|
|
| حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) | |
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:15 | |
| المقدمة:- يهدف التدريب الرياضي إلى تحقيق مستوى عالي من الانجاز في النشاط الرياضي التخصصي ويتم ذلك برفع ورقي مكونات حالات التدريب المختلفة . ان حالات التدريب (تتوقف على درجة مكوناتها ، فكلما ارتفع مستوى هذه المكونات ارتفع مستوى الانجاز مع مراعاة التناسق بين درجة تنمية وتطوير هذه المكونات طبقا لمتطلبات المنافسة ) (1: 18) ويشير حنفي مختار(إن هدف التدريب هو وصول اللاعب إلي الأداء المثالي ، وخاصة أثناء المباريات ولكي يستطيع اللاعب أن يحقق ذلك لابد أن تكون حالته التدريبية حسنة وجيدة ، أي أن الحالة التدريبية تعني حالة الاستعداد المثالية للاعب ليؤدي الأداء المطلوب بالمستوى الممتاز) (2: 66) . لذلك يمكن القول بان على المدربين ان يقوموا بتخطيط آليات رفع مستوى وتنمية مكونات التدريب مسبقا من اجل وصول الرياضيين الذين يقومون بتدريبهم الى اعلى مستوى ممكن من الأداء في موعد تواريخ السباقات المختلفة مع الأخذ بنظر الاعتبار الخواص أو المميزات الفردية لكل رياضي على حدة وحالاتهم التدريبية ودوافعهم وحوافزهم . لذا على المدربين أن يخططوا منهجا تدريبيا مركزا يؤدي في النهاية الى تحقيق مستوى عالي من الانجاز في الموعد المحدد قدر الإمكان . مكونات حالات التدريب :- من خلال قراءتنا للعديد مما كتب في هذا الموضوع وجدنا ان هناك رايان يتم على أساسه تقسيم مكونات حالات التدريب هما:- الرأي الأول :- قسم أصحاب هذا الرأي مكونات حالات التدريب إلى 1- حالة اللاعب البدنية 0 2- حالة اللاعب الفنية المهارية 0 3- حالة اللاعب الخططية . 4- حالة اللاعب الذهنية . 5- حالة اللاعب النفس إرادية0 والتكامل والارتقاء بجميع هذه الحالات (المكونات) يؤدي الى الوصول الى الفورمة الرياضية . (3: 44) اذ يؤكد علي البيك (أن الفورمة الرياضية هي عبارة عي الحالة التي يكون عليها الرياضي والتي تتصف بمستوي عالي وعلاقة مثالية بين جميع جوانب الاعداد الخاص فتشمل : - الإعداد البدني 0 - الإعداد المهاري 0 - الإعداد الخططي 0 - الإعداد الذهني0 - الإعداد النفسي ) (4: 53) كما أن (مصطلح الحالة المثلى تتغير مواصفاته من موسم تدريبي إلي آخر تبعاً لتغير حالة الرياضي ومستواه) (5: 20) ووفقا لأصحاب هذا الرأي فقد أكدوا أن الحالة التدريبية تمر بثلاث مراحل هي:- المرحلة الأولى: نمو الفورمة الرياضية وتتم في فترة الإعداد . المرحلة الثانية: الحفاظ على الفورمة الرياضية وتكون خلال فترة المنافسات . المرحلة الثالثة: فقدان الفورمة الرياضية وتكون خلال الفترة الانتقالية .(6: 161) الرأي الثاني :- أما أصحاب هذا الرأي فقد قسموا مكونات حالات التدريب ثلاثة مكونات هي:- (7: 164) 1- درجة التدريب 2- الفورمة الرياضية 3- القمة الرياضية 4- درجة التدريب:- يقصد بدرجة التدريب (عدم تداخل عوامل أخرى غير التدريب نفسه في تقدم مستوى الاداء وبمعنى اخر هو عدم تداخل حالات ومواقف اخرى في عملية التقدم وتكون محصلة تنظيم عملية التدريب ذاتها ) (8: 148) اذ انها تمثل القاعدة الاساسية التي تستند عليها بقية مكونات حالات التدريب كما في الشكل (1)
القمة الرياضية السباق الرئيسي
درجة التدريب الفورمة الرياضية
الفترة الاعدادية فترة المنافسات الفترة الانتقالية شكل (1) يوضح مكونات الحالة التدريبية خلال خطة التدريب السنوية(بومبا،1994) وكنتيجة لتدريب منظم ومقنن فان كلا من قدرات عمل اجهزة الرياضيين الوظيفية واكتساب المهارات الفنية والمناورات الخططية تصل الى مستويات عالية من الاداء في نهاية مرحلة الإعداد من الخطة السنوية حيث ينعكس ذلك من خلال حصول الرياضيين على نتائج عالية المستوى في جميع الاختبارات الخاصة لهذا الغرض أي أن الرياضيين يسجلون في هذه الاختبارات نتائج تفوق ما كانوا قد حصلوا عليه في نفس الاختبارات في السنة السابقة وبنفس الموعد من الخطة السنوية فالرياضيون الذين وصلوا إلى درجة تدريب عالية هم فقط الذين حققوا مستوى عالي من الاعداد البدني وأكملوا تنمية جميع القدرات الحركية المطلوبة للعبة او الفعالية الرياضية الممارسة فكلما كانت درجة التدريب عالية كلما كان عمل اجهزة الرياضيين الوظيفية فعالا اكثر وعندما تكون درجة التدريب ضعيفة فان المكونات الباقية الاخرى تكون متاثرة بهذا الضعف وبالتالي تضعف ايضا مسببة انخفاضا في مقدار درجة تحسن الفورمة الرياضية وكذلك القمة الرياضية . (7: 166) ويمكن لدرجة التدريب ان تشمل الشكلين التاليين : (8: 148) أ- درجة تدريب عامة :- ويقصد بها مستويات عالية من تنظيم التكيف لمختلف اشكال التدريب . ب- درجة تدريب خاصة :- وتعني وصول التكيف الخاص بالنشاط الممارس الى مستويات عالية من التنظيم أي الوصول الى درجة عالية من التكيف الخاص بنوع النشاط الرياضي . لذا يمكن القول ان الاستناد على مثل هذه القاعدة المتينة من درجة التدريب خصوصا في مرحلة السباق يعني ان الرياضيين قد حققوا مستوى عالى من الفورمة الرياضية من هنا يتضح مدى التداخل الحاصل بين أصحاب الرأي الأول والثاني فجميع مكونات التقسيم الاول تقريبا تدخل ضمن فقرة درجة التدريب في التقسيم الثاني . الفورمة الرياضية :- ان من الصعب غالبا على الرياضيين الحكم بات يقولوا انهم مستعدون بصورة جيدة او غير جيدة للاشتراك في المنافسات المطلوب اشتراكهم فيها خلال السنة وعليه فان الفورمة الرياضية تمثل امتدادا لدرجة التدريب التي من خلالها يستطيع الرياضيون انجاز وتحقيق نتائج قريبة من قدراتهم القصوى فالفورمة الرياضية العالية المستوى تتحقق بواسطة استخدام مناهج تدريبية خاصة جدا ربما تسبق ان تكون ضمن عملية تحضير الرياضيين لقمة السباق الرئيسي السنوي لكن بصورة عامة يمكن أن تفهم الفورمة الرياضية على انها القاعدة التي تبدأ منها القمة الرياضية وان القمة الرياضية تمثل الذروة للفورمة الرياضية .(7: 167) على أن هناك رأي آخر تورده بعض المصادر يقول بان مصطلح الفورمة عند ترجمته الحرفية يعني (الشكل) وهذا يعني ان هذا الشكل كما تقول هذه المصادر هو تعبير عن القمة الراضية أي ان الفورمة تعني القمة الرياضية . (8: 147) ويقترح الباحث استخدام مصطلح (تكامل التدريب) بدلا من مصطلح الفورمة لسببين هما:- 1- ان الفورمة الرياضية مصطلح غير عربي . 2- ان حالة التكامل التي يصل اليها الرياضي من خلال التدرج في الارتقاء بالحالة التدريبية له هذه الحالة تمثل نقطة الربط بين درجة التدريب والقمة الرياضية . وعليه فتكامل التدريب هو حالة الاعداد المتكامل التي يصل اليها الرياضي من جميع النواحي(البدنية-المهارية-الخططية والنفسية والذهنية)والتي من خلالها يتم الربط بين كل من درجة التدريب والقمة الرياضية . القمة الرياضية :- أن برامج التدريب وبخاصة في مراحل الإعداد البدني توضع في الأساس لتحقيق هدفين أساسيين هما: 1- تأكيد الوصول لمرحلة التكيف (Adaptation) وتجنب الوصول للمرحلة الثالثة من مراحل ظاهرة التكيف العام (GAS) وهي مرحلة الارهاق (Exhaustion) وذلك من خلال تطبيق المبادئ الأساسية التي تنص عليها ظاهرة التكيف العام ضمن برنامج زمني يأخذ في الاعتبار هذه المبادئ. 