الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم عبد القوي
__________
__________
أكرم عبد القوي

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 23180
"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     111010
العمل : "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     Profes10
الحالة : "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     3011
نقاط : 37125
ترشيحات : 136
الأوســــــــــمة : "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     411

"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     Empty
مُساهمةموضوع: "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر    "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     I_icon_minitime11/1/2011, 01:31

مفاجأة أبو شريف : "الثاليوم" قتل
عرفات وعباس في خطر

محيط - جهان مصطفى


"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     451741




بعد
مرور ست أعوام على وفاته وفيما اعتبر مفاجأة من العيار الثقيل ، خرج بسام أبو شريف
المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على الملأ بتصريحات مثيرة أكد
خلالها صحة رواية تسميم عرفات ليس بالأقوال وإنما بالدليل القاطع
.

ففي بيان أصدره في 10 يناير ، كشف أبو شريف عن تحديد
نوع السم الذي استخدم في اغتيال عرفات , مشيرا إلى تأكيد نتائج البحث في هذا الصدد
من قبل كبير خبراء السموم الجنائية بإنجلترا ، إلا أنه لم يذكر اسم هذا الخبير ولا
اسم الجهة التي قامت بالبحث أو التي طلبته ، واكتفى في هذا الصدد بتحذير الرئيس
محمود عباس من احتمال أن يلقى نفس مصير عرفات.

وأضاف أبو شريف أن نوع السم هو "ثاليوم" وهو اسم غريب
وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته , قائلا :" هذا السم الخطير
هو سائل لا لون ولا رائحة ولا طعم له ويستخرج من عشبه بحرية نادرة ويمكن وضعه دون
ملاحظته في الماء وفي الأكل أو حقنة من خلال إبرة في شريان وعروق أو جلد
إنسان".

وتابع " خبراء السموم البريطانيين والأوروبيين يجهلون
هذا السم إلا أن المتخصص البريطاني في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم تعرف على
هذا السم وأكد أنه شديد الفاعلية ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات
على حقنه أو تناوله".

ونقل أبو شريف عن الخبير البريطاني القول في هذا الصدد
إن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية الواحد تلو الآخر ، الكبد
والكلى والرئة والدماغ ، حتى يقضي على الإنسان وأن الفترة الزمنية لقتل الإنسان
بهذا السم تختلف من شخص إلى آخر استنادا لبنيته وعمره وقدرة أجهزته على الصمود وأن
هذه الفترة تتراوح بين شهرين وثمانية أشهر مما يعطي فرصة للجناة بأن يبتعدوا عن
موقع الجريمة.

وتابع الخبير البريطاني أن العوارض تبدأ بالشعور
بالغثيان والضعف وأن هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق وتختفي ثم تعود،
وهكذا، لذلك يبدو الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفترة من
الوقت.

وجاء في تقرير الطبيب البريطاني أيضا بحسب أبو شريف "
الضحية تشعر بالوهن المتزايد والدوخة أكثر فأكثر مع مرور الوقت ويبدأ لدى الرجل
تساقط شعر الساقين أولا, ويمتد إلى أعلى، إلى أن يصل إلى تساقط شعر الرأس في
الفترات النهائية، وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجيا، ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال،
ثم يصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات، وتنتهي الضحية عندما يفقد
الدماغ غذاءه من الدم".

واستطرد التقرير " كسر كرات الدم الحمراء وعدم قدرة
الجسم على إنتاجها هو السبب الرئيسي والأساسي لموت الضحية وهذا الفقدان هو الذي
يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية ، أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا الذوق في
اللسان إذ يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وأن هذا يسهل على الجناة دس
السم في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة
المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء".

ولم تقف المفاجأة عند ما ورد بالتقرير السابق ، فقد
نقلت وكالة "قدس برس" عن أبو شريف القول أيضا :" تلك المعلومات هي جزء من تفاصيل
أكبر سيتم الإعلان عنها عندما تكون مكتملة ، المعلومات التي أملكها ليست كاملة ولكن
هذا جزء منها وأنا على استعداد أن أضعها تحت تصرف لجنة تحقيق مسئولة
وجدية".

وأشار إلى أنه نبه الرئيس عباس بضرورة اليقظة والحذر
من مخططات إسرائيلية تعتزم التخلص منه ومن رئيس الحكومة في رام الله الدكتور سلام
فياض ، موضحا أن تلك المخططات تسعى لإبقاء الوضع القيادي الفلسطيني فارغا
.

