تسبب الاهمال الطبي في وفاة الطفلة ريتاج 4 سنوات أثناء جراحة لإزالة اللوزتين. قالت الأم فوزية محمد انها توجهت بابنتها لعيادة الطبيب ع. ع القباري لاجراء جراحة استئصال اللوز واللحمية بعيادته حيث كان يقوم بعلاجها من قبل وطلب اجراء العملية بالعيادة وكان مع الجراح طبيب التخدير ويدعي "ب. ح" لتفاجأ بابنتها تخرج وهي تنزف وطلب منها ان تجعلها تنام علي وجهها وسيتوقف النزيف من أنفها. أضافت الام ان حالة ريتج لم تتحسن واستمر النزيف بغزارة فدخلت حجرة العمليات الموجودة بالعيادة حيث كان الطبيب يجري عملية ختان لاحد الاطفال وأبلغته بحالة الطفلة فحضر وانتابته حالة من الارتباك وسارع بالاتصال بطبيب التخدير الذي غادر العيادة وادخلا ابنتي غرفة العمليات لمدة 20 دقيقة وبعدها خرجت وهناك فتيل في أنفها وقالا انه لضمان الا يتكرر النزيف ولم تمر دقائق الا وجدت ابنتي يتحول جسمها للون الأزرق وتتنفس بصعوبة وحاول الطبيب اجراء تنفس صناعي لها بفمه لكنها لم تستجب وتوفيت. تبين من تقرير ادارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية عند معاينتها ان العيادة غير مجهزة لاجراء عمليات جراحية حيث لا توجد به غرفة عناية ولا غرفة عمليات أصلا وان الغرفة التي يجري بها العمليات عبارة عن مخزن ولا يوجد بها أي تجهيزات طبية. أمر المستشار ابراهيم الهلباوي المحامي العام الأول لنيابات غرب الاسكندرية باستعجال تقرير الطب الشرعي حول الوفاة.