2- الوصول لأقصى درجات الاستعداد البدني (والفني والنفسي والخططي) تماماً وقت حلول المنافسة. ومع ان تطبيق المبادئ الأساسية التي تؤكد عليها ظاهرة التكيف العام ضمن جدول زمني هو بمثابة خطوة رئيسة وضرورية للوصول لأقصى درجات الاستعداد الكامل للاعب إلا ان عامل التوقيت في حدوث هذا الاستعداد يتطلب القيام ببعض الخطوات التي تسمى ضمن برنامج الإعداد الزمني للبرنامج التدريبي بمصطلح الوصول للقمة (Peaking) أي الوصول لأفضل درجات الاستعداد، وعملية الوصول لقمة الاستعداد هذه هي المرحلة الأخيرة من برنامج مراحل الإعداد البدني. ولو شبّهنا برنامج مراحل الإعداد البدني بسباق مسافة طويلة (مدة البرنامج) فأن عملية الوصول للقمة هي بمثابة الركض السريع قرب خط النهاية، كما ان المتسابق صاحب النهاية المتميزة هو الذي سيفوز على أقرانه الذين لازموه طوال مدة السباق ولكن تعوزهم القدرة على زيادة السرعة في الدورة الأخيرة، فأنه بالنسبة للرياضيين في معظم الأنشطة التنافسية، فأن صاحب المرحلة الأخيرة السليمة في برنامج التدريب الذي خضع له سيكون ذا حظ اكبر للتفوق في المنافسات حيث إنه في علم التدريب هناك قول دارج مفاده ان الفوز لا يذهب دائماً للفريق الأفضل ولكن للفريق الذي وصل لقمة الاستعداد في الوقت المناسب، اي عند حلول المنافسة قيد الاستعداد. ويجب أن نذكر هنا، أن توزيع البرنامج التدريبي إلى مراحل كمفهوم وضع في الأساس للاستعداد لمنافسة كبرى واحدة او مجموعة منافسات تقام خلال فترة زمنية محدودة، وبالتالي فأن البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى الاستعداد لمنافسة او بطولة واحدة يسمى بالبرنامج المفرد. وما سبق ذكره ينطبق على البرنامج المفرد. على اي حال ومن خلال تعديلات بسيطة في البرنامج الزمني فأنه يمكن تطبيق البرنامج نفسه للوصول لقمة الاستعداد مرتين خلال البرنامج التدريبي الواحد اي الدورة الكبرى أو الماكروسايكل وبالتالي يصبح البرنامج التدريبي مزدوجاً او ثنائياً من حيث المراحل ولا ينصح بمحاولة الوصول لقمة الاستعداد أكثر من مرتين خلال البرنامج التدريبي الواحد او الدورة الكبرى . (10) مما تقدم يتضح لنا ان (القمة تميز الرياضي كونه ذا صحة تامة وذو حالة وظيفية مثالية معبر عنها من خلال التكيف السريع لحوافز التدريب والقدرة على استعادة الشفاء بصورة سريعة بعد التدريب او السباق ) (9: 3) اما الخصائص البايولوجية للقمة فانها تختلف وتتباين طبقا لخصوصية اللعبة او الفعالية المختارة كما موضح في الجدول رقم (1) جدول (1) يوضح الخصائص البايولوجية للألعاب حسب نظام الطاقة المسيطر على أداءها مجموع الألعاب الخصائص البايولوجية 1 الألعاب والفعاليات التي يغلب عليها النظام الاوكسجيني قدرة عالية لتعبئة وظائف وأعمال أجهزة الجسم العضوية لتسهيل مهمة تحقيق الانجاز مع سرعة استعادة الشفاء 2 الألعاب والفعاليات التي يغلب عليها النظام اللااوكسجيني قدرة عالية تعتمد على الكفاءة الوظيفية العالية جدا (الجهاز التنفسي وجهاز القلب والدوران) 3 الألعاب والفعاليات التي تعمل ضمن النظام المختلط (لااوكسجيني- اوكسجيني) القدرة على أداء تكرارات عديدة ذات الإثارة القصوى على أساس الكفاءة الوظيفية العالية جدا لذا يمكن ان تفهم القمة الرياضية على انها 1- حالة تدريبية خاصة تتميز بتكيف عالي للجهاز العصبي المركزي. 2- تناسق العمل بين الجهاز الحركي والأجهزة العضوية الأخرى . 3- قدرة التغلب على الإحباط وخيبة الأمل . 4- قبول بالمخاطرة الضمنية للسباق وثقة عالية بالنفس . اذن القمة الرياضية هي حالة انعكاس موضوعية وذاتية لجميع مستويات الإعداد البدني والفني والخططي والنفسي لذا وجب على المدرب ان ينظم ويصمم وحدات تدريبية كثيرة ومتنوعة من اجل خلق ظروف وحالات نفسية مشابهة للسباق الرئيسي ويمكن توضيح ذلك كما يلي
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:16 | |
| المقدمة:- يهدف التدريب الرياضي إلى تحقيق مستوى عالي من الانجاز في النشاط الرياضي التخصصي ويتم ذلك برفع ورقي مكونات حالات التدريب المختلفة . ان حالات التدريب (تتوقف على درجة مكوناتها ، فكلما ارتفع مستوى هذه المكونات ارتفع مستوى الانجاز مع مراعاة التناسق بين درجة تنمية وتطوير هذه المكونات طبقا لمتطلبات المنافسة ) (1: 18) ويشير حنفي مختار(إن هدف التدريب هو وصول اللاعب إلي الأداء المثالي ، وخاصة أثناء المباريات ولكي يستطيع اللاعب أن يحقق ذلك لابد أن تكون حالته التدريبية حسنة وجيدة ، أي أن الحالة التدريبية تعني حالة الاستعداد المثالية للاعب ليؤدي الأداء المطلوب بالمستوى الممتاز) (2: 66) . لذلك يمكن القول بان على المدربين ان يقوموا بتخطيط آليات رفع مستوى وتنمية مكونات التدريب مسبقا من اجل وصول الرياضيين الذين يقومون بتدريبهم الى اعلى مستوى ممكن من الأداء في موعد تواريخ السباقات المختلفة مع الأخذ بنظر الاعتبار الخواص أو المميزات الفردية لكل رياضي على حدة وحالاتهم التدريبية ودوافعهم وحوافزهم . لذا على المدربين أن يخططوا منهجا تدريبيا مركزا يؤدي في النهاية الى تحقيق مستوى عالي من الانجاز في الموعد المحدد قدر الإمكان . مكونات حالات التدريب :- من خلال قراءتنا للعديد مما كتب في هذا الموضوع وجدنا ان هناك رايان يتم على أساسه تقسيم مكونات حالات التدريب هما:- الرأي الأول :- قسم أصحاب هذا الرأي مكونات حالات التدريب إلى 1- حالة اللاعب البدنية 0 2- حالة اللاعب الفنية المهارية 0 3- حالة اللاعب الخططية . 4- حالة اللاعب الذهنية . 5- حالة اللاعب النفس إرادية0 والتكامل والارتقاء بجميع هذه الحالات (المكونات) يؤدي الى الوصول الى الفورمة الرياضية . (3: 44) اذ يؤكد علي البيك (أن الفورمة الرياضية هي عبارة عي الحالة التي يكون عليها الرياضي والتي تتصف بمستوي عالي وعلاقة مثالية بين جميع جوانب الاعداد الخاص فتشمل : - الإعداد البدني 0 - الإعداد المهاري 0 - الإعداد الخططي 0 - الإعداد الذهني0 - الإعداد النفسي ) (4: 53) كما أن (مصطلح الحالة المثلى تتغير مواصفاته من موسم تدريبي إلي آخر تبعاً لتغير حالة الرياضي ومستواه) (5: 20) ووفقا لأصحاب هذا الرأي فقد أكدوا أن الحالة التدريبية تمر بثلاث مراحل هي:- المرحلة الأولى: نمو الفورمة الرياضية وتتم في فترة الإعداد . المرحلة الثانية: الحفاظ على الفورمة الرياضية وتكون خلال فترة المنافسات . المرحلة الثالثة: فقدان الفورمة الرياضية وتكون خلال الفترة الانتقالية .(6: 161) الرأي الثاني :- أما أصحاب هذا الرأي فقد قسموا مكونات حالات التدريب ثلاثة مكونات هي:- (7: 164) 1- درجة التدريب 2- الفورمة الرياضية 3- القمة الرياضية 4- درجة التدريب:- يقصد بدرجة التدريب (عدم تداخل عوامل أخرى غير التدريب نفسه في تقدم مستوى الاداء وبمعنى اخر هو عدم تداخل حالات ومواقف اخرى في عملية التقدم وتكون محصلة تنظيم عملية التدريب ذاتها ) (8: 148) اذ انها تمثل القاعدة الاساسية التي تستند عليها بقية مكونات حالات التدريب كما في الشكل (1)
القمة الرياضية السباق الرئيسي
درجة التدريب الفورمة الرياضية