وشدد أبو شريف على أنه سبق ونبه الرئيس الراحل ياسر
عرفات لمخطط اغتياله ، واختتم قائلا : "لقد حددت له أن السم هو سلاحهم وذلك قبل
أشهر من تسميمه واغتياله ".

روايات
واتهامات


"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     579141

بسام أبو شريف

ورغم
أن وسائل الإعلام الفرنسية والأمريكية كانت سارعت بعد وفاة عرفات للتشكيك في رواية
تسميمه ، إلا أن تصريحات أبو شريف السابقة قد حسمت على ما يبدو الأمر بشكل كبير بل
وقد تعيد الحديث بقوة عن ضرورة فتح تحقيق جدي لتعقب الجناة خاصة وأن التزام الصمت
في هذا الصدد قد يدفع إسرائيل لتكرار تلك الجريمة عشرات المرات عبر عملائها داخل
الأراضي الفلسطينية المحتلة ، هذا بجانب أن هناك شكوكا واسعة حول احتمال تورط عناصر
داخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جريمة الاغتيال وهو ما يتطلب الإسراع بمثل هذا
التحقيق.

ففى بيان نشرته في يونيو 2007 بعد سيطرتها على المقرات
الأمنية للسلطة الفلسطينية في غزة ، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح
العسكري لحركة حماس أنها عثرت على وثائق تؤكد تورط جهاز الأمن الوقائى التابع
لرئاسة السلطة الفلسطينية في التعاون مع الاحتلال بتعقب قيادات المقاومة كما تؤكد
تورط القيادى الفتحاوى محمد دحلان فى اغتيال عرفات.

وفى 4 أغسطس 2007 وخلال مؤتمر صحفى عقده في رام الله ،
اتهم بسام أبو شريف أيضا إسرائيل بقتل عرفات عن طريق السم الذي أدخل إلى جسده ليوقف
إنتاج كريات الدم الحمراء بذات الطريقة التي قتلت بها القيادى في الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين وديع حداد عام 1978 في ألمانيا الشرقية.

وكشف أبو شريف
حينها أن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك والأطباء الثلاثة الذين أشرفوا على علاج
عرفات كانوا على علم بالطريقة التي جرى فيها "اغتيال عرفات" ، إلا أنه رفض إعطاء
تفاصيل أخرى ، قائلاً: "التفاصيل لها وقتها فهى قد تفيد مستقبلاً في إلقاء القبض
على الجانى".

ورداً على دعوة القيادى في حماس محمود الزهار له
لزيارة قطاع غزة للتحاور وبحث المعلومات التي لديه للكشف عن الذين قتلوا عرفات ،
أبدى أبو شريف رغبته لزيارة القطاع إلا أن إسرائيل تمنعه من السفر إلى القطاع منذ
العام 2000 .

وفي تعليقه على تصريحات أبو شريف السابقة ، أكد الدكتور
أشرف الكردي الطبيب الخاص للرئيس الراحل حينها عدم القدرة على تحديد نوع السم الذي
استخدم في قتل عرفات بسبب عدم تشريح الجثة ، مشيراً إلى أن جهاز الاستخبارات
الإسرائيلي "الموساد" أو أي شخص كان يمكنه وضع السم للرئيس عرفات في الطعام أو
الدواء الذي كان يتناوله .

وأضاف الكردي أنه تم استبعاده من مرافقة الرئيس الراحل
أثناء علاجه في فرنسا من قبل مسئولين في السلطة الفلسطينية وأنه طالب بإجراء الفحص
لدم عرفات في إحدى الدول الاشتراكية المعروف ببراعتها في تشخيص السموم خاصة
المستخدمة في الاغراض الاستخباراتية والعسكرية إلا أن طلبه لم يلق القبول .

تصريحات
القدوة

وفي 10 نوفمبر 2008 ، وعشية إحياء الذكرى الرابعة
لرحيله ، كشف رئيس مؤسسة عرفات للتراث ناصر القدوة أنه خلال سنة أو سنتين على أبعد
تقدير ستتضح حقيقة موت عرفات ، قائلا :" كل يوم يظهر كلام يحمل مؤشرات عن تصفية
عرفات وفي كل يوم نقترب من جزئية التسميم الذي تعرض له عرفات ، من سنة إلى سنتين
سيتبين طريقة ونوع التسميم الذي تعرض له لأنه لا يوجد سر في إسرائيل أولا ولأننا
نتابع القضية من جهة أخرى".

