تخطيط دوائر التدريبية الكبري MACROCYCLES
ترجمة واعداد المدرب سفاري سفيان.......
بواسطة استاذ Atko Viru
أستاذ في جامعة تارتو يناقش المبادئ العامة التي تشارك في التخطيط لدوائر التدريبية الكبرى( macrocycles )ويبدو بالتفصيل إلى أحدث المعلومات في تصميم قوة كتل مركزة في البرنامج التدريبي. المقالة هي ترجمة موجزة من قبل المحرر من( Kehakultuur )، المجلد. 47 ، العدد 19 ، 1986 ، تالين ، استونيا الاشتراكية السوفياتية.
ويشمل التدريب في دائرة تدريبية الكبرى( macrocycle )عادة لفترة ستة أشهر أو سنة كاملة و هو مفرد أو مزدوج نظرية التخطيط السنوي و المرحلي للتدريب الرياضي( periodized )وفقا للحاجة إلى أحد أو اثنين من المنافسة في فترات السنة. ويقتصر في اختيار الأحداث (المسابقات) التي يمكن القيام بها إلا في الهواء الطلق ( و خاصة مسابقات المضمار و الميدان ). ومع ذلك يتم تجنب إذا كانت هناك فترتين تنافسية من خلال إطالة الموسم التدريبي بحث الوصول بالموسم الي نهاية الصيف ، و يجب الالمام بالمبادئ الفسيولوجية للحفاظ على قدرت الأداء الرياضيين.
ان الاعتبارات الموضوعة و بالتركيز علي المبادئ الفسيولوجية وتقويم
الأداء في المنافسة ،
و منه يجب أن تؤخذ العوامل الهامة التالية في الاعتبار عند التخطيط لدوائر تدريبية الكبرى macrocycles :
* ينبغي عند تصميم الدائرة التدريبية الكبرى macrocycle يجب أن يكون بتتابع عن كثب للتدريب على المدى الطويل للخطة التدريبية. و وفقا لذلك للتأكيد علي ذلك لوضع هذه الدائرة التدريبية الكبرى macrocycle ينبغي التركيز على مخطط التغييرات الوظيفية البيولوجية للرياضي(من نشاط و هبوط نشاط الانساني اي الايقاع البيولوجي للرياضي) ولتطوير مخطط القدرات البدنية في سنة معينةمن التدريب.و إذا كان هناك تعارض بين الخطة التدريبية على المدى الطويل
ومتطلبات المنافسة ، فان العامل الأول الذي يأخذ الأولوية في ذلك هو ( مخطط التغيرات الوظائف البيولوجية اي الايقاع الحيوي للرياضي).
* و أنه هناك حدود للتكيف و كذلك القدرة على التكيف الكائن الحي( الانسان ) للتدريب ,لابد من استعادة الطاقات و الجهود المبذولة المصروفة من طرفه بواسطة (خفض حمل التدريب) , و أن مواصلة التدريب المكثف والمنافسة الرياضية دون استعادة ( اي استعادة الطاقات أي عملية الاستشفاء) يؤدي إلى انخفاض الأداء , وحتى أن الحالات الاكثر من ذلك تأدي الي الصول الي حالة افراط التدريب. ومن هذا من الخطئ أن نتوقع من الرياضي الحفاظ على النموذج الأعلى لأدائه(المستوى المثالي) لمدة ستة أشهر أو أكثر خلال سنة أو أكثر.
*وأن الخبرة العملية والدراسات التي أجراها( Verhoshansky ) أدت إلى استنتاج مفاده أن ارتفاع مستوى أداء الرياضيين بكفاية ( لمدة كافية ) لعملية التكيفات الطاقوية لرياضي ، و تكيفات العناصر البدنية ، لمدة زمنية تتراوح ما بين18 حتي 22 أسبوع. بعد هذه الفترة الزمنية من الضروري تغيير محتويات التدريب بوضع خطة لاستعادة المرحلة الرئيسية للتدريب ( الهدف المسطر في المخطط السنوى من التدريب ).