الفترة الاعدادية فترة المنافسات الفترة الانتقالية شكل (1) يوضح مكونات الحالة التدريبية خلال خطة التدريب السنوية(بومبا،1994) وكنتيجة لتدريب منظم ومقنن فان كلا من قدرات عمل اجهزة الرياضيين الوظيفية واكتساب المهارات الفنية والمناورات الخططية تصل الى مستويات عالية من الاداء في نهاية مرحلة الإعداد من الخطة السنوية حيث ينعكس ذلك من خلال حصول الرياضيين على نتائج عالية المستوى في جميع الاختبارات الخاصة لهذا الغرض أي أن الرياضيين يسجلون في هذه الاختبارات نتائج تفوق ما كانوا قد حصلوا عليه في نفس الاختبارات في السنة السابقة وبنفس الموعد من الخطة السنوية فالرياضيون الذين وصلوا إلى درجة تدريب عالية هم فقط الذين حققوا مستوى عالي من الاعداد البدني وأكملوا تنمية جميع القدرات الحركية المطلوبة للعبة او الفعالية الرياضية الممارسة فكلما كانت درجة التدريب عالية كلما كان عمل اجهزة الرياضيين الوظيفية فعالا اكثر وعندما تكون درجة التدريب ضعيفة فان المكونات الباقية الاخرى تكون متاثرة بهذا الضعف وبالتالي تضعف ايضا مسببة انخفاضا في مقدار درجة تحسن الفورمة الرياضية وكذلك القمة الرياضية . (7: 166) ويمكن لدرجة التدريب ان تشمل الشكلين التاليين : (8: 148) أ- درجة تدريب عامة :- ويقصد بها مستويات عالية من تنظيم التكيف لمختلف اشكال التدريب . ب- درجة تدريب خاصة :- وتعني وصول التكيف الخاص بالنشاط الممارس الى مستويات عالية من التنظيم أي الوصول الى درجة عالية من التكيف الخاص بنوع النشاط الرياضي . لذا يمكن القول ان الاستناد على مثل هذه القاعدة المتينة من درجة التدريب خصوصا في مرحلة السباق يعني ان الرياضيين قد حققوا مستوى عالى من الفورمة الرياضية من هنا يتضح مدى التداخل الحاصل بين أصحاب الرأي الأول والثاني فجميع مكونات التقسيم الاول تقريبا تدخل ضمن فقرة درجة التدريب في التقسيم الثاني . الفورمة الرياضية :- ان من الصعب غالبا على الرياضيين الحكم بات يقولوا انهم مستعدون بصورة جيدة او غير جيدة للاشتراك في المنافسات المطلوب اشتراكهم فيها خلال السنة وعليه فان الفورمة الرياضية تمثل امتدادا لدرجة التدريب التي من خلالها يستطيع الرياضيون انجاز وتحقيق نتائج قريبة من قدراتهم القصوى فالفورمة الرياضية العالية المستوى تتحقق بواسطة استخدام مناهج تدريبية خاصة جدا ربما تسبق ان تكون ضمن عملية تحضير الرياضيين لقمة السباق الرئيسي السنوي لكن بصورة عامة يمكن أن تفهم الفورمة الرياضية على انها القاعدة التي تبدأ منها القمة الرياضية وان القمة الرياضية تمثل الذروة للفورمة الرياضية .(7: 167) على أن هناك رأي آخر تورده بعض المصادر يقول بان مصطلح الفورمة عند ترجمته الحرفية يعني (الشكل) وهذا يعني ان هذا الشكل كما تقول هذه المصادر هو تعبير عن القمة الراضية أي ان الفورمة تعني القمة الرياضية . (8: 147) ويقترح الباحث استخدام مصطلح (تكامل التدريب) بدلا من مصطلح الفورمة لسببين هما:- 1- ان الفورمة الرياضية مصطلح غير عربي . 2- ان حالة التكامل التي يصل اليها الرياضي من خلال التدرج في الارتقاء بالحالة التدريبية له هذه الحالة تمثل نقطة الربط بين درجة التدريب والقمة الرياضية . وعليه فتكامل التدريب هو حالة الاعداد المتكامل التي يصل اليها الرياضي من جميع النواحي(البدنية-المهارية-الخططية والنفسية والذهنية)والتي من خلالها يتم الربط بين كل من درجة التدريب والقمة الرياضية . القمة الرياضية :- أن برامج التدريب وبخاصة في مراحل الإعداد البدني توضع في الأساس لتحقيق هدفين أساسيين هما: 1- تأكيد الوصول لمرحلة التكيف (Adaptation) وتجنب الوصول للمرحلة الثالثة من مراحل ظاهرة التكيف العام (GAS) وهي مرحلة الارهاق (Exhaustion) وذلك من خلال تطبيق المبادئ الأساسية التي تنص عليها ظاهرة التكيف العام ضمن برنامج زمني يأخذ في الاعتبار هذه المبادئ. 2- الوصول لأقصى درجات الاستعداد البدني (والفني والنفسي والخططي) تماماً وقت حلول المنافسة. ومع ان تطبيق المبادئ الأساسية التي تؤكد عليها ظاهرة التكيف العام ضمن جدول زمني هو بمثابة خطوة رئيسة وضرورية للوصول لأقصى درجات الاستعداد الكامل للاعب إلا ان عامل التوقيت في حدوث هذا الاستعداد يتطلب القيام ببعض الخطوات التي تسمى ضمن برنامج الإعداد الزمني للبرنامج التدريبي بمصطلح الوصول للقمة (Peaking) أي الوصول لأفضل درجات الاستعداد، وعملية الوصول لقمة الاستعداد هذه هي المرحلة الأخيرة من برنامج مراحل الإعداد البدني. ولو شبّهنا برنامج مراحل الإعداد البدني بسباق مسافة طويلة (مدة البرنامج) فأن عملية الوصول للقمة هي بمثابة الركض السريع قرب خط النهاية، كما ان المتسابق صاحب النهاية المتميزة هو الذي سيفوز على أقرانه الذين لازموه طوال مدة السباق ولكن تعوزهم القدرة على زيادة السرعة في الدورة الأخيرة، فأنه بالنسبة للرياضيين في معظم الأنشطة التنافسية، فأن صاحب المرحلة الأخيرة السليمة في برنامج التدريب الذي خضع له سيكون ذا حظ اكبر للتفوق في المنافسات حيث إنه في علم التدريب هناك قول دارج مفاده ان الفوز لا يذهب دائماً للفريق الأفضل ولكن للفريق الذي وصل لقمة الاستعداد في الوقت المناسب، اي عند حلول المنافسة قيد الاستعداد. ويجب أن نذكر هنا، أن توزيع البرنامج التدريبي إلى مراحل كمفهوم وضع في الأساس للاستعداد لمنافسة كبرى واحدة او مجموعة منافسات تقام خلال فترة زمنية محدودة، وبالتالي فأن البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى الاستعداد لمنافسة او بطولة واحدة يسمى بالبرنامج المفرد. وما سبق ذكره ينطبق على البرنامج المفرد. على اي حال ومن خلال تعديلات بسيطة في البرنامج الزمني فأنه يمكن تطبيق البرنامج نفسه للوصول لقمة الاستعداد مرتين خلال البرنامج التدريبي الواحد اي الدورة الكبرى أو الماكروسايكل وبالتالي يصبح البرنامج التدريبي مزدوجاً او ثنائياً من حيث المراحل ولا ينصح بمحاولة الوصول لقمة الاستعداد أكثر من مرتين خلال البرنامج التدريبي الواحد او الدورة الكبرى . (10) مما تقدم يتضح لنا ان (القمة تميز الرياضي كونه ذا صحة تامة وذو حالة وظيفية مثالية معبر عنها من خلال التكيف السريع لحوافز التدريب والقدرة على استعادة الشفاء بصورة سريعة بعد التدريب او السباق ) (9: 3) اما الخصائص البايولوجية للقمة فانها تختلف وتتباين طبقا لخصوصية اللعبة او الفعالية المختارة كما موضح في الجدول رقم (1) جدول (1) يوضح الخصائص البايولوجية للألعاب حسب نظام الطاقة المسيطر على أداءها مجموع الألعاب الخصائص البايولوجية 1 الألعاب والفعاليات التي يغلب عليها النظام الاوكسجيني قدرة عالية لتعبئة وظائف وأعمال أجهزة الجسم العضوية لتسهيل مهمة تحقيق الانجاز مع سرعة استعادة الشفاء 2 الألعاب والفعاليات التي يغلب عليها النظام اللااوكسجيني قدرة عالية تعتمد على الكفاءة الوظيفية العالية جدا (الجهاز التنفسي وجهاز القلب والدوران) 3 الألعاب والفعاليات التي تعمل ضمن النظام المختلط (لااوكسجيني- اوكسجيني) القدرة على أداء تكرارات عديدة ذات الإثارة القصوى على أساس الكفاءة الوظيفية العالية جدا لذا يمكن ان تفهم القمة الرياضية على انها 1- حالة تدريبية خاصة تتميز بتكيف عالي للجهاز العصبي المركزي. 2- تناسق العمل بين الجهاز الحركي والأجهزة العضوية الأخرى . 3- قدرة التغلب على الإحباط وخيبة الأمل . 4- قبول بالمخاطرة الضمنية للسباق وثقة عالية بالنفس . اذن القمة الرياضية هي حالة انعكاس موضوعية وذاتية لجميع مستويات الإعداد البدني والفني والخططي والنفسي لذا وجب على المدرب ان ينظم ويصمم وحدات تدريبية كثيرة ومتنوعة من اجل خلق ظروف وحالات نفسية مشابهة للسباق الرئيسي ويمكن توضيح ذلك كما يلي