واستطرد قائلا :" في كل الأحوال إسرائيل مسئولة عن سبب
الوفاة حيث كانت هناك إجراءات مقصودة للتخلص من القيادة السياسية للشعب الفلسطيني،
هناك كلام عن تسميم عرفات حتى قبل مرضه وأنا شخصيا هذا شعوري وهو مستند إلى مسئولية
إسرائيل".

وأضاف القدوة ، الذي شغل في السابق منصب مراقب فلسطين
في الأمم المتحدة ووزير الخارجية الفلسطيني ، أن الإسرائيليين تحدثوا أمام مجلس
الأمن الدولي أنه لا بد من تغيير القيادة الفلسطينية وتحدث شارون عن التخلص من
عرفات ، كما تحدث الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أمام الجمعية العامة للأمم
المتحدة أكثر من مرة عن ضرورة تغيير القيادة الفلسطينية .

وكشف أنه كان واحدا من أربعة أشخاص يدخلون إلى غرفته
في المستشفى في باريس مع سفيرة فلسطين في فرنسا ليلى شهيد ومدير مكتبه رمزي خوري
وزوجته سهى عرفات ، قائلا :" إنه تم حديث ثنائي بيني وبين عرفات لكن في الوقت
المناسب سأتحدث عن الحديث الذي جرى بيننا، إنه كلام غير سياسي لكنها مسألة شخصية لا
أستطيع الحديث عنها الآن".

وأشار أيضا إلى أن الفرنسيين لم يعلنوا بشكل واضح سبب
الوفاة لأن في ذلك مسئولية سياسية كبرى لكن من يريد أن يفهم كيف توفي عرفات يستطيع
ذلك ، وتابع "الفرنسيون قالوا كلاما واضحا عن سبب الوفاة وهو تكسر الصفائح وقالوا
إن له ثلاثة أسباب مرض السرطان والتقرير لا يوجد به مثل هذا الاحتمال والتهاب حاد
وعام في الجسم والتقرير لا يوجد به ما يشير لذلك بل يوجد نفي قاطع للاحتمالين
والسبب الثالث تسمم وقالوا لم نجد سما معروفا لدينا تعرض له عرفات" ، مؤكدا أن
الفرنسيين لم يكن لديهم الاستعداد لإعطاء الحقيقة كاملة حينها
.

وعشية إحياء الذكرى الخامسة لوفاة عرفات ، أدلى القدوة
مجددا بتصريحات صحفية في 10 نوفمبر 2009 أكد خلالها أن عرفات لم يمت لأسباب طبيعية
وأن إسرائيل هى المسئولة عن وفاته ، مشيرا إلى أن مؤسسة عرفات التي يترأسها شيدت
متحفا باسم الرئيس الراحل ليكون شاهدا على تاريخه النضالي .

قنبلة القدومي


"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     661194

فاروق القدومى

وبجانب التصريحات السابقة ، فجر رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير
الفلسطينية سابقا والقيادي في حركة فتح فاروق القدومي في 2009 قنبلة مدوية اتهم
فيها الرئيس محمود عباس والمسئول الأمني السابق والقيادي في حركة فتح محمد دحلان
بالتورط في خطة أمريكية إسرائيلية لتسميم عرفات.

وخلال لقاء مع الصحفيين في العاصمة الأردنية عمان في
12 يوليو / حزيران 2009 ، لم يكتف القدومي رفيق نضال عرفات بمجرد الاتهام وإنما عرض
أدلة واضحة تثبت صحة كلامه ، منها الإشارة إلى اجتماع فلسطيني - إسرائيلي- أمريكي
عقد في 2004 وتم خلاله التخطيط لقتل الرئيس ياسر عرفات مسموماً ، بالإضافة للتخطيط
لتصفية قادة في حماس .

وأضاف القدومي ، الذي يعتبر أحد مؤسسي حركة فتح في عام
1965 ، أن محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق
إرييل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليم بيرنز في مطلع
مارس/آذار 2004 يعتبر دليل اتهام قاطعا تم خلاله التخطيط لتسميم عرفات واغتيال
القيادي في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي وتصفية آخرين.

وتابع قائلا :" الاجتماع خطط ، كما يكشف المحضر،
لتصفية عدد من قادة حركة حماس مثل إسماعيل هنية ومحمود الزهار وعدد من قادة الجهاد
الإسلامي وفي مقدمتهم عبدالله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام، من أجل تصفية
المقاومة ".

