مراوحة وتراجع بمعظم أسواق المال العربيةتراجع بالسوق الكويتيةدبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت الأسواق العربية العاملة الأحد حالة من المراوحة التي ظهرت بوضوح في السعودية، في حين مالت الأسواق في الكويت والإمارات للتراجع، وتزايدت الخسائر في قطر، بينما ارتدت السوق المصرية صعوداً بعد تراجع نهاية الأسبوع المنصرم.
فقد راوحت السوق السعودية مكانها مع ميل طفيف للارتفاع، لم يتجاوز 1.9 نقطة، ليغلق عند مستوى 6627 نقطة، وذلك بعد تذبذب واسع النطاق، تراجع معه المؤشر إلى مستوى 6063 نقاط لمرتين، قبل أن يعود للارتداد صعوداً إلى المستويات التي أنهى عندها الجلسة.
وشهدت الجلسة تداولات بلغت أكثر من 5.4 مليارات ريال، وذلك مقابل أكثر من 224 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 113 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان" و"سابك" و"تبوك الزراعية" و"أسمنت الجوف" و"الصحراء" و"الإنماء" النصيب الأكبر منها.
وبنهاية الجلسة، ارتفعت أسهم 59 شركة، على رأسها "ثمار" و"أسمنت الجوف" و"شمس" و"المتقدمة" و"المصافي" و"سند،" بينما تراجعت أسهم 56 شركة، على رأسها "تبوك الزراعية" و"أكسا" و"سيسكو" و"الفرنسي" و"صدق" و"الكهرباء."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة الكابلات السعودية عن عدم انعقاد الجمعية العامة العادية السادس والثلاثون، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني. وأوضحت الشركة أن أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين سوف يكون بنهاية تداول يوم إنعقاد الجمعية العامة العادية للمرة الثانية، والذي سوف يتم الإعلان عن موعده لاحقاً.
أما شركة "رابغ للتكرير و البتروكيماويات" (بترورابغ)، فقد أشارت بخصوص الصيانة الدورية لوحدات مجمع تكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات إلى أنه في 31 مايو/أيار الماضي جرى تشغيل وحدات المرافق والخدمات بالمجمع. وسيتم تشغيل وحدة تقطير النفط الخام في 7 يونيو/حزيران الجاري، ويلي ذلك تشغيل بقية وحدات المجمع تِباعاً.
كما أصدر مجلس إدارة شركة أبناء عبدالله عبد المحسن الخضري قراراً بالموافقة على البدء في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتأسيس فرع للشركة بدولة قطر.
وفي الكويت، تراجع المؤشر السعري بواقع 0.76 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6290 نقطة، متراجعاً دون حاجز 6300 نقطة النفسي، بعد خسارة 48 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني بقرابة أربع نقاط، ليغلق عند 435.
وشهدت الجلسة تداول أكثر من مائة مليون سهم مقابل 16 مليون دينار تقريباً، وذلك من خلال أكثر من 2236 صفقة، كان لأسهم "الصفوة" و"المشتركة" و"ياكو" النصيب الأكبر منها.
واستطاع سهم "أدنك" أن يُحقق أكبر المكاسب، متقدماً على سهمي "منازل" و"الخليجي"، في حين تعرضت أسهم "إنوفست" و"صفاة طاقة" و"النوادي" لأكبر الخسائر.
وفي الإمارات، انخفض المؤشر الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع لقياس الأداء في سوقي دبي وأبوظبي بنسبة 0.14 في المائة، منهياً جلسته عند مستوى 2615 نقطة، وتراجعت القيمة السوقية بواقع 0.54 مليار درهم لتصل إلى 384.61 مليار درهم.
وشهدت الجلسة تداول أسهم 57 شركة من أصل 128 مدرجة في الأسواق المالية، ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.52 في المائة.
وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة، على رأسها "دبي الإسلامية للتأمين" و"تمويل،" في حين تراجعت أسهم 23 شركة، على رأسها "بيت التمويل الخليجي" و"شركة إسمنت الخليج."
وأقفلت البورصة القطرية في نهاية التداولات على تراجع بلغ 83 نقطة، ليستقر المؤشر عند مستوى 8156 نقطة، بالترافق مع تراجع لكافة المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "المصارف" الذي تعرض لأكبر الخسائر.
وأقفل المؤشر العام لسوق مسقط على انخفاض بلغ 39 نقطة ليستقر عند 6042 نقطة، بتراجع 0.64 في المائة من قيمته، في حين تراجع المؤشر البحريني بقرابة 1.8 نقطة تعادل 0.13 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1337 نقطة.
وارتفع المؤشر الأردني بواقع عشر نقاط تعادل 0.45 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2162 نقطة، في حين تراجع المؤشر الفلسطيني 0.17 في المائة، منهياً جلسته عند مستوى 499 نقطة تقريباً.
وفي القاهرة، ارتدت السوق المصرية صعوداً بعد خسائر الجلسات الماضية التي تبعت الإعلان عن ضرائب جديدة، فاسترد مؤشر EGX 30 ما يعادل 1.55 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 5445 نقطة، مع مكاسب على أسهم "جهينة" و"العربية للاستثمارات" و"أوراسكوم للإنشاء" و"البنك التجاري الدولي" و"بالم هيلز."