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:18 | |
| أهمية الوصول لأقصى درجات الاستعداد في الوقت المناسب: هناك اتفاق بين خبراء التدريب والمختصين بفسيولوجيا الأداء البدني بأن الاحتفاظ باللياقة البدنية لا يمكن ان يستمر طويلاً وبشكل عام فأن مدة ثلاثة أسابيع هي المعدل العام للمدة التي يمكن للجسم وأجهزته الحركية ان تبقى في قمة الاداء الوظيفي لها. ومن هذا المنطلق، فأن الرياضي (الفريق) الذي يصل لقمة استعداده البدني (والفني والنفسي والخططي) مبكراً أي قبل حلول البطولة او المنافسة التي تدرب لأجلها سيجد نفسه عند حلول زمن المنافسة والبطولة غير قادر على اظهار اقصى درجات الكفاءة التي وصل اليها قبل حلول وقت المنافسة، اي خلال فترة الاعداد وبالتالي فأن المنافسين الذين وصلوا لأقصى قدراتهم البدنية تماماً عند حلول وقت المنافسة سيكون وضعهم ميدانياً افضل، وفرصتهم بالفوز اكبر. وفي الواقع فأن الوصول لاقصى درجات الاستعداد المتكامل وبشكل خاص الاستعداد البدني والحركي في الوقت المناسب، هو احد معيارين رئيسين في تقييم البرنامج التدريبي اضافة الى معيار حدوث التكيف المطلوب وعدم حدوث فرط التدريب. (10) والاشكال التالية توضح عملية الوصول المبكر وكذلك الوصول المتاخر للقمة الرياضية . القمة القمة موعد السباق الرئيسي موعد السباق الرئيسي
قبل بدا زيادة قدرة الإثارة بعد بدا انخفاض قدرة الإثارة قبل بدا زيادة قدرة الإثارة بعد بدا قدرة الإثارة
شكل (3) يوضح القمة المبكرة (ا) القمة المتاخرة (ب) عن (بومبا ،1994 ) (7: 184) متى تبدأ مرحلة الوصول لاقصى درجات الاستعداد ؟: كما سبق فأن البرنامج التدريبي المتكامل ينقسم على مراحل ثلاث هي : فترة الاستعداد. فترة المنافسة. الفترة الانتقالية. مرحلة الاستعداد للوصول لافضل درجات الاستعداد تبدأ في المرحلة الاخيرة لفترة المنافسة بحيث تكون آخر 4-6 دورات صغرى مخصصة للوصول للقمة وحيث ان كل دورة صغرى تستمر عادة ما بين اسبوع الى اسبوعين بشكل عام، فأن الفترة الزمنية التي تستغرقها مرحلة الاستعداد النهائي للمنافسة او البطولة الكبرى هي في حدود 4-6 اسابيع او 8-12 اسبوعاً حسب زمن كل دورة صغرى في البرنامج التدريبي الذي بدوره يتحدد على ضوء عدة اعتبارات منها حالة الرياضي ومستواه، والرياضة التي يشارك فيها وكذلك طول فترة الاعداد. العوامل التي تساعد على الوصول الى القمة الرياضية : (10) يعد الوصول الى القمة الرياضية المحصلة النهائية لعمليات معقدة وتمثل النتيجة النهائية لمختلف عمليات التدريب الشاقة والمتعددة ولا يمكن ان يقتصر الوصول الى قمة المستوى على عامل واحد من عناصر التدريب بل لوحدة وتناسق وترابط عناصر التدريب مجتمعة ، اذ ان الاعداد البدني والفني والخططي والنفسي والذهني هي عوامل الوصول الى القمة ، ويمكن من خلال النقاط التالية التعرف على العوامل التي تساعد على الوصول الى القمة الرياضية : 1- قدرة عمل عالية ومعدل سرعة عالية للراحة (الرجوع لحالة الراحة بسرعة) 2- توافق عمل عصبي عضلي شبه تام. 3- التعويض الزائد 4- تخفيض للحمل التدريبي 5- استعادة الشفاء (الراحة( 6- الحافز والاثارة والراحة النفسية. 7- قدرة عمل الخلية العصبية. 8- تأريخ السباق وموعده. 9- عدد القمم الرياضية في الموسم.
طرائق التعرف على القمة الرياضية : ان التعرف على القمة عملية صعبة جدا فواحد من اكثر المعايير موضوعية للتعرف هي حركة (ديناميكية) تقدم مستوى الانجاز الرياضي . فقد قام الباحث (ماتفيف واخرون 1974) دراسة تتعلق بالقمة والتعرف عليها فقد استخدم الباحثون (2300) رياضي عدو مسافات قصيرة ومسافات متوسطة واعتبروا ان أفضل انجاز للعام الماضي هو كنقطة دالة او (100%) من مستوى الانجاز وان الذي يحصل على :- الحد الأول هو الذي يحصل على انجاز لا يقل (2%) من النقطة الدالة عالية . الحد الثاني لا يقل عن (2.5 – 3%) من النقطة الدالة متوسطة . الحد الثالث لا يقل عن (3.5 – 5%) من النقطة الدالة واطئة . الحد الرابع فهو الذي يقل عن (5%) من النقطة الدالة ضعيف . فلقد اعتبروا هذا التصنيف هو التعرف على القمة الرياضية فعندما يحقق الرياضي انجاز يدخل ضمن الحد الأول فيعني هذا ان تكيف أعضاء وأجهزة الجسم للتدريب قد تمت بصورة متكاملة وان رد فعل الرياضي للمثيرات تكون مناسبة وكنتيجة لذلك فان معدل ضربات القلب المأخوذة في الصباح الباكر تصل الى مستويات واطئة . اما الباحث كيبو 1978 فقد اقترح الاختبارات التالية لتقييم حالة التدريب : أ- اختبار البول ب- اختبار قوة القبضة ت- اختبار القدرة الااوكسجينية او اللااوكسجينية ث- اختبار فترة او مدة التوتر الانقباضي للقلب ان هذه الاختبارات يجب ان تدار من قبل أشخاص كفوئين ويجب ان تجمع المعلومات من مراحل تدريبية مختلفة خصوصا مرحلة المنافسات وتقارن مع جداول المعايير المطلوبة التي تدل على حالة الرياضي الجيدة ، فم خلال هذه الاختبارات سيعرف المدرب مدى تقدم الرياضي الذي يقوم بتدريبه . وكذلك يمكن التعرف على القمة الرياضية عن طريق المعلومات الذاتية او الشخصية اي شعور الرياضي الذاتي (شهية جيدة للطعام ، نشاط دائم ،نوم عميق ، راحة اثناء النوم ، رغبة في التدريب والسباقات ، السهولة والخفة في كل يوم عمل يقوم به الرياضي ) والشئ المهم جدا هو ان المدرب يجب ان يكون في حالة جيدة ،سلوكه وتصرفاته ، التفاؤل ،الثقة ، الحماس ،الشجاعة ، الفرح والابتهاج تمثل المتطلبات المهمة للقمة الرياضية مع التأكيد على ان تكون العلاقة بين المدرب واللاعب جيدة وعلى المدرب ان لا ينصب اهتمامه في التخطيط وادارة التدريب فقط وانما يجب ان يوصل الرياضي الى اعلى درجات الحالة النفسية ويجب ان يكون متوازن ويخفي كل انفعالاته قبل السباق لان لها وقع على الرياضي وان يحاول ابعاد كل المؤثرات الاخرى التي تسبب الضغط على الرياضي مثل الخصوم ،العمل ، العائلة ، النزاعات داخل الفريق هذه كلها تؤثر على مستوى انجاز الرياضي . (7: 189) مواصفات التدريب في فترة الاستعداد للوصول لقمة الاستعداد للمنافسات: تعتبر المواصفات التالية هي اهم شروط نجاح مرحلة الاستعداد النهائي للبطولة التي تؤدي الى بلوغ اللاعب لأفضل مستوى ممكن له في الرياضة التي تدرب لأجلها: 1- حجر الزاوية للتدريب في هذه الفترة هو مبدأ الخصوصية وبشكل خاص تأكيد عوامل سرعة الأداء والنواحي الفنية والتكتيكية للأداء وبمعنى اخر: فأن البرنامج التدريبي في هذه المرحلة يكون مكرساً بالكامل لتحقيق التوازن والانسجام بين الجوانب البدنية والفنية للاداء. 2- شكل حمل التدريب في هذه المرحلة هو حجم قليل ولكن شدة عالية (سرعة، مقاومة) . 3- نجاح المرحلة النهائية في الاستعداد للبطولة يعتمد بشكل كبير على حسن تنظيم وتنفيذ البرنامج التدريبي في المراحل السابقة ومن ثم فأن معظم التدريب البدني والفني يجب ان يكون قد تم قبل هذه المرحلة أي في مرحلة الاعداد ومرحلة المنافسة. 4- المنافسات التجريبية تتم في هذه المرحلة مع مراعاة ما يلي:- أ. التأكيد على النواحي الفنية والتكتيكية للأداء. ب. التأكيد على سرعة الأداء. ج. أن تعتبر المنافسة التجريبية بمثابة تدريب ذي شدة عالية. د. اعطاء فترة راحة كافية بعد كل منافسة تجريبية. و. عدد المنافسات التجريبية تتراوح بين 7-10 منافسات. الفترة الانتقالية في نهاية مرحلة الوصول للقمة : في نهاية مرحلة الوصول للقمة وقبل موعد المنافسة او البطولة الحاسمة، هناك فترة انتقالية خاصة، الهدف منها اعطاء فرصة وراحة كافية للاعب، للتخلص من آثار التدريب المكثف، الذي خضع له خلال مرحلة الوصول للقمة. فترة الراحة هذه يمكن ان تكون فترة راحة نشطة يتم فيها خفض حمل التدريب بدرجة كبيرة سواء حجم الحمل او شدته او راحة سلبية يتم خلالها التوقف تماماً عن ممارسة اي نشاط بدني. وبشكل عام فأن نوع المنافسة التي يشارك فيها اللاعب وكذلك حالة اللاعبين النفسية هي اهم العوامل التي يمكن على ضوءها اختيار (نوع الراحة) التي يخضع لها اللاعب في نهاية مرحلة الوصول للقمة. مدة فترة الراحة هذه تتراوح بين اسبوع الى اسبوعين واذا كانت المدة اسبوع فأنه من المفضل ان تكون الراحة سلبية تماماً، وأذا كانت المدة اسبوعين فأن الراحة النشطة تكون فقط في الاسبوع الثاني عملية خفض حمل التدريب من حيث الحجم والشدة في الفترة الانتقالية التي تفصل بين نهاية مرحلة الوصول للقمة وبين موعد بدء المنافسة. الاستعداد الكامل لبطولات او منافسات تستمر لمدة طويلة: كما سبق ذكره، وحسب مفهوم التوزيع الزمني لمراحل الإعداد البدني فأن أقصى عدد ينصح به من حالات الوصول للقمة هو مرتان في السنة، وفي هذه الحالة فأن الترتيب الزمني لمراحل التدريب نفسه هي التي يتم العمل بها ولكن مدة استمرار كل دورة متوسطة وكذلك الدورة الصغرى تكون اقل في كل مرحلة من مراحل التدريب بعبارة اخرى فأن التنظيم الذي سبق ذكره عن الاستعداد لمرحلة الوصول للقمة مرة واحدة تكرر مرتين و الترتيب نفسه خلال السنة من خلال خفض مدة كل مرحلة من مراحل البرنامج التدريبي. على اي حال، هناك بعض التعديلات والإجراءات الواجب اتخاذها في حالات الاستعداد لبطولة او منافسات تمتد لأسابيع او شهور عدة مثل مباريات الدوري التي تستدعي من اللاعب ان يكون في أحسن حالة ممكنة في كل مباراة نظراً لان النتائج التراكمية للفريق خلال مباريات الدوري هي التي تحدد الترتيب النهائي للفريق، وفيما يأتي هذه التعديلات والإجراءات :-
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:19 | |
| - معظم التدريب البدني يجب ان يكون قد حدث في مرحلة الإعداد العام والخاص تماماً كما هو الحال عند الاستعداد لبطولة او قمة واحدة قصيرة المدى. 2- عند حلول موسم المنافسة وبدلاً من محاولة الوصول لقمة الاداء، فأن البرنامج التدريبي يتحول الى برنامج المحافظة على مكتسبات التدريب خلال مرحلة الاعداد ومرحلة ما قبل المنافسة. 3- المحافظة على مكتسبات اللياقة في فترة الاعداد وفترة ما قبل المنافسة تكون من خلال برنامج ذي شدة متوسطة وحجم خفيف الى متوسط. 4- التدريب الاسبوعي خلال موسم المنافسة يجب ان يضع في الاعتبار ان يكون التدريب ذو الحمل العالي في بداية الاسبوع، اما التدريب الاخير قبل المنافسة فيكون تدريباً (خفيف الحمل) وبهذا الترتيب، فأن الجسم يحصل على راحة كافية قبل يوم المباراة. 5- التدريب خلال موسم المنافسة يكون مركزاً على سرعة الاداء وعلى النواحي الفنية والتكتيكية. 6- اذا كان جدول المنافسات يتضمن مباريات سهلة ومباريات صعبة (حسب تقدير المدرب ومعرفته بالفرق المنافسة) فأنه يمكن استخدام اسابيع المباريات السهلة كمحطات استعداد للمنافسة الحاسمة، وذلك من خلال زيادة شدة التدريب خلالها ومع اقتراب موعد المباراة الحاسمة يتحول التدريب الى النواحي الفنية والتكتيكية الهامة بالمباراة الحاسمة مع مراعاة اعطاء 48-72 ساعة كراحة نشطة للاعبين قبل المباراة الحاسمة وتكون هذه الفترة بمثابة فترة خفض تدريجي للتدريب قبل المنافسة الحاسمة. استمرارية الاحتفاظ بالقمة الرياضية : تعتمد استمرارية الاحتفاظ بالقمة الرياضية بصفة اساسية على الخصائص الفردية للرياضي وشخصيته ونوعية التدريب المعطى له . اذ ان الاحتفاظ بالقمة تمثل صعوبة كبيرة وتختلف من رياضي لآخر ان عملية الوصول للقمة وكذلك الاحتفاظ بها تكون من بداية فترة الاعداد خلال الموسم التدريبي والذي يؤثر بدرجة كبيرة على استمرارية احتفاظ اللاعب بها وعند مناقشة هذا الموضوع فانه يصعب الفصل بين مظهر الرياضي وقمة مستواه حيث يمكن ان يكون لمظهر الرياضي انعكاسا لحالة قمته ، ويمكن التعرف على قمة اللاعب عندما يزيد (2%) عن مستوى أداؤه في القمة السابقة ويجب تخطيط البرنامج التدريبي بحيث يتراوح زمن القمة الرياضية للاعب في الهضبة الواحدة من (1- 2.5 شهر) كما اشار الى ذلك (ماتفيف ،1974 ) حيث يمكن للاعب انجاز من (2-3)هضبة حتى يصل لأعلى معدل للاداء خلال القمة ما بين (7 – 10 ) أيام اذ تكون الخلايا العصبية في أعلى قدرة لها على العمل ويلي الوصول للقمة الاشتراك في المنافسة ثم اداء قوي في مرحلة تالية من التدريب ويرتبط دوام الاحتفاظ بالقمة الرياضية بدرجة كبيرة بعدد المباريات او المنافسات التي سوف يخوضها اللاعب وان تكرار عدد كبير من المنافسات يؤدي الى هبوط المستوى . ويشير (بومبا 1978) الى ان مرحلة الحسم بالنسبة للقمة تبدا من(8دورات تدريبية صغيرة) وهذا لايعني ان الاداء في نهاية المنافسات قد وصل الى مستوى مرضي وهو ما يلقي بالعبئ على المدرب وؤثر ذلك على تفكيره نتيجة تعرضه للتوتر بسبب ذلك مما يؤثر سلبيا على عملية التخطيط خلال ما قبل واثناء المنافسات وهو ما يحدث بالفعل للاعبي الفرق الجماعية الذين يشتركون في عدد كبير من المباريات وتلقي بالعبء على اللاعبين لتعرضهم لاعمال بدنية عالية لفترة طويلة .(8: 161) عوامل تؤثر في القمة الرياضية عكسياً : 1- عوامل متعلقة بتنظيم او تخطيط السباق: - عوامل جوية. - درجات الحرارة (ارتفاع او انخفاض) - المرتفعات او المنخفضات. 2- عوامل متعلقة بحالة الرياضي: - اوقات النوم لفترات قليلة. - تناول الكحول. - عدم الاهتمام بالنظافة. - سوء التغذية. - قلة فترات الراحة. - المشاكل العائلية. - سوء العلاقات الاجتماعية. 3- عوامل متعلقة بالتدريب والمدرب: - برامج تدريبية غير ملائمة. - زيادة سرعة الشدة. - وجود سباقات عديدة ذات مستوى عالي. - سوء في سلوك وتصرف المدرب. - قلة الثقة في قدرات المدرب. (7: 193-196) المصادر 1- أمرالله احمد ألبساطي: أسس وقواعد التدريب الرياضي وتطبيقاته ,مطبعة الانتصار لطباعة الاوفسيت ،الإسكندرية ، 1998م . 2- حنفي محمود مختار : الأسس العلمية في تدريب كرة القدم ، دار الفكر العربي ، القاهرة 1982م . 3- بسطويسي احمد : أسس نظريات التدريب الرياضي ، دار الفكر العربي ، القاهرة ،1999م . 4- علي البيك : تخطيط التدريب الرياضي ، منشاة المعارف ، الإسكندرية ، 1993م . 5- ابو العلا عبد الفتاح : التدريب الرياضي الأسس الفسيولوجية ، دار الفكر العربي ، القاهرة ،1997م . 6- كمال جميل الربضي : التدريب الرياضي للقرن الواحد والعشرين ، الجامعة الأردنية ، عمان ، 2004م . 7- محمد رضا إبراهيم : التطبيق الميداني لنظريات وطرائق التدريب الرياضي ، ط2 ، الدار الجامعية للطباعة والنشر والترجمة ، بغداد ، 2009م . 8- عويس ألجبالي : التدريب الرياضي النظرية والتطبيق ، دارG.M.S للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان ، القاهرة ، 2000م . 9- محمد رضا إبراهيم : محاضرات على طلبة الدكتوراه للعام الدراسي 1994- 1995 م ضمن مادة التدريب الرياضي ، جامعة بغداد ، 1995م . 10- عادل فاضل على ، نزار محمود : الوصول للقمة ،مقالة منشورة على موقع الأكاديمية الرياضية العراقية على شبكة الانترنت ، 2008م .