القنبلة السابقة أثارت حينها استياء عارما داخل منظمة
التحرير الفلسطينية وحركة فتح ، حيث وجهت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية انتقادات حادة إلى القدومي.

وقال بيان للجنة في 14 يوليو/تموز الماضي إن اتهامات
القدومي لا تعدو كونها من "اختراع خيال مريض ولمسئول فقد كل مقومات الاتزان السياسي
والنفسي، خاصة الاتهامات بالتآمر على حياة الزعيم الراحل القائد الكبير الشهيد ياسر
عرفات".

وأضاف البيان "لو كان عند القدومي -كما يقول- وثائق
صحيحة بشأن مثل تلك الاتهامات الخطيرة، لكان الأجدر به أن يكشفها قبل خمس سنوات
عندما زعم أنه حصل عليها".

واعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن تصريحات
القدومي جاءت في إطار سعيه لتعطيل انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، قائلة :" إنها
تصب في خدمة خطط أعداء شعبنا والمتآمرين على وحدته والساعين لتكريس الانقسام في
صفوفه".

وفي السياق ذاته ، ردت اللجنة المركزية لحركة فتح
بإدانة تصريحات القدومي واتهمته بالسعي وراء الانشقاق والتحريض لإفشال المؤتمر
العام السادس للحركة ، وقال بيان للجنة :" إن ما طرحه القدومي مفبرك ومليء
بالتناقضات والأكاذيب كما أنه يثير الفتنة" .

ورغم الانتقادات القاسية السابقة ، إلا أن القدومي لم
يتراجع وأصر على اتهاماته ، حيث أكد في أول ظهور علني له بعد القنبلة التي فجرها
حول تسميم عرفات أنه لم يتهم أحدا وإنما هناك وثيقة ومحاضر جلسات عقدت بين شارون
وعباس ودحلان تؤكد تورطهم في تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ، مشددا على أن الوثيقة
صحيحة مائة بالمائة ، وليبرهن من يشكك فيها على كذبها .

وفي تفسيره لأسباب إعلانه متأخرا عن الوثيقة ، كشف
القدومي في تصريحات لقناة "الجزيرة" من العاصمة الأردنية عمان في 15 يوليو 2009 أنه
منذ عام 2004 وهو يحاول التأكد من صحة ما جاء فيها وعندما وصل لقناعة تامة بصحتها
أبلغ بعض أعضاء حركة فتح وكان ينوي عرضها على المؤتمر السادس للحركة ، إلا أنه
عندما استبد عباس برأيه وقرر عقد المؤتمر في بيت لحم وليس في الخارج مثلما كان
مقررا في السابق ، قرر الكشف عنها .

وتجنب في هذا الصدد الإجابة على سؤال يتعلق بهوية
الأشخاص الذين أبلغهم بمضمون الوثيقة ، وأضاف أنها كانت تستهدف كافة قيادات الفصائل
الفلسطينية وأن الإجراءات على الأرض منذ 2004 تؤكد صحتها تماما
.

أما بالنسبة لإدانة اللجنة المركزية لمنظمة التحرير
الفلسطينية لتصريحاته ، فقد شكك القدومي في صحة الأمر ووصفه بالكاذب ، لأن معظم
قيادات اللجنة بالخارج .

وأيا كانت صحة تصريحات القدومي السابقة ، فإن مفاجأة
أبو شريف حسمت الأمر بشكل كبير ولم تبق أمام حركة فتح من خيار سوى الإسراع
بتحقيق جدي لكشف حقيقة وفاة مؤسسها وزعيمها ياسر عرفات ومعاقبة الجناة
.

وإذا تلكأت فى كشف المستور في هذا الشأن ، فإنها قد
تخسر الكثير والكثير من رصيدها النضالى لأن الفلسطينيين لن يغفروا أبدا التزام
الصمت تجاه قتلة ما يعتبرونه الأب الروحى والزعيم التاريخى ، فهذا الموضوع لا
مزايدة عليه بالنظر إلى أنه يخص كرامة الفلسطينيين جميعا ولذا لابد من كشف
الحقيقة .

وفاة غامضة

"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     412010

عرفات في رحلته العلاجية الأخيرة

وكان تم الإعلان في باريس في 11 نوفمبر 2004 عن وفاة عرفات في مستشفى
بيرسى العسكرى ، ورغم نشر الكثير من التكهنات الإعلامية حينها حول سبب الوفاة ، إلا
أن أرملته سهى عرفات رفضت السماح بتشريح جثته .

