التخطيط في المجال الرياضي
يعد التخطيط عملية تنبؤيه( شاملة )تعتمد على دراسات كميه للواقع مع مراعاة الخبرة، وما هو موجود من إمكانات وقدرات وما يمكن إيجاده تحقيق هدف معين. فهو عمليه وقائية تتم في مراحل مبكرة وبجهد منظم مع توفر الإمكانيات والقدرات ووضوح للأهداف التي يجب أن تقسم إلى قريبه ومتوسطه وبعيده الأمر الذي يقتضي وضع جدول زمني معين لبلوغه.
فالتخطيط عمليه واعية تستوجب التقييم والمقارنة بين الانجاز الفعلي وما يقابله في الخطة المرسومة فصلة التخطيط في التربية البدنية عامه وبعلم التدريب خاصة لا تقل أهميه عن صلته بالاقتصاد والسياسة وبقية العلوم الأخرى وتكمن أهميته في كونها تضع حدا للعمل العشوائي المرتجل الذي غالبا ماتكون نتائجه غير مرضيه .
بصورة عامة إن التخطيط في التدريب هو توجيهات منظمة تهدف الى زيادة الكفاءة وفاعلية الفرد او احد الإجراءات التنبؤية التي تعتمد دراسات في واقع التدريبي وما يتعلق بها من علوم مساعدة أخرى من اجل تحقيق هدف مرسوم مسبقا هو رفع مستوى الانجاز او الأداء الرياضي إلى أعلى مستوى ممكن.
أن تخطيط العملية التدريبية يساعد المدرب الرياضي على تجزئة العمل وفق مراحل متعاقبة تستند الواحدة منها على نتائج سابقتها وتهيئ التي تليها دون إي تكرار أو أضاعه للوقت والجهد. أي تعد أجندة لتنظيم مراحل الواجبات التدريبية على وفق الأهداف المحددة والمرسومة.
فتخطيط العملية التدريبية بقدر ما هو مفيد للمدرب فهو مفيد للرياضي اذ أن تحقيقه للأهداف المرسومة سواء فرعيه أم أساسيه تعد الثمرة الملموسة فالجهد الذي تم بذله خلال المرحلة السابقة الأمر الذي يزيد من أهميته ودرجه استعداده المواصلة لمواصلة البذل والعطاء متحديه للصعاب عاملا على تحقيق الهدف الرئيسي الذي تم تحديده للمدة الزمنية المخطط لها، وهي ما تعرف بالخطة التدريبية.
فان اهمية تخطيط العملية التدريبية تكمن في الاقصاد بالوقت والجهد والمال. والتخليل عن العشوائية الغير مبومجة.
عوامل نجاح التخطيط الرياضي:
من المؤكد ان التخطيط العلمي هو الاسلوب الامثل عند اعداد برنامج الرياضية وبعد استعراضنا لما تقدم فان من الضروري نحدد اهم العوامل النجاح التي يجب ان نراعيها عند التخطيط لاي برنامج يتعلق بالشباب والرياضة ومن هذه العوامل نذكر الاتي:
1. الخطة تكون مستهدفة:
من المهم ان تكون الاهداف واضحة ومحددة تحديدا دقيقا واهمية ذلك تكمن في ان الاهداف تساعد في توجيه تحديد الاسلوب لتحقيق ذلك الهدف.فضلا عن ذلك فانة يساعده عند تقييم البرامج، لان عملية التفييم هي محاولة لقياس النتائج في ضوء ما كان مسنهدفا تحقيقة.
2. تكون الخط علمية:
تسند الخطة على اسس علمية واقعية من خلال النظريات العلمية والفرضيات الواقعية لتمكن من استخلاص نتائج ايجابية بدون الروقوع بمشاكل تعجز من تحقيق الاهداف الموضوعة باقل جهد ووقت ومال.
3. تصميم الخطة في حدود الامكانيات:
لتكون الخطة اكثر واقعية يجب ان تكون مستلزمات الخطة متوافر وامكانيات تنفيذها يسيره من ناحية الاجهزة والتجهيرات الضرورية.
