فلسطين أو فلسطين التاريخية ( بالإنجليزية والفرنسية: Palestine ؛ باليونانية: Παλαιστίνη ؛ باللاتينية :Palaestina ؛ بالعبرية : פַּלַשְׂתִּינָה أو פִלַסְטִין حسب السياق). هي جزء طبيعي من الهلال الخصيب تشكل جنوب غرب بلاد الشام ، ومنطقة تاريخية في قلب الشرق الأوسط. وهي محاطة اليوم ببلدان عربية وكذلك جزء كبير من سكانها من الناطقين بالعربية. أما الجزء الآخر من سكانها هم من الناطقين بالعبرية وأتباع الديانة اليهودية المهاجرين وأبناء شعوب أخرى. تقع شرق البحر الأبيض المتوسط تصل بين غربي آسيا وشمالي أفريقيا بوقوعها، وشبه جزيرة سيناء، عند نقطة إلتقاء القارتين.
وتحتوي هذه المنطقة على عدد كبير من المدن الهامة تاريخياً ودينياً بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، وعلى رأسها القدس و الخليل وبيت لحم والناصرة وأريحا وطبريا. تمتلك المنطقة أرضاً متنوّعة جداً، وتقسم جغرافياً إلى أربع مناطق، وهي من الغرب إلى الشرق السهل الساحلي، التلال، الجبال (جبال الجليل، جبال نابلس، جبال القدس ووجبال الخليل) والأغوار (غور الأردن). في أقصى الجنوب هناك صحراء النقب. بين جبال نابلس وجبال الجليل يقع مرج بن عامر ويقطع جبل الكرمل، الذي يمتد من جبال نابلس شمالا غربا، السهل الساحلي. تتراوح الارتفاعات من 417 متراً تحت مستوى البحر في البحر الميت (وهي أخفض نقطة على سطح اليابسة في العالم) إلى 1204 متراً فوق مستوى البحر في قمة جبل الجرمق (جبل ميرون كما يسمى في إسرائيل).
من ناحية جغرافية ونباتية تمتد منطقة فلسطين عبر حدود لبنان والأردن لتشمل المنطقة جنوبي نهر الليطاني والمنطقة المجاورة لنهر الأردن من الشرق، ولكن منذ عشرينات القرن العشرين، أي منذ الانتداب البريطاني على فلسطين يستخدم مصطلح فلسطين إشارة إلى المنطقة الممتدة على 26990 كم مربع، ما بين نهر الأردن شرقاً والبحر الأبيض المتوسط غرباً، وبين الحدود اللبنانية الجنوبية المرسومة عام 1923 شمالاً ورأس خليج العقبة جنوباً. يقدر عدد السكان القاطنين اليوم ضمن هذه الحدود 11 مليون نسمة تقريباً، وتقدر نسبة العرب من بينهم بنحو 47%[1]
سياسياً، منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام1993، فإن اسم فلسطين قد يستخدم دولياً ضمن بعض السياقات للإشارة أحياناً إلى أراضي السلطة الفلسطينية[2]. أما لقب فلسطيني فيشير اليوم، وخاصة منذ 1948، إلى السكان العرب في جميع أنحاء المنطقة (بينما يفضل السكان اليهود عدم استخدام هذا اللقب إشارة إلى أنفسهم)[3]. من الناحية التاريخية أشار اسم فلسطين إلى عدد من الكيانات السياسية أو المحافظات الإدارية التي وقعت في هذه المنطقة منذ القرن الثاني للميلاد. وكانت أولاها "ولاية سوريا الفلسطينية" التي كانت تابعة للإمبراطورية الرومانية. بين 1917 و1948 أشار اسم فلسطين إلى منطقة الانتداب البريطاني على فلسطين. أيام الدولة العثمانية كان اسم فلسطين يستخدم كمصطلح جغرافي فقط في حين تم تقسيم فلسطين إدارياً إلى عدة وحدات إدارية.
التاريخ
يرتبط تاريخ فلسطين إلى حد بعيد بالنصوص الدينية اليهودية والمسيحية والإسلامية ، ويرتبط تاريخ فلسطين بالواقع السياسي والسكاني.