* ان الفقدان المؤقت لطاقة الرياضي على التكيف واسترجاعها بجعل (التكيف) هوالأساس لاستخدام هيكل دوري في التدريب ، والذي نظر فيه ( Matveyev )أنه هوالمبدأ الأساسي في تخطيط التدريب. ويستند هيكل المخطط التدريبي في التغيرات التي تدخل في الأحمال التدريبية والطاقات المستردة ( مراحل عمليات الاستشفاء) في مدة زمنية تتراوح ما بين (4 -7 يوما ) دوائر تدريبية صغرى( microcycles ) وكذلك دوائر تدريبة المتوسطة(mesocycles)- من أربعة الي ستة دوائر تدريبية صغر (microcycles) التي منها تشكل الدوائرال تدريبية الكبرى macrocycle.
* المنافسة ذات موسم رياضي طويل من المستحسن تقسيمها إلى مراحل منفصلة عن بعضها البعض باستغلال أفضل لقدرات البدنية لرياضي في مجال القدرات الطاقوية له على مبدأ التكيف.
و ان كل مرحلة من هذه المراحل وفقا لما ذكره(Tsherenkov) تتكون من ثلاث مراحل :
- مرحلة الإعداد العام.
- مرحلة الإعداد الخاص.
- مرحلة النهاية من التحضير (الإعداد).
*. المرحلة الأولى/ مرحلة الإعداد العام
تهدف هذه المرحلة بالسماح لنظام العصبي المركزي لاسترداد واستعادة القدرة على عامل التكيف للتدريبات. و تتألف هذه المرحلة من 1 -2 دوائر تدريبة صغري استعدادية microcycles و دائرتين ( 2 ) اعداد عام من دوائر تدريبة صغرى.
*المرحلة الثانية / مرحلة الإعداد الخاص
تتكون من 2 – 3 دوائر تدريبية صغرى ( microcycles) و تكون قبل تسطير منافسة محددة للوصول إلى مرحلة بشكلها التنافسي ( مرحلة ما قبل المنافسة ).
*في حين أن المرحلة الثالثة فيها يحدد أعلي نموذج للمستوى الأداء ، مع مراقبة للمسابقات والاحداث المعينة بالنسبة للرياضي للتصحيحات النهائية الفنية والتكتيكية( المنافسات المبدئية من تجمعات دولية و مقابلات ودية).
* وتتمثل المهام الرئيسية كل لاثنين من دوائر تدريبة كبرى macrocycles هي خلق حركية محتملة و متغيرة للأحمال التدريبية الموضوعة في الخطة السنوية. فان الاحتمال الأول يشير إلى تحقيق بعض الحمل التدريبي المطالب به الرياضي، والثاني لتحسين القدرات التكنيكية لكي تتوافق مع مستوى الأداء المكتسب حديثا من جراء تطوير القدرات البدنية . كما أن حجم الاحمال التدريبية المطالب بها المتدرب تؤدي إلى حدوث مستوى كبير من حالة التعب للكائن الحي ( الرياضي) ، ولحل هاتين الإشكاليتين في التدريب بشكل منفصل يجب أخذ بعين الاعتبار مايلي :
* ينبغي تخصيص وقت كافي لتطوير القدرات البدنية الحركية و خاصة الرياضيين الشباب مع مستوى أدنى لشدة الأداء . ويجب في هذه الحالة إطالة فترة الإعداد و تقصير فترة المنافسة.
و لوضع الحقائق المذكورة أعلاه في برنامج تدريبي بسيط نسبيا. بحيث عادة ما تبدأ فترة الإعداد بالتركيز على الإعداد البدني العام أولا، وتهدف إلى إرساء أسس( بناء قاعدة) لتدريب محدد و معين . هذا التركيز يكون متزايد تدريجيا مما يؤدي إلى المزيد من التدريب المحدد ( تدريب المتخصص) الذي يبلغ ذروته في مرحلة المسابقات. ان حمل التدريب في النصف الأول من فترة الإعداد إضافة إلى زيادة حجم التدريب. و مع اقتراب فترة المنافسة ، يتم تدريجيا تقليل حجم التدريب وزيادة الشدة .