4. تنظيم الخطة:
يجب اسناد مسؤلية وضع الخطوات وتنفيذها ومتابعتها الى من تتوافر لديهم الخبرة والدراية من اصحاب الاختصاص.
5. مرعاة الوقت المناسب لتنفيذالخطة.
6. استخدام الوسائل الاعلامية المناسبة.
معوقات التخطيط الرياضي:
ان اهم العوامل المعيقة للتخطيط الرياضي هي:
1. التغير المستمر.
2. عدم توافر الوقت للتخطيط.
3. صعوبة تقييم واختيار النتائج.
4. عدم توافر الخبره الفنية.
5. الفهم الخاطئ لاهمية النشاط الرياضي.
6. التخفيض المستمر في الميزانية.
اسس ومبادئ التخطيط الرياضي:
1. تحقيق الهدف.
2. العلمية.
3. الشمول.
4. البيانات والمعلومات الصحيحة.
5. الواقعية.
6. التدرج.
7. المرونة.
8. الاستغلال الامثل للامكانات.
9. التنسيق.
10. المشاركة الجماعية.
11. الاقتصادية.
انواع التخطيط الرياضي:
تختلف انواع التخطيط في المجال الرياضي بحسب النشاط الرياضي ومتطلباته من حيث الاهداف الواجب الوصول اليها لذا يفرق (خرابودج) بين تخطيط الرياضي من حيث المجال الزمني للتخطيط الى:
• تخطيط طويل الامد.
• تخطيط متوسطة الامد.
• التخطيط قصير الامد.
1. تخطيط طويل الامد:
هذا النوع من التخطيط يتم لسنوات طويلة وليكن فيها يتصل بنوع الممارسين والمدة تكون 4 سنوات وهي تعتبر الفترات بين الدورات الاولمبية او البطولات العالمية في كثير من الالعاب او قد تكون سنتان كالفنرة بين بطولة اوربا مثلا. او قد تكون لسنة واحدة وهي الفترة بين يطولة العالم في بعض الالعاب. ويجب ان يرعي التخطيط طويل الامد اتصاله في بعملية توزيع الخطة التدريبية على دورة تدريبية واحدة كبيرة.
هذه الدورات نمند عدة شهور ويجب ان تشمل الفترات الثلاثة وهي الاعدادية (العامة والخاصة) والمنافسات والانتقالية.
2. تخطيط متوسط الامد:
وهو التخطيط الذي يتم في فصل قصير ومحدد ففي عملية التدريب الرياضي يتم التخطيط متوسط الامد لفترة تدريبية واحدة ويعتمد التخطيط متوسط المدى على مبدا التحديد والواقعية وذلك يلزم ان يكون ملائم الممارسن نت كل الجوانب.
3. التخطيط قصير الامد:
يعتمد التخطيط قصير الامد اساسا على التخطيط طويل الامد ويتميز بوضوح وتحديد الهدف الجاري تنفيذه في المراحلة الراهنه، كذلك يحدد الطريق والوسائل اللازمة للعمل ويتاثر التخطيط عموما بعاملين اساسين هما الواقعية ودقة المتابعة. اما (علاوي) يفرق بين انواع للتدريب الرياضي اذ يرى ان انواع التخطيط الرياضي هما:
• خطط التنمة الرياضية طويلة المدى.
• الخطة السنوية.
• الخطة المرحلية او الجزئية.
فقد ضهرت في الاونة الاخيرة مصطلح يسمى التخطيط الاستراتيجية والمراد بة انه يسعى الى تحقيق اهداف استراتيجة لتغيير من الوضع السائد الى الحالة المثلى، والتي تحتاج غالبا الى الامكانيات عالية وموارد فوق العادة واحتياجات كبيرة واسناد جهات ساندة.
الخطة التدريبية:
الخطة هي مجموعة من التدابير المحددة التي تتخذ من اجل تحقيق هدف معين. وهذا يعني ان مفهوم الخطة يحددة عنصران:
• اولهما وجود هدف، أي غاية تريد الوصول اليها.
• وثانيهما وضع تدابير مححدة ووسائل مرسومة من اجل بلوغ هذا الهدف.
ويرى شامل واخرون (بان التنبؤ والذي هو جوهر عملية التخطيط والركيزة الاساسية التي يقوم عليها) لا يقوم على التكهن اوالرجم بالغيب، وانما يقوم على التفكير المنطقي يقزد الى التوقعات حكيمة لها ما يبررها عقلاً وبناء على تقديرات وافتراضات مبنية على اساس علمي مدروس لا على مجرد تكهنات او اجتهادات شخصية او عفوية.
يعني ذلك ان التخطيط = تنبؤ(شامل) + خطة.
الخطة: هي الاطار العام الذي يحدد المعالم الاساسية للبرنامج التدريبي.
من اهم مسؤوليات المدرب تخطيط البرنامج التدريبي الرياضي، فالتخطيط عملية طويلة المدى، اذ أن الرياضيين الموهوبين قد لا يصلون إلى أفضل مستويات أدائهم حتى من 24 سنة أو أكثر.
في التخطيط طويل المدى عادة ما ينظر المدرب إلى الاحتياج التدريبي للفريق الرياضي والهدف المراد الوصول إلية خلال العام محدد حيث يقسم هذا العام إلى عدد من الفترات التدريبية، بالنسبة للمبتدئ عديم الخبرة فان أهداف مستويات الأداء قد تتحقق خلال مراحل متتالية مختلفة أكثر، ذلك لان الرياضيين الناشئين غالبا لا يستطيعون العمل نحو الأهداف التي يفكرون فيها ألا بعد فترات طويلة.
تتطلب عملية التدريب الوصول للمستويات العليا هو الاعداد لسنوات عديدة، وهذا لا ياتي مجازفة وانما ياتي عن طريق التخطيط القائم على اساس عملية سليمة تتظمن الوصول بعملية التدريب الى افضل النتائج واعلى المستويات وليس معنى ذلك ان التخطيط يرتبط دائما بفترات طويلة، لكن يحتم ضرورة التخطيط لفترات قصيرة تحتوي على تحديد الاهداف وواجبات التفصيلية لكل مرحلة ولكن يصبح التخطيط جيدا يجب ان يرعى ما يلي:
1. ان يشتمل على تحدد الهدف المراد الوصل اليه.
2. ان يشتمل على تحديد الواجبات المنبثقة من الاهداف المطلوب تحقيقها وتحديد اسبقية كل منها.
3. تحديد مختلف الطرق والنظريات التي تؤدي الى تحقيق اهم الواجبات.
4. تحديد التوقيت الزمني للمراحل المختلفة.
5. اختيار انسب انواع التنظيم.
6. تحديد الميزانية اللازمة.
الاعتبارات عند وضع خطة التدريب:
1. الخطط الطويلة الامد يجب ان تكون مرتبطة مع الخطط الحالية:
خطة التدريب البعيدة (الطويلة) الامد او الخطة المستقبلية تمثل المطلب المهم لعمليات التدريب التي تستخدم من قبل المدرب كوسيلة موضوعية لقيادة تدريب الرياضي فتنسيق او تنظيم مثل هذه الخطة يعتمد على حقيقة استمرار تحسين كل من اداء المهارات والانجاز ومعدل التطور الذي يجب على المدرب ان ياخذ بنظر الاعتبار والذي يحاول التنبؤ بالمستويات التي يمكن تحقيقها في المستقبل، وتوجيه برامج الرياضي الذي يقوم بتدريبة باتجاه نفس الاهداف بعد عملية تنبأ مستوى التحسن المستقبلي.