[عدل] لمحة تاريخيّة
فلسطين أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية، وقبلة المسلمين الأولى حيث مرت على أقدم مدينة فيها وهي أريحا، إحدى وعشرون حضارة منذ الألف الثامن قبل الميلاد. وفي فلسطين تتكلم الشواهد التاريخية عن تاريخ هذه الأرض الطويل والمتشابك منذ ما قبل التاريخ. حيث كان اليبوسيون والكنعانيون أول من استوطن هذه الأرض [بحاجة لمصدر]. كان هيرودوتس وغيره من كتّاب اليونانية واللاتينية، هم الذين أطلقوا اسم فلسطين على أراضي الساحل الفلسطيني، وفي بعض الأحيان كانوا يشملون بالاسم أيضا تلك الأراضي الواقعة بين الساحل ووادي الأردن. وفي مستهل عهد الإمبراطورية الرومانية، أطلق اسم فلسطين على المنطقة الواقعة حول القدس، كما استخدم الاسم نفسه أيضا زمن البيزنطيين للتدليل على الأراضي الواقعة غربي نهر الأردن، والممتدة بين جبل الكرمل وغزة في الجنوب.
وجدت آثار الوجود البشري في منطقة جنوبي بحيرة طبريا، هي ترقى إلى نحو 600 ألف سنة قبل الميلاد، وفي العصر الحجري الحديث (10000 ق.م. - 5000 ق.م. ) أنشأت المجتمعات الزراعية الثابتة، ومن العصر النحاسي (5000 ق.م. - 3000 ق.م.) وجدت أدوات نحاسية وحجرية في جوار أريحا وبئر السبع والبحر الميت، ووصل الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية إلى فلسطين بين 3000 ق.م. و 2500 ق.م.، وفي نحو 1250 ق.م. حسب القصة التناخية استولى بني إسرائيل على أجزاء من بلاد كنعان الداخلية، وما بين عامي 965 ق.م. و 928 ق.م. بنى الملك سليمان هيكلاً في القدس، وفي عام 928 ق.م. قسمت دولة بني إسرائيل إلى مملكتي إسرائيل ويهودا وفي 721 ق.م. استولى الآشوريون على مملكة إسرائيل، وفي عام 586 ق.م. هزم البابليون بقيادة بختنصر مملكة يهوذا وسبوا أهلها إلى بابل وهدموا الهيكل. 539 ق.م. يستولي الفرس على بابل ويسمحون لليهود بالعودة، ويبنى الهيكل الثاني، وفي عام 333 ق.م. يستولي الإسكندر الأكبر على بلاد فارس ويجعل فلسطين تحت الحكم اليوناني، وبموته وبحدود 323 ق.م. يتناوب البطالسة المصريين والسلوقيين السوريين على حكم فلسطين . حاول السلوقيون فرض الدين والثقافة الهلينيستية (اليونانية) ولكن في عام 165 ق.م. حسب التاريخ اليهودي يثور المكابيون على انطيوخس ابيفانس السلوقي حاكم سوريا، ويمضون في إقامة دولة يهودية مستقلة، وفي عام 63 ق.م. تضم فلسطين إلى الإمبراطورية الرومانية. دمّر الرومان مدينة القدس بقيادة تيتوس عام 70م، ثم أعيد بنائها في عهد الإمبراطور هادريانس وأطلق عليها اسم ايليا كابيتولينا عام 135 م، أحرقها الفرس عام 614م، وسيطر عليها المسلمون عام 638 م في عصر الخليفة عمر بن الخطاب حيث استلم مفاتيحها من بطريركها صفرونيوس وأسماها العرب القدس، سيطر عليها الصليبيون عام 1099 م واسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين عام 1187م. من القرن الـسادس عشر وحتى بداية القرن الـعشرين خضعت القدس لسيطرة العثمانيين الأتراك. وفي بداية القرن الـ15 قام السلطان العثماني بترميم المدينة وإعادة بناء سورها الذي لا تزال تحيط البلدة القديمة.
مكانة فلسطين الدينية
لفلسطين أهمية دينية في الديانات السماوية الثلاث : الإسلام والمسيحية واليهودية . وخلال تاريخها اتخذت بعض النزاعات عليها طابعا دينيا مثل الحروب الصليبية كما يعطي البعض الصراع العربي الإسرائيلي طابعا دينيا.
[عدل] إسلاميا
لفلسطين مكانة كبيرة عند المسلمين، فهي بحسب معتقداتهم الأرض المباركة التي ذكرها الله في القرآن في عدة سوَر كما في سورة الإسراء: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله". وذكر الله أرض فلسطين المباركة أيضا في كتابه : "نجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين" (الأنبياء، آية 71)، وأيضا حينما قال "ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين" (الأنبياء، آية 81)، وعندما أمر الله النبي موسى وبني إسرائيل بدخول فلسطين قال "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطّة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين" (البقرة