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:22 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, الأخ صادق جعفر المحترم , الأخ الدكتور ماهر أحمد المحترم , تحياتي لكما مع تمنياتي لكم بالنجاح في أعمالكم وفي تطوير دراساتكم وبحوثكم ومواضيعكم . لقد لفت نظري موضوع ( حالات التدريب والفورمة الرياضية ) للأخ طالب الدراسات العليا صادق جعفر , كنت أتمنى أن يطرح تحت عنوان ( تكامل التدريب ) وليس ( حالات التدريب ) وذلك لأنه إقترح مصطلح ( تكامل التدريب ) بدلاً من الفورمة الرياضية التي جاءت في مواضيع مشابهة سابقة في هذا المنتدى للكابتن طاهر قبل أكثر من سنة . وبما أن المصطلح المقترح ( تكامل التدريب ) الذي وضعه صادق جعفر بدلاً عن مصطلح الفورمة الرياضية , وربما يكون مشروع تقرير أو بحث علمي , كان من الأجدر أن يأخذ العنوان الرئيسي هنا !؟ لقد وجدت الموضوعين المطروحين متشابهان إلى حد كبير لأنهما يعتمدان كلياً على المعلومات المتوفرة بالمراجع والمصادر , ولكن الأخ صادق أدخل على سبيل المثال رأي ثاني لمكونات حالات التدريب ( درجة التدريب / الفورمة الرياضية / القمة الرياضية ) من كتاب الأخ د. محمد رضا والذي إستند فيها على المراجع الأمريكية , بينما مراجع صادق جعفر هي المراجع المصرية التي إستخدمها الكابتن طاهر نفسه . ولم يذكر الأخ صادق رأيه الخاص بخصوص الرأيين السابقين المطروحين حول تقسيم مكونات الحالات التدريبية , وأيهما يفضل أكثر ولماذا ؟ وهذا الإجراء مهم ومفيد جداً لطلاب الدراسات العليا لدى كتابتهم للتقارير أو الرسائل العلمية الأكاديمية أن يعرضوا للآخرين وجهات نظرهم الخاصة حول كل ما يكتب أو ينشر , وهذه هي الطريقة العلمية الحديثة المتبعة . أما بالنسبة لأسباب إختياره مصطلح التكامل الرياضي بدلاً من مصطلح الفورمة الرياضية فوضع سببين :
1- الفورمة الرياضية مصطلح غير عربي . 2- حالة التكامل التي يصل إليها الرياضي من خلال التدرج في الإرتقاء بالحالة التدريبية له هذه الحالة تمثل نقطة الربط بين درجة التدريب والقمة الرياضية .
لقد تم تأييد مصطلح (التكامل الرياضي) لصادق جعفر من قبل الأخ د. ماهر أحمد في رده على الموضوع أعلاه ! أما بالنسبة لردنا على هذا المصطلح الجديد فسوف يتم من خلال إستعراض تعاريف العلماء للفورمة الرياضية والتي وردت أعلاه : 1- ماتييف ... ( هي الحالة المثلى للإستعداد الرياضي ) . 2- بسطويسي ... ( هي الحالة التدريبية المثلى ..) . 3- كابتن طاهر ... ( هي حالة الإستعداد المثلى للرياضي ) . 4- حنفي محمود مختار ...( وصول اللاعب للأداء الأمثل ) . 5- أمر ألله أحمد البساطي ... ( عرف حالات التدريب وليس الفورمة الرياضية ) . 6- علي البيك ...( عبارة عن الحالة المثلى التي يكون عليها الرياضي والتي تتصف بمستوى عالي وعلاقة مثالية بين جميع جوانب الإعداد الخاص ) . 7- عويس الجبالي ...( الشكل الرياضي بدلاً عن الفورمة الرياضية ) . 8- أثير صبري ... (عرف هذه الحالة بالإنموذج الرياضي بدلاً عن الفورمة الرياضية ) . لقد ذكرنا بأن الفورم هو مصطلح أجنبي وله معاني كثيرة حسب المعجم باللغة العربية مثل ( شكل / صورة / هيئة / قالب / مظهر / إنموذج / سلف / حالة جيدة / عرف / إستمارة ) هذه المعاني العشرة تعني مصطلح فورم ( FORM ) , لم نجد مصطلح تكامل بين هذه المصطلحات العشرة !؟ لذلك ومما تقدم يجب أن نعرف أيضاً بان الفورم أو الحالة المثلى أو الشكل المثالي أو المظهر المثالي أو الإستعداد العالي , يجب أن لا يكون عبارة عن نقطة تربط بين درجة التدريب والقمة الرياضية ! بل هي وضع وشكل وحالة وهيئة مثالية عالية يحصل عليها الرياضي بتكامل عمليات التدريب والإعداد العام والخاص ليكون في أوج أو قمة العطاء الرياضي في تلك اللعبة او الفعالية الرياضي , ولذلك إقترحنا على هذه الحالة مصطلح ( الإنموذج بدلاً من الفورم ) وأطلقنا تعريفنا الخاص به : ( الفورمة الرياضية ) هي الإنموذج الرياضي , وتعني حالة الرياضي البدنية والصحية والنفسية الآنية المثلى وإستعداده الكامل لتحقيق أفضل إنجازاته الرياضية الممكنة ... ( اثير صبري : 2010 ) .
هذا وقبلوا منا التقدير والإحترام د. أثير محمد صبري / المشرف العلمي للمنتدى
_________________ الدكتور أثير محمد صبري الجميلي المشرف العلمي العام عضو الاكاديمية الرياضية العراقية
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:24 | |
| الاستاذ الدكتور اثير محمد صبري المحترم اشكر لك سرعة الرد وحسن النقد للموضوع والذي ان نم عن شئ انما ينم عن عالِم و (عالَم)من التدريب يتكلم ويتحرك واني يشهد الله لم ابالغ اما مااشكلت على المقالة من اشكالات فهي من عدة وجوه نستعرضها ثم نرد عليها تباعا تحقيقا للفائدة وما يتطلبه منا التزامنا بمنهجية البحث العلمي في الرد. واشكالات هي: الاشكال الاول: وهو عنوان المقال الاشكال الثاني: تشابه المصادر الاشكال الثالث: عدم تبني احد الرأيين الواردين في المقال حول حالات التدريب ان الرد على الاشكال الاول يتمثل في ان الموضوع باكمله كان عبارة عن موضوع كنت قد كلفت به في مادة علم التدريب الرياضي لطلبة الدكتوراه اي اني التزمت بعنوان المحاضرة الملقي على عاتقي البحث فيها ومن ثم القيها على زملائي طلبة الدكتواه في حلقة نقاشية حول الموضوع وهذا ديدن الدراسة في الدراسات العليا فلا اشكال ان انا التزمت بالعنوان لان الاستنتاج ومن ثم التعريف للفورمة وتعريبها انما جاء بعد استعراض اراء اغلب من كتب حول حالات التدريب وبالخصوص( الفورمة ) وان كانت المصادر قد تشابهت مع اخرين قبلي كانوا قد تعرضوا لنفس الموضوع فلا ارى من باس او اشكال في اني قد تشابهت مصادري مع مصادر من بحث قبلي في هذا الموضوع واني كنت قد اشرت الى المصادر بدقة حتى اني قد كتبت موقع الاكاديمية كاحد هذه المصادر وكتبت واقتبست مما كتب في مقالة للدكتور عادل فاضل ومحمود الزماميري عن القمة منشورة على موقع الاكاديمية لان لها صلة بالموضوع فاطلاعي على مصادر كثيرة تناولت هذا الموضوع قد اعطت هذا الانطباع عن تشابه المصادر وهذا هو الرد على الاشكال الثاني اما الرد على الاشكال الثالث وهو اني لم اتبنى احد الرأيين الذين اوردتهما في المقالة فاني وان كنت لم اصرح قد تبنيت الرأي الثاني من خلال ايرادي لتعريف وتعريب مصطلح الفورمة فانك تجد اني عند استعراضي للرأي الاول قد اوردته كما قاله اغلب المصريين من دون مناقشة وانما مجرد استعراض وعندما استعرضت الراي الثاني ناقشته واشكلت على احد المصطلحات الثلاثة له واعطيت اسباب اشكالي وكذلك الحل لهذا الاشكال من خلال التعريب ومن ثم التعريف والذي هو ما تبناه الرأي الثاني ومن ثم قلت ان جميع مراحل الراي الاول ماهي الا المرحلة الاولى من مراحل الراي الاول وهي درجة التدريب فكيف قلتم اني لم اتبنى اي راي واني بواقع الحال من مناصري ومؤيدي الرأي الثاني وان لم اصرح كما قد اسلفت فهذا هو الرد على اشكالكم الثالث اما وقد اوردت ردي على اشكالاتكم فتقبلوا بصدر رحب اشكالاتي على ردكم والتي هي الاشكال الاول:ليس كل المصريين هم من انصار الرأي الاول وان منهم من اورد رأي ثالث يقول بان الفورمة ما هي الا القمة الرياضية ومنهم عويس الجبالي في كتابه (التدريب الرياضي النظرية والتطبيق)دار G.M.S ،ط1، 2000م،ص147 . الاشكال الثاني :هو ما ارده عليكم الدكتور ماهرمن انه لايجوز تعريب المصطلح الاجنبي (كل شي اجنبي يطلق عليه لغويا لفظ اعجمي )بمصطلح اعجمي وهو بالاصل فارسي ياتي من كلمة (نمونه)اضافوا له الذال والجيم فاصبح (نموذج)ولم اجد له اصل في كتب معاجم العربية من انه مصطلح عربي وهناك مصطلحات اخرى هي دخيلة على العربية من مثل مصطلح برنامج فاصله بالانكليزية Programوفي اللغة الفارسية برنامه ومن ذلك الكثير مرة اخرى اتقدم لكم بالشكر الجزيل واسف لكوني ربما قد اطلت بالرد تقبلوا فائق احترامي م. صادق جعفر صادق الحسيني طالب دكتوراه /كلية الربية الاساسية _قسم التربية الرياضية