لذا على المدرب عندئذ اتقان عمل وسائل التدريب الملائمة لتحقيق انجاز الرياضي واهداف التدريب، ان اهداف خطة التدريب الطويلة الامد تعتمد على معايير ومحتويات تدريبية موجودة في الخطة السنوية الطويلة وتشمل (نصف السنوية، سنوية، ولعدة سنوات) والمتوسطة (وتشمل بناء او تركيب الوحدة التدريبية لغاية دورة اسبوعية) لذلك وجدت الاستمرارية بين اهداف الخطة الصغيرة اوالحالية والمستقبلية وهذه الاستمرارية تنعكس بواسطة مؤشر انجاز الرياضي وقواعد الاختبار التي يجب ان تكون موضوعية في الخطة ويكون تحقيقها باسلوب مقتدر لهذه الطريقة ويجب ان يكون العمل فيها ليس فقط في تدريب رياضيو المستويات العاليا بل كذلك في تدريب الاطفال والشباب ايضا.
2. تثبيت وتركيز عامل او عنصر التدريب للرياضي:
خلال التدريب يجب على المدرب محاولة التركيز دائما بصورة متساوية او طبقا لاحتياجات الرياضي على كل عامل تدريبي كذلك تحديد اهمية الحجم او الشدة فان تطور الرياضي نادراً ما يكون على نسق واحد، من جهة اخرى فالرياضي كثيراً ما يتحسن بسرعة اكثر في اتقان عمل بعض القدرات الحركية فخلال المسابقات ووحدات الاختبارات يجب على المدرب تقدير او تقسيم مستويات تحسين الرياضي ومقارنة المستويات المتحققة مع الاهداف المخطط لتلك المرحلة. فهذه العملية تساعد المدرب دائما على معرفة ليست ماتم تحقيقة من عوامل (مكونات) او عناصر تدريبية خاص فقط بل ايضا (وهو الاكثر اهمية) مالم يتم تحقيق من هذه العوامل او ربما حتى فقدان بعض القدرات الحركية. ان عوامل او مكونات التدريب التي تقع خلف معدل وسط التحسن يمكن اعتبارها اضعف سلسلة حلقات التدريب. بعد تعيين او تحديدالحلقات الضعيفة على المدرب اعادة تنظيم برنامجه التدريبي منتقلاً الى التركيز اكثر على العناصر الملائمة في المراحل التدريبية اللاحقة، فعلى سبيل المثال ان تحسين الاداء الفني للاعب الجمناستك يعتمد بدرجة كبيرة على تطور القوة العضلية لذا يجب على المدرب ان يدرك بان لاعبه هذا لا يستطيع اداء العنصر الفني لحركة معينة وذلك بسبب القوة غير كافية، عندها تصبح القوة اضعف حلقة يجب على المدرب التركيز على تحسينها في المرحلة التدريب اللاحقة.
3. انجاز او اتمام ايقاعية سير الخطة:
عند بداية كل مرحلة تديبية يجبب على المدرب مىلاحظة اهداف الاداء او معدل انجاز الاختبار (مستويات) الذي يجب انجازها اثناء او نهاية تلك الدائرة التدريبية الخاصة وان اهداف كل مرحلة تدريبية يجب ان تتم بصورة ايقاعية والتي ستبين الزيادة المتدرجة للمؤشرات من جهه، كذلك قدرة الانجداء او الاداء من حهه اخرى والتي ستضمن استمرار وثبات ونوعية البرنامج التدريبي وان تثبيت اهدف الاداء او الانجاز عوامل التدريب ومستويات الاختبار بكل مرحلة تدريبي يبعد الطرق العشوائية التي لازالت تستخدم من قبل كثير من المدربين، ليس غريب ان نجد بان هذا العنصر المهم لبرنامج تدريب منظم يكون متجاهل من قبل بعض المدربين الذين يباشرون بزيادة كبير اما في الحجم والشدة او كلاهما بغير موعدها المقرر، فمثل هذا العمل يؤدي الى انخفاض في قدرة انجاز او اداء الرياضي حتى في أنجاحها ناهيك عن بلوغ الاصابات الرياضية. لذلك يجب على المدرب ان يستخدم فكرة العمل الايقاعي ويجب ان يحاول تحقيق اهداف الاداء او الانجاز من اجل زيادة قدرة الرياضي في النجاح.
