المشاكل المدرسية
========
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قد تتصعد المشاكل المدرسية وتتعقد فتتحول من مشاكل بسيطة إلى مشاكل معقدة وتقوم المدرسة وبإمكانياتها المتاحة بحل بعض هذه المشاكل بينما تستعين بمؤسسات البيئة الخارجية في حل بعضها وهذا نتيجة للمضاعفات أو التعقد الذي تبلغه هذه المشاكل ولزيادة الإيضاح نقسم المشاكل المدرسية إلى نوعين رئيسيين هما :- ( )
أولاً :- المشاكل البسيطة وتتمثل في الأنواع التالية :-
1. عجز الطالب الاقتصادي عن المشاركة في الأنشطة المدرسية التي تحتاج إلى مساهمة مادية.
2. المتطلبات المالية التي تتيح للطالب شراء كتب أو الالتحاق بمجموعات التقوية الدراسية .
3. حاجة الطالب للمظهر والهندام الذي يجعله في مستوى زملائه .
4. سوء التفاهم الذي قد يحدث بين الطالب وأحد الأساتذة أو مدير المدرسة .
5. لا يعُني بهذه المشاكل أنها بسيطة لا تحتاج إلى دراسة ومتابعة بل بالعكس فقد تكشف عن مشاكل أخرى أشد وطأة منها ولكنها مشاكل قد لا تعوق الطالب عن مسيرته الدراسية كما أن علاجها لا يحتاج إلى جهد كبير من الممارس المهني لعدم غموضها ووضوحها للعيان .
ثانياً :- المشاكل المعقدة
1. مشكلات الغياب وعدم الانتظام في الدراسة .
2. مشكلات التخلف الدراسي ونقص التحصيل .
3. مشكلات الشذوذ والانحراف الخلقي .
4. مشكلات الصحة والنمو والعادات غير الاجتماعية .
5. عدم الاستفادة من أوقات الفراغ .
6. مشكلات أسرية – تفكك عائلي – أوضاع اقتصادية .
وهذه المشاكل على سبيل المثال لا الحصر تحتاج إلى تدخل طرق الخدمة الاجتماعية لدراستها وتشخيصها وعلاجها .
المشكلات التي يواجهها طلبة المدارس بوجه عام :-
سوف يتم استعراض تلك المشاكل دون التعرض لمسبباتها فقد تختلف دواعي هذه المشاكل وأسبابها من مجتمع لآخر ويمكن الوصول إلى أسباب كل مشكلة بطريقة البحث والاستطلاع العلمي دون الاعتماد البحت على وجهة نظر معينة قامت بتحديد الأسباب لوقوع هذه المشاكل المدرسية فقد تختلف هذه الأسباب باختلاف الزمان والمكان .
كما يمكن تلخيص هذه المشاكل فيما يلي :- ( )
أولاً :- المشكلات المدرسية
وتتمثل هذه المشاكل في الآتي :-
1. عدم الانتظام الدراسي وتكرار الغياب .
2. ضعف مستوى التحصيل الدراسي – التخلف الدراسي - .
3. نوع العلاقات الاجتماعية بين الطالب والأساتذة ، الطالب والمدير .
4. العادات السيئة بين أوساط الطلبة أو القيادات التعليمية .
5. ضعف الإعداد العلمي للمدرسين وصعوبة توصيل المادة للطلبة .
ثانياً :- المشكلات المتصلة بالأسرة
1. الغموض في المعاملة .
2. القسوة في التوجيه .
3. الخلافات بين الوالدين أو الأخوة .
ثالثاً :- مشكلات عدم التكيف الاجتماعي
1. بيروقراطية الإدارة التي تسبب الإزعاج للطلبة .
2. التمييز في المعاملات بين الطلبة .
3. ازدحام المدرسة بالطلبة .
رابعاً :- مشكلات وقت الفراغ
1. عدم توفر وسائل الترفيه .
2. عدم مشاركة المدرسة في المسابقات الرياضية .
3. سيطرة بعض التقاليد التي تمنع بعض الطلبة من الاشتراك في الأنشطة .
خامساً :- المشكلات المتعلقة بالصحة والنمو الجسمي
1. زيادة النمو الجسمي بقدر لا يسمح له بممارسة الأنشطة مع الطلبة الآخرين .
2. نقص النمو بشكل لا يتيح له ممارسة الأنشطة .
3. تدهور الصحة العامة .
4. القصور في حاسة أو أكثر .
5. العاهات الخلقية .
سادساً :- مشكلات دينية وأخلاقية
1. عدم فهم بعض الأمور الدينية .
2. التناقض الذي يراه من الآخرين .
3. الشطحات اللفظية لبعض القيادات التعليمية .
سابعاً :- المشكلات النفسية
1. فقدان الرفيق والحنان في المدرسة .
2. الظلم في المعاملة .
3. الشعور بالبعد في المكانة الاجتماعية أو الاقتصادية عن الأساتذة أو الزملاء الآخرين .
4. الاضطرابات العاطفية ونمو غريزة الجنس المصاحبة لمرحلة المراهقة .
5. السرحان وشرود الذهن المتكرر نتيجة النمو الذهني .
ثامناً :- المشاكل الاقتصادية ( )
1. العجز عن توفير متطلبات المدرسة من أدوات دراسية وملابس رياضية .
2. الشعور بالدونية في حالة رؤية المترفين .
3. العدوان والغيرة الملتهبة لدى بعض الطلبة لاختلاف المستويات الاقتصادية .
4. الاستهجان بالطلبة الذين لا تتيح لهم ظروفهم الاقتصادية مسايرة زملائهم في الهندام والمراكب . ( )
إن النجاح في المدرسة يعتبر مشكلة أساسية للطلبة سواء في الماضي أو الحاضر حيث ينظر الطلبة إلى المفلحين في دراستهم بأنهم مدللون من المدرسين ومن ثم ينظرون لهم نظرة احتقار وعلى الرغم من ذلك فإن معظم المراهقين يشعرون شعوراً شيئاً إذا ما رسبوا في دراستهم ويظهرون مدى رغبتهم في النجاح والدراسة من خلال بعض اهتماماتهم بالأسلوب الجيد لاستذكار الدروس وفعالية تركيز انتباههم وعملية الاستعداد للامتحانات ورغبتهم الأكيدة في معرفة مستوى علمهم الدراسي .