* و ان مشاكل في هذه الخطة البسيطة و التي تتجلي في مستوى إعداد الرياضيين وانخفاض مستوى أدائهم الرياضي . وهي مسئولة عن التحسين التدريجي المتموج ( المتذبذب بين الزيادة الملحوظة و النقصان الطفيف ) للقدرات التكنيكية والمستوى العام للأداء تحسننا لاستعداد في الدخول في مرحلة المنافسات الرئيسية.
و منه أن الرياضيين الذين يستخدمون هذا النظام ، يواجهون معها مشكلتين:
* أولا - أن تأثير التدريب يتم خطوة بخطوة وأن انخفاض مستوى الأداء سرعان ما سيصل إلى الهضبة.
*ثانيا - سوف يظطر المدرب إلى زيادة كبيرة في حمل التدريب من أجل المزيد من سلامة و جودة التحسن في الأداء ، والتي بدورها سوف تؤدي إلى استغلال كامل التكيف للقدرات الطاقوية للرياضي.
و أن القدرات البدنية وفقا لــ( Erashinkov) ( ارشينوكوفا ) أن فترات التدريب في الشهر الثاني أو الثالث من الاعداد العام وفي حال التدريبات الخاصة (الاعداد الخاص) في المجموع الشهر الثالثة أو الرابع, من الملاحظ أيضا في هذه المرحلة من التدريب أن التحسن في قدرة الاداء ترتبط مع حجم زيادة التدريب فقط و ليس شدة التدريب على الثلاثة الأولى أو أربعة الأولى من أشهر الإعداد, و أن حجم التدريب له زيادة معينة طفيفة ومع ذلك يتم الأداء بشكل إيجابي
ذو قدرة على رفع مستوى الأداء في جميع مراحل فترة الإعداد تقريبا .
*إن اتخاذ كل مما سبق في الاعتبار يدل على أنه من المستحسن للاستفادة من طريقة المراقبة لدورة المنافسة. وهذا سوف يساعد على تسريع تنمية قدرات الأداء للرياضي، ويقلل ذلك من الانخفاض المستوى ، ويسمح للتقييم فعالية التدريب المنجز من طرف هذا الرياضي. و بالتالي يمكن أن يوصى باتخاذ مسابقات داخلية ( مرحلة ما قبل المنافسة ) و تكون ذات حمل تدريبي معتبر ولا يخفف بشكل كبير قبل الدائرة التنافسية
ويسمح ذلك باسترداد كافي للطاقات الرياضي قبل استئناف التدريب و الدخول في المرحلة التي تليها .ان التكيف الذي يحدث في عمليات التدريب يمكن توضيحه بارتفاع مستمر كما هو موضح في المنحنى (شكل رقم 01، أ). ومع ذلك أن هذا المنحني يبحث بنفس الطريقة في وظيفة المؤشرات المختلفة التي ترتبط بقدرة الأداء و كيف أنها تعكس التغيرات التي حدثت في الكائن الحي ( الرياضي أو المتدرب) (الشكل 1 -ب -ج)، وارتفاع نمط الموجة يبدو ممثل أكثر وضوحا للاختلافات التي يمكن أن ترى بوضوح في تحقيق إمكانات القدرات الحركية للرياضي (الشكل 1 ، د).
ويبدو أن ه هناك نوعين مختلفين من التغييرات في التكيف تجري في جسم الرياضي خلال عملية التدريب، والبعض منها التي هي مؤقتة فقط ( تكيفات مؤقتة) ، والبعض الآخر التي هي أكثر دائمة. ( تكيفات دائمة)، من دون شك أن تأثير التدريب هو المسؤول عن هذين النوعين من التغييرات للتكيف التدريبي ، على الرغم من أن الحقيقة تجري بشكل مختلف في التكيف الدائم ويرتبط ذلك بدقة حجم التدريب المسلط علي جسم الرياضي. و أن تغيير في اتجاه حمل التدريب يشترط معه إعادة توزيع فترات و مراحل الاستشفاء ، مما يسمح للتكيف الدائم للتغييرات التي تكون في جسم و مستوى أداء الرياضي.
*و لتحقيق هذا الاستقرار في التكيف يجب متابعة تطبيق التدريب الفعال و هذا بهيكلين مختلفين للتدريب. والاختيار الأفضل للهيكل التدريبي هو تطوير قدرات أداء عدة للرياضي على مدار السنة التدريبية أو إلى التركيز على قدرات معينة للأداء في دوائر التدريبية المتوسطة منفصلة عن بعضها البعض mesocycles .
ويمكن أن يكون الاحتمال الأول هو المسئول عن تراجع في الأداء وأيضا بالتالي يكون هناك ثبات في مستوى الأداء للرياضي( ركود في الأداء و استقراره في مستوى واحد ). و الاحتمال الثاني يحتوي على أن التركيز على جانب واحد يمكن أن يؤدي الي خطر في هذه المرحلة بحيث يكون في المرحلة المقبلة انخفاض مستوى التكيف الذي تحقق في المراحل السابقة.
*كتل التدريب :
والمثال النموذجي الموضح أداه في الشكل رقم 04 لطريقة الكتل التدريبية من أجل إيجاد كيفية لتفادي أوجه القصور في الاحتمال الثاني الذي ذكرناه سابقا و هو انخفاض مستوى التكيف الحاصل في المراحل السابقة في التدريب هو استخدام طريقة القطع لـــ( Verhoshansky )، الذي درس جيدا هذا الأسلوب في تخطيط للتدريب ، و الاستنتاج الذي وصل اليه هو أنه إذا كانت هناك كمية كبيرة مكثفة من تدريب القوة العضلية (كتل القوة العضلية) هو أفضل منهج تدريبي على مدى( 5-6 ) دوائر تدريبة صغرى (microcycles )، و منه حدوث تقدم و تطور ملحوظ في القدرات الطاقوية للرياضي ( عملية الاسترجاع و الاستشفاء الجيد و السريع من جراء عمليات التكيف ), و ان كانت لا تصل إلى الحد الأقصى لها. ينبغي تخفيض مدة هذه الكتلة الي (3-4 ) من دوائر تدريبة الصغرى microcycles) ) ويوصى أيضا أنه ينبغي تخصيص ثلاثة أيام غير متتالية من تدريبات عنصر القوة العضلية في كل دائرة تدريبية صغرى microcycle). ) و يمكن لرياضي فئة مستوى الأداء العالي استخدام ثلاثة وحدات تدريبية على التوالي لمرحلة مكثفة لتنمية عنصر القوة العضلية، شرط أن يتبع لكل مرحلة من هذه المراحل من ( 7-10 ) أيام من عملية التعويض و الاسترجاع( عمليات الاستشفاء).
* إن تدريبات عنصر القوة العضلية هي المسئولة عن المستوى العالي من ظاهرة التعب و أن مؤشرات هذا الجهد البدني يجعل هناك انخفاض في قدرة وقوة العضلات. ومع ذلك فإن القدرة على التدريب و استعادة مستوى القوة العضلية و لتجاوز مؤشرات مستوى هذا العنصر البدني تبدأ عندما يتم تغيير اتجاه التدريب (الشكل رقم 04). و في هذه المرحلة هو الأكثر فعالية لتحقيق الإمكانيات الحركة و التكنيكية للرياضي من أجل ضبط و استقرار هذه القدرات التكنيكية على مستوى زيادة قدرة الأداء.
*في حين أنه أكد ( Verhoshansky ) محددات مؤشرات للإعداد البدني للقدرات الحركية و التكنيكية للرياضي إمكانية جعلها في المرحلة التطويرية ،و أن تأثيره يحدث في المرحلة التي تؤكد
تطوير قدرات الحركية و التكنيكية النهائية. وهذا يعني قبل كل شيء ، توظيف أو ادراج طريقة تدريبات المنافسة مع شدة تدريب قصوى أو القريبة من القصوى مع ممارسة للتدريبات عادية في هيكل قريب من القدرات الحركية و التكنيكية الحقيقية.
*نوع التدريبات المنافسة:
بالإضافة إلى دورها في تطوير ديناميكية نمط القدرات الحركية و التكنيكية ، و هي مسئولة أيضا عن الحفاظ على القدرات البدنية, و تم التوصل إليها من خلال استخدام حجم و شدة تدريبات عنصر القوة العضلية و ما مدى مستوى قدرة عضلات الرياضي و لكن لن تخلو هذه طريقة في التدريب عن التحسن الأداء في الواقع. ولقد ثبت على سبيل المثال ، أن التدريب الوظيفي ( تأثير الفسيولوجي) للقفز يسمح بوجود مستوى أعلى للرياضي ذوى المستويات العالية
للحفاظ على الأثر التدريبي المترتب على تطوير عنصر القوة الخاصة لأكثر من شهريين من التدريبات عليها .
وكلما تم استنفاد وحدات التخزين الكبيرة لطاقات الرياضي خلال مراحل التدريب ، بالتالي تكون أفضل النتائج لمراحل ما فوق التعويض ( التعويض المثالي ). و بالطبع هناك حدود للاستنفاد كامل لهذه الطاقات وعادة ما يظهر في مرحلة الاسترجاع ( الاستشفاء). إذا هي عبارة عن حدود لا يجب أن تتجاوز قدرات الرياضي , لا بد من تمديد فترات الاسترجاع لطاقات و قدرات الرياضي ، المرحلة الأولى تكون بين التدريبات المنجزة في الوحدة التدريبية الواحدة ( بين تمرين و أخر و بين التكرارات و المجموعات التمارين التدريبية مع مراعاة نوعية التمارين و العنصر البدني و المستهدف في هذه الوحدة التدريبية ) عند الضرورة ، وأيضا بين الدوائر التدريبية الصغيرة . و أنه إذا كان هناك فشل في الوصول إلي الاسترجاع المطلوب ( الاستشفاء) ، يجب أن يتركز التدريب على حجم كبير من توقف (إعطاء أهمية في إدراج مراحل تدريبية استشفائية نشطة و حتى راحة تامة للرياضي ) وتعد هنا الاهتمام بمرحلة إعادة تسطير و تصحيح للبرنامج التدريبي.
إن إستراتيجية استخدام تكثيف تدريبات عنصر القوة العضلية في مجال التدريب الرياضي يعتمد على النحو التالي على :
* الأداء المتوقع من طرف المدرب من الرياضي في وقت معين من الموسم التدريبي و المقرر وفقا لمتطلبات الجدول الزمني للمنافسة.
* إن قدرات الرياضي المطلوبة في المنافسات المهمة يجب أن يكون هناك تدريب خاص لهذا الأداء المطلوب بتحديد الاختبارات التدريبية ومراقبة نتائجها المتوقعة ويتم تعيينها بعد الانتهاء من فترة الإعداد.
* إن إتباع هذا النمط من أجل تطوير قدرات الرياضي في المنافسات المهمة يكون بتدريبات خاصة ، بما في ذلك مراعاة الفترات الزمنية من المخطط التدريبي لإدراج كثافة تدريبات عنصر القوة العضلية الخاصة.
* مراعاة محتويات المسابقات المهمة من حجم التدريبات البدنية والتكنيكية التي وضعت للاستعداد لهذه المسابقات المهمة.
وينبغي ألا يغيب عن بال المدرب في هذه الإستراتيجية الوقت المتاح له من أول تدريب في بداية الموسم واقتصار تركيز حجم عنصر القوة العضلية بوصوله إلى الذروة في مرحلة المنافسات لمدة من ( 18إلى 22 )أسبوع. بعد ذلك يجب تغيير اتجاه التدريب مرة أخرى إلى اتجاه حجمه الكبير ، لكنه منخفض الشدة العامة في مرحلة الإعداد البدني...
في الأخير تقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير .
المدرب سفاري سفيان ...
ملاحظة فقط ( مدرب كرة القدم صنف أصاغر ذكور. بطولة الموسم المنصرم 2009/2010 أتممناها بهزيمة واحدة فقط ..... المدرب سفاري سفيان ).
_________________
المدرب سفاري سفيان
موضوع: تخطيط دوائر التدريبية الكبري MACROCYCLES 
23/3/2011, 09:11