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:26 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, أشكر الأخوة د. ماهر أحمد وصادق جعفر على ردهم السريع على ملاحظاتي التي وضعتها على موضوع حالات التدريب والفورمة الرياضية , لقد وضعت رداً سابقاً على موضوع الفورمة الذي طرحه سابقاً الكابتن طاهر ولم أستلم إجابة عليه وكانت هذه فرصة لنا جميعاً لكي نتبادل الآراء ووجهات النظر على بعض المواضيع التي تطرح في منتدى علم التدريب الرياضي . بالنسبة لمداخلة الأخ صادق لقد فهمت منه بأن موضوعه هذا هو عبارة عن واجب من واجبات الدراسة وكما توقعت , لذلك فالفرصة متاحة جداً لمناقشة محتويات الموضوع من قبلنا قبل مناقشته في المحاضرة . ولكني لا أزال لم أستلم إجابة كافية حول : لماذا أنت مع الرأي الثاني لمكونات حالات التدريب ؟ وهي كما ذكرت في تقريرك : درجة التدريب / الفورمة الرياضية / القمة الرياضية . بينما تعتقد بأن الفورمة الرياضية هي نقطة ربط بين التكامل في الحالات جميعاً والقمة الرياضية ؟ بينما هذا الرأي لا يتماشى مع أهدافك في تكامل الحالات الخمسة التي ذكرها البسطويسي ونقلها أيضاً الكابتن طاهر . أما درجة التدريب فهي محدودة ومقتصرة على حالات معينة كما ذكرت لنا ؟ ثم السوأل الثاني ولم توضح الإجابة عليه أيضاً , كيف تفسر بأن مصطلح التكامل الرياضي هو( نقطة الربط ) بين درجة التدريب والقمة الرياضية ؟ في حين أن مصطلح الفورمة في هذا التقسيم لا يمكن له أن يكون الحالة المثلى أو الوضع الأمثل لأنه يفتقر لمكونات وحالات تدريبية أخرى لم يتم تطويرها أصلاً بهذا التقسيم , كما أن الحالة أو الوضع الذي يكتسبه الرياضي لايمكننا أن نعبر عنه بنقطة ربط ؟ أما ردنا على ما ذكرة الأخ والزميل د. ماهر أحمد بخصوص المصطلح الذي طرحناه بديلاً عن مصطلح الفورمة الرياضية وهو( الانموذج ) بأنه مصطلح غير عربي أو فارسي ! نستطيع أن نبين له الدليل على أن هذا المصطلح هو عربي ولا يمس بالكلمة الفارسية ( نمونة ) بصلة ! بعد بحثنا عن أصل الكلمات ( نموذج وانموذج ) في قاموس المحيط وجدنا مايلي : كلمة أو مصطلح النموذج بفتح النون يعني : مثال الشيء أو المعّربٌ . كلمة أو مصطلح الأنموذج بفتح الهمزة يعني : اللّحن , وقد يعني الشيء الراقي . وبعد الرجوع إلى معجم المعاني العربي وجدنا كلمة نموذج هي : مثال , عينة , إستمارة . وفي الرد على ما الفرق بين أنموذج ونموذج يقول صاحب التاج عقب تصريح الصاعتي بأن أنموذج لحنٌ في ( تاج العروس من جواهر القاموس 6/250 ) وهو من المعاجم العربية الرصينة ! وقد ذكر التالي : "هذه دعوى لاتقوم عليها حجة , فما زالت العلماء قديماً وحديثاً يستعملون هذا اللفظ من غير نكير , حتى أن الزمخشري وهو من أئمة اللغة سمى كتابه في النحو ( الأنموذج ) ويعني اللحن الراقي . وكذلك الحسن بن رشيق القيرواني وهو إمام المغرب في اللغة سمى به كتابه من صناعة الأدب , وكذلك الخفاجي في ( شفاء الغليل ) نقل عبارة المصباح وأنكر على من إدعّى فيه اللّحن . ومثله عبارة المغرب للناصر بن عبد السيد المطرزي شارح المقامات ومن هذا يفهم أن الكلمتين تطلقان باللغة العربية بمعنى واحد أي كلمتي النموذج والانموذج . " هذا وأقبلوا مني التقدير والإحترام / د. أثير محمد صبري
_________________ الدكتور أثير محمد صبري الجميلي المشرف العلمي العام عضو الاكاديمية الرياضية العراقية
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:28 | |
| الاستاذ الدكتور اثير محمد صبري المحترم السلام عليكم اشكركم كثيرا على هذه المداخلة الرائعة واقول في ردي على ما جاء فيها مايلي: اولا: فيما يخص تعريب المصطلح فاني قد وجدت انه مثار جدل بين علماء اللغة فمنهم من يقول ان (النموذج،الانموذج) هو من مفردات العربية بدليل استعماله من قبل كبار علماء العربية ومنهم من يقول انه دخيل على العربية ومن المصطلحات الاجبية الدخيلة. ولاجل هذا الخلاف بين من اختصوا بعلوم اللغة قد اكتفينا بما قيل سابقا لانه ليس من صلب اختصاصنا وربما قد يخرجنا عن صلب الموضوع . ثانيا: اما لماذا انا مع الراي الثاني فسوف اقتبس ماقاله د. محمد رضا في كتابه(التطبيق الميداني لنظريات وطرائق التدريب الرياضي)وبعد ذلك اورد مثال يوضح ماذهب اليه د.محمد رضا وهو دليلي حول شمولية هذا الرأي وصوابيته ،يقول محمد رضا((ان من الصعب غالبا على الرياضيين الحكم بان يقولوا انهم مستعدون بصورة جيدة او غير جيدة للاشتراك في المنافسات المطلوب اشتراكهم فيهاخلال السنة وعليه يمكن ان نقول ان الفورمة الرياضية هي امتداد لدرجة التدريب التي من خلالها يستطيع الرياضيون انجاز وتحقيق نتائج قريبة الى قدراتهم القصوى فالفورمة الرياضية العالية المستوى تتحقق بواسطة استخدام مناهج تدريبية خاصة جدا ربما تسبق او تكون ضمن عملية تحضير الرياضيين لقمة السباق الرئيسي السنوي وبصورة عامة يمكن ان تفهم الفورمة الرياضية على انها القاعدة التي تبدأ منها القمة الرياضية . . . . فالقمة الرياضية كذروة للفورمة الرياضية ينتج عنها تحقيق الرياضيين لافضل مستوى من الانجاز السنوي)) (1 : 167) ولتوضيح ذالك اورد المثال التالي / لنفرض ان رياضيين اثنين يصعدان على سطح بناية متكونة من ثلاثة طوابق لكي يؤدي كل منهما اختبار القفز لسارجنت ويكون صعودهما للطابق الاول بشدة خفيفة والطابق الثاني بشدة متوسطة والطابق الثالث والاخير بشدة عالية الى ان يصل كلاهما الى السطح لاداء اختبار القفز ان نتيجة الاختبار تمثل القمة الرياضية لكل من الرياضيين وان الطوابق الثلاثة تمثل درجة التدريب وان الوصول الى الاختبار يمثل الفورمة الرياضية فبدون درجة تدريب كافية لن يصلوا الى فورمة رياضية صحيحة و لن يصل اي من الرياضيين الى سطح البناية وبالتالي ادائهم لاقصى مايستطيعون في اختبار القفز يمثل القمة في المستوى لكل منهما . هذا المثال يوضح الترابط الدقيق بين مراحل الحالة التدريبية المتكونة من (درجة التدريب والفورمة الرياضية والقمة الرياضية)فاي نقص في اي مرحلة من هذه المراحل فانه يؤدي الى ارباك وخلل في المراحل التي تاتي بعدها وبالتالي فتعريبنا للفورمة الرياضية بانها تعني التكامل الرياضي هو ياتي مناسبا جدا لما تمثلة الفورمة في هذا الرأي اذ انناعرفنا التكامل بـ(هو حالة الاعداد المتكامل التي يصل اليها الرياضي من جميع النواحي(البدنية-المهارية-الخططية والنفسية والذهنية)والتي من خلالها يتم الربط بين كل من درجة التدريب والقمة الرياضية )فاي خلل يحدث في حلة الاعداد هذه سواء كانت بدنية او مهارية او نفسية او ذهنية اوغيرها من الاعدادات (درحة التدريب)فانه سوف يودي الى خلل بالوصول الى تكامل في المستوى الرياضي(الفورمة الرايضية) وبالتالي الى خلل في القمة الرياضية. هذا وتقبلوا فائق احترامي م. صادق جعفر الحسيني طالب دكتوراه/كلية التربية الاساسية _قسم التربية الرياضية الجامعة المستنصرية المصادر 1 محمد رضا ابراهيم المدامغة : التطبيق الميداني لنظريات التدريب الرياضي،ط2،الدار الجامعية للطباعة والنشر والترجمة،بغداد،2009م .