وجاء الإعلان عن وفاة عرفات بعد أن ألمت وعكة صحية به
مساء الثاني عشر من أكتوبر 2004 عندما شرع في التقيؤ وشعر باضطراب في الأمعاء مصحوب
بالإسهال وذلك بعد مرور أربع ساعات على تناوله وجبة العشاء بمقر المقاطعة الذي كانت
تحاصره فيه القوات الإسرائيلية في رام الله لمدة ثلاثة أعوام .

وقد
تواصلت تلك الأعراض على مدى أسبوعين، ولم تكن مصحوبة بالحمى ما اعتبر في البداية
مجرد "نزلة برد" ، وبعد خمسة عشر يوما على بداية مرضه نقل إلى فرنسا للعلاج وتوفي
هناك .

وفيما رجح بعض المقربين من الزعيم الراحل وأبرزهم ابن
اخته ناصر القدوة وطبيبه الخاص أشرف الكردى أنه مات مسموما ، إلا أنه على الصعيد
الرسمى الفلسطينى ، أعلن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق نبيل شعث أن لجنة
تحقيق وزراية فلسطينية لم تستطع التوصل إلى نتائج حاسمة في سبب وفاة الرئيس
الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وقال قريع إن التحقيق وجد أن الأطباء الفرنسيين
والفلسطينيين لم يتمكنوا من تحديد المرض الذى أدى الى وفاة عرفات ، وأضاف أن وفاة
الرئيس الراحل لم يكن نتيجة تسميم أو سرطان أو جراثيم أو مرض الايدز ، مؤكدا أن ملف
وفاة عرفات لن يغلق طالما أن ثمة إمكانية لحصول تطور طبي في المستقبل يمكن أن يحدد
سبب الوفاة .

كما استبعدت تقارير طبية فرنسية حينها تسميم عرفات ،
وأوضح أطباء فرنسيون ممن عالجوا عرفات أنهم أرسلوا عينات دموية إلى ثلاثة مختبرات
طبية للبحث فيما إن كانت هنالك آثار لمواد سامة، لكنها لم تكشف عن وجود أضرار فى
الكبد أو الكلى ، وهو ما يمكن توقعه في حالة التعرض للتسمم .

وفي السياق ذاته ، استبعدت صحيفة "نيويورك تايمز"
الأمريكية هي الأخرى في تقرير نشرته في سبتمبر 2005 أن يكون عرفات مات مسموما، كما
نفت الشائعات التي ترددت حول احتمالات أن تكون الوفاة جاءت بسبب الإصابة بمرض
الإيدز ، مشيرة إلى أن عرفات الذي توفي بإحدى المستشفيات الفرنسية عن عمر ناهز
الخامسة والسبعين تعرض لسكتة قلبية ناجمة عن نزيف في الدماغ نتج عن التهاب لم تعرف
مسبباته.

وبصفة عامة ، فإن رحيل عرفات بتلك الطريقة الغامضة لم
يكن أمرا مستبعدا بعد أن هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون في أكثر
من مناسبة بتصفية عرفات الذي كان يصفه بـ "الإرهابي" بل وتسربت أيضا تقارير صحفية
عن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بتصفية عرفات أواخر العام
2003.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المومياء
عضو نشيط
عضو نشيط
المومياء

ذكر
عدد الرسائل : 209
"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     210
بلد الإقامة : الوادى الجديد
العمل : "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     Patron10
الحالة : "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     710
نقاط : 5740
ترشيحات : 2
الأوســــــــــمة : "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     Awfeaa10

"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر    "الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر     I_icon_minitime13/1/2011, 15:19

رحمة الله على الشهيد المناضل الرئيس ياسر عرفات
وللعلم شارون يواجه نفس المصير فالقاتل يقتل ولو بعد حين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الثاليوم" قتل عرفات وعباس في خطر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصف إسرائيلي لغزة وعباس يطالب بتحقيق دولي
» الشهيد أبو عمار .. ياسر عرفات
» صدامات بيوم "النكبة" وعباس ينتقد إسرائيل وحماس
» صور للزعيم البطل الشهيد عرفات
» ياسر عرفات كان رئيساً بلا أرض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: دولة فلسطين :: أخبار فلسطين-
انتقل الى: