"الماسونية العالمية" كتاب جديد يبحث في نشأة وتكوين الماسونيةصدر عن المركز القومي للترجمة كتاب بعنوان »الماسونية العالمية بحث عن المنشأ والأهداف النهائية«.. من تأليف فريدريش فيختل وترجمة عثمان محمد عثمان وبحسب مقدمة المترجم فالكتاب أثري حيث صدر لأول مرة عام 1919 ويتناول التنظيم الماسوني وكيف نشأ وما هي طقوسه وقوانينه بتفصيل شديد.. كما يتناول بداياته التاريخية ونموه وانتشاره وهيمنته علي نظم الحكم وتأليبه للثورات وتحريضه علي الانقلابات والاغتيالات في شتي الدول الأوروبية.
ويشير المترجم إلي أن الماسونية في مصر موغلة في القدم ونشأت علي أيد يهودية.
ويبدأ المؤلف في مقدمة الكتاب بتعريف الماسونية حيث نشأت بتكوين روابط للبناءين والنحاتين ومعلمي البناء يتم خلالها نقل أسرار الحرفة من المعلمين إلي الزملاء والصبية الصغار.
وازدهرت هذه الروابط في إنجلترا وأسكتلندا وألمانيا وفي عام 1717 قررت محافل الماسونية الحرفية أن تندمج في محفل واحد وانتخبوا معلماً كبيراً وأبقوا علي اسم بناء حر »ماسوني حر« إلي أن طرأ علي المحفل تغيير مهم حين قبلت أعضاء لا علاقة لهم برابطة البناءين، حيث تم إضفاء الصفة الروحية عليها بدلاً من الماسونية الحرفية، فصارت ماسونية روحية.