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:29 | |
| الأخ صادق جعفر المحترم ,,, تحياتي أولاً وشكري لك ثانياً لتوضيحك بعض جوانب مداخلتي , لقد أيدتني على أن مصطلحات ( النموذج , الانموذج ) هي من المصطلحات العربية وليست الفارسية أو أي لغة ولكنها مصطلحات معربة والدليل تسمية الزمخشري لكتابه في النحو بالأنموذج , أما كونك تميل إلى إستخدام مصطلح التكامل الرياضي بدلاً من الفورمة فهذا رأيك أنت , بينما أميل إلى إستخدام مصطلح ( الانموذج ) بدلاً عن الفورم لأنه يعني المثال الراقي للإعداد البدني والفني والخططي والذهني والإرادي ...إلخ . لقد تضمن النص المنقول من كتاب الأخ د. محمد رضا حول الفورمة الرياضي بأنها ( إمتداد لدرجة التدريب وهي القاعدة التي تبدأ منها القمة الرياضية ) ليس لدي شك أو إعتراض على ذلك , وأنا مع هذا الرأي ! ولكنك عرفت الفورمة بنقطة الربط لذلك كان إعتراضي على الكلمة التي عبرت بها عن ذلك وهي ( نقطة ربط ) وليس ( إمتداد لدرجة التدريب ) ؟ أما مثالك لدرجة التدريب في الصعود على الطوابق الثلاثة من قبل رياضيين , أفهم منه أنه درجة التدريب وهي الصعوبة أو الشدة المستخدمة بجميع التدريبات الرياضية وهو مبدأ أساسي من مباديء علم التدريب الرياضي ويجب أن يدخل جميع مكونات وعناصر التدريب في الرأي الأول أيضاً ( البدنية , الفنية , الخططية , الذهنية , النفسية ,الإرادية ...إلخ ) ولا يقتصر على الرأي الثاني . لذلك أجد بأن الرأي الثاني الذي تؤيده والذي جاء به الأخ د. محمد رضا وهو من المصادر والكتب الأمريكية وليس رأيه الشخصي كما أعلم , لا يتماشى مع جميع عناصر ومكونات ومتطلبات الإنجاز الرياضي الذي يجب أن تتوفر في مصطلح التكامل الرياضي الذي تتبناه أنت , ولا في مصطلح الأنموذج الرياضي الذي نتبناه نحن ؟ لذلك أرجوا منك الإجابه والنقاش في هذا الجانب الذي طرحته بخصوص الرأي الثاني وأحرص على عدم نقل هذا النقاش إلى أخي د. مجمد رضا بأي حال من الأحوال , وذلك لأنني أهدف في نقاشي هذا معك شخصياً وبشكل مباشر تطوير مهارة ومستوى النقاش لديك لأنه سلاحك في الدفاع عن رأيك ورسالتك مستقبلاً . أرجوا قبول التقدير والإحترام / د. أثير محمد صبري
_________________ الدكتور أثير محمد صبري الجميلي المشرف العلمي العام عضو الاكاديمية الرياضية العراقية
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37124 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: حالات التدريب و(الفورمة الرياضية) 31/3/2011, 12:30 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, الأخ صادق جعفر المحترم , شكراً على ما ذكرته بحقنا وبحق زميلنا د. محمد رضا , وهذا هو الخلق العلمي والرياضي العالي الذي يجب أن يتحلى به كل فرد عراقي في زمن تراجعت هذه الخلق وهذه القيم كثيراً , أما ما بينته لي حول مصطلح الفورم بأنني فعلاً حاولت طرح مصطلح بديل عن الفورم الرياضي وإقترحت مصطلحي البديل ( الانموذج الرياضي ) وهو واحداً من 10 معان عربية لهذا المصطلح الأجنبي , كما وضعت له تعريفاً خاصاً وذلك في المنتدى الجديد الذي أنشأ مؤخراً في هذا الموقع العلمي الأكاديمي ( منتدى المفاهيم والمصطلحات الرياضية ) لأجل مناقشته من قبل الأساتذة حملة الدرجات الأكاديمية العليا كما وضعنا شروطاً خاصة في إستخدام هذا المنتدى يمكنك الإطلاع عليها . علماً بأن مصطلح الانموذج البديل عن مصطلح الفورم لم يخضع لأي نقاش في المنتدى من قبل الأعضاء وحملة الدرجات الأكاديمية , بل بدأت مناقشته معك في منتدى علم التدريب بعد أن قرأت طرحك لهذا الموضوع . وكما ذكرت بأنك إقترحت مصطلحك ( التكامل الرياضي ) كمفهوم وليس كبديل لمصطلح الفورم , ومعنى التكامل الرياضي بعلم التدريب الرياضي يمكن أن يكون على سبيل المثال : الإعداد الرياضي / البناء الرياضي / التشكيل الرياضي ...إلخ , وهي عبارة عن عملية مستمرة ومتصاعدة في التدريب ! بينما يقصد بالفورم الرياضي هي حالة وصول جميع قدرات وقابليات الرياضي البدنية والفنية والنفسية والإرادية والخططية إلى أعلى مستوى ممكن في قمة الإنجاز الرياضي الفردي ! إذاً هذه الحالة تتطلب منا مصطلح بديل عن الفورم , لذلك إقترحنا مصطلحاً من بين 10 مصطلحات عربية يمكن أن يكون الأقرب وهو الأنموذج ويعني المثال الراقي حسب رأي الزمخشري , وليس نموذج الذي يعني عينة أو مثال أو إستمارة , ويبقى هذا المصطلح عرضة للنقاش والجدل من قبل الأساتذة الأعضاء ويخضع للتأييد أو الرفض حالما نجد مصطلح آخر أصلح معناً منه . أما بالنسبة لرأينا في مكونات حالات التدريب التي ذكرتموها في تناولكم للرأيين السابقين من المصادر والكتب التدريبية العربية والتي هي مقتبسة أو مترحمة أكثرها من المصادر والكتب الأجنبية ولا تدل على آراء الكتاب العرب شخصياً . أطلق عليها شخصياً ( متطلبات الإنجاز الرياضي العالي ) بدلاً من مكونات أو حالات أو عناصر التدريب , وهذا يمكنك أن تعتبرها رأياً ثالثاً لموضوعك الحالي . وهي إذا ما تكاملت عند الرياضي يصبح مؤهلاً لتحقيق أفضل مستوى أو إنجاز : 1- مستوى القدرات البدنية ( القوة , السرعة , التحمل , المرونة ) . 2- مستوى القابليات التوافقية ( الرشاقة , التوافق , التوازن , الدقة , الربط والإنسيابية الحركية , التغيير والتبديل في التصرف الحركي , التزامن والإيقاع الحركي ) . 3- مستوى التكنيك الرياضي . 4- مستوى التكتيك الرياضي . 5- مستوى الصحة العامة . 6- مستوى القدرات الإرادية العالية . 7- مستوى القناعة والإستقرار النفسي . 8- مستوى الرضا الشخصي الإجتماعي . 9- مستوى الرغبة في تحقيق الفوز والإنجاز العالي . 10- مستوى الرغبة في رفع سمعة الوطن عالياً . هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا / د. اثير محمد صبري
_________________ الدكتور أثير محمد صبري الجميلي المشرف العلمي العام عضو الاكاديمية الرياضية العراقية
|
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|