الأسس العلمية المعتمد عليها في وضع الخطة التدريبية:-
وللمدرب أن يتساءل هل من أسس علميه يجب أن اعتمد عليها لوضع الخطة التدريبية ؟ وجوابا على هذا، يمكن القول انه لضمان وضع خطه نظريه ممكنة التنفيذ وجب على المدرب أن يأخذ بعين الاعتبار للعناصر المدرجة في أدناه علما أن تسلسلها لا يعني الاعتماد أي تفاضل في ما بينها فهي تكتب نفس الأهمية بالنسبة لتخطيط العملية التدريبية :-
• الاعتماد على القابليات و القدرات والمواصفات الفردية للرياضيين.
• تحديد الهدف المراد الوصول أليه .
• تحديد طول المدة المخطط لها .
• الاعتماد على المنهاج الداخلي والخارجي و التنسيق مع الجهة ذات العلاقة.
• تحديد الاحتياج التدريبي للفريق.
• الاعتماد على الشمولية في الأعداد .
• الاعتماد على مستوى تطور الفعالية على جمع المستويات .
• العمل على تطور العلاقات الاجتماعية بين أعضاء الفريق .
• اعتماد نظام أعادة الشفاء بعد التدريب و المنافسة .
• اعتماد المعسكرات التدريبية قبل الاشتراك في المنافسات المهمة .
• اعتماد نظام المنافسات على مدى فترة الأعداد العمل على أن تكون الخطة مرنه وسهلة التنفيذ.
• اعتماد الاختبارات الدورية والقياسات لتقييم مستوى حالة التدريب .
• الاعتماد على التجهيزات الرياضية و الإمكانات المتاحة والممكن توفيرها.
• تكوين وتربيه الشخصية المثالية للرياضي اعتماد الزيادة والتدرج بالجمل وفق الأسس العلمية .
• زيادة درجة المعرفة النظرية و الثقافة الرياضية .
• اعتماد النموذج المثالي للرياضي المراد أعداده بما يستخدم تحقيق الهدف .
• حسن انتقاء الوسائل والأساليب التدريبية وفق الأهداف .
أن التخطيط العلمي لعملية التدريب الرياضي، يقتضي من المدرب قبل وضع الخطة أن يستحضر كل المعلومات المتعلقة بالنقاط المذكورة أعلاه ليكون تخطيطه سليما ووافيا ويسير التنفيذ حيث انه غالبا ما توضع الخطط دونما أي اعتبار الأمر الذي يجعلها تبقى حبرا على ورق دون أن ترى النور.
لقد اضاف كاتب المقالة كلمة(شاملة) باعتقاد ان المدرب الناجح يجب ان تتوفر لدية الخبرة والممارسة فعلية عملية للتدريب ويجب ان يكون لدية (المعرفة والفهم والتطبيق و التحليل والتركيب والتقويم )لكي يضع التخطيط في ضوء (تنبؤ شامل + خطة).
المصادر:
- باسل عبد المهدي, مفاهيم وموضوعات مختارة في علم التدريب الرياضي والعلوم المساعدة ,بغداد, مطنعة شركة العدالة,ط2, 2008.
- عصام عبد الخالق, التدريب الرياضي, نظريات تطبيقات,الاسكندرية, منشاة المعارف,ط12, 2005.
- معد سلمان وآخرون, المدخل إلى نظريات التدريب الرياضي,بغداد: مطبعة رياض,2010.
- مروان عبد المجيد,محمد جاسم,اتجاهات حديثةفي التدريب الرياضي,الوارق للنشر,2004.
- نوال مهدي العبيدي, فاطمة عبد مالح, أسماء حميد, التدريب الرياضي,بغداد؛ دار الارقام؛ 2009.
عماد طعمة.
قسم التربية الرياضية.كلية التربية الاساسية