرمة والمناطق المحيطة بها .
إن الإمارة
الأخيضرية بدأت فى البادية وعادت لها،واعتمدت على الأساليب العسكرية والعنف
فى حكمها،ولانجد فى المصادر ما يشيرإلى أنها قد قامت بدورثقافى فى المنطقة
ويبدوأن هذا هوالسبب فى عدم تمدد نفوذها واستقرارها،أما ما استنتجه بعض
المعاصرين من الأخيضريين قد نشروا الزيدية فى المنطقة فهو استنتاج لاأصل
له،وقد رجح العسكرأنهم لم يقوموا بنشرالزيدية فى المنطقة مستندا ًإلى ماورد
فى المصادرأن زيدية اليمن أرسلوا من يقوم بالدعوة إلى الزيدية فى المنطقة
أثناء حكم الأخيضريين ويبدو لى أن زيدية آل الأخيضرليست حقيقة مسلم
بها؛لأننا لانجد فى المصادرالتاريخية الزيدية اليمنية أى ذكر لهم مع أنهم
قريبون جغرافيا ً منهم؛سوى ما ذكروه عن إسماعيل السفاك واعتبروه خارجا ًعن
الملة .
من سنن الله فى خلقه إن لكل شئ نهاية،وقد سقطت الإمارة الأخيضرية فى
الخضرمة بعد قرنين من قيامها،هذا هو موضوع الفصل القادم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- الاسم القديم لشرق
الجزيرة العربية , على لفظ مثنى البحر , ويرى الشيخ حمد الجاسر أنها سميت
بالبحرين لكثرة عيونها التى يشبه بعضها الأنهار فى غزارة الماء وقوة
الجريان حيث ان المنطقة الممتدة من القطيف الى نهاية واحة الأحساء فى
الجنوب تكاد تشبه بحرا من الماء , لكثرة أنهارها وهى تجاور البحر ( للمزيد
من التفاصيل راجع مقال البحرين , لحمد الجاسر, مجلة العرب , ج11,س13,ص896)
(2)الحفير : يقع فيما
يعرف فى وقتنا الحاضر بحصاة قحطان.
الأحسن : فى عالية نجد على مقربة من منهل عفيف فى وقتنا الحاضر.
الضبيب : فى عالية نجد , بالقرب من النير
للمزيد من التفاصيل مقال راجع المعادن القديمة فى بلاد العرب 2,1, لحمد
الجاسر, مجلة العرب ج9-س2-1388-ص833-ص807.
(3) اختلف المؤرخون فى
سبب تسميتهم بالقرامطة , فمنهم من نسبه الى رجل يدعى المقرمط , وقيل أن
رئيسهم كان يلقب بقرمطوية , وقيل ايضا انه نسبة إلى حمدان ابن قرمط من أهل
الكوفة , إلا أن الدكتور سهيل بن زكار رجح أن الاسم مشتق من عبارة قوم
الأرمية أو السريانية , فهى تعنى أخفى وغطى وستر , التى تقابل باطنية ,
للمزيد من التفاصيل راجع :- زكار ص121.
(4)على بن عيسى بن داوود بن الجراح وزير الخليفة المقتدر بالله فارسى
الأصل نشأ فى بيت علم وأدب خدم العباسيين سبعين عاما تقلد العديد من
الوظائف كاتبا ثم رئيسا للديوان ثم وزيرا إلى أن أصبح مستشارا وكانت له
العديد من الانجازات البارزة.
للمزيد من التفاصيل راجع كتاب الوزير على بن عيسى بن داود بن الجراح
إصلاحته الاقتصادية والإدارية للدكتور ضيف الله الزهرانى 1994 مكة.
(5)وقع خلاف بين
الباحثين فى وقتنا الحاضر على تحديد مسكن هوذة بن على الحنفى أحد أشهر ملوك
العرب,فمنهم من يشير الى أنه كان يسكن الخضرمة ومنهم من يشير الى أنه كان
يسكن قران مما يدل على أن قبيلة حنيفة كانت تسكن الموضعين بل لعلهم من نفس
الفرع والله أعلم , للمزيد من التفاصيل راجع معجم اليمامة ج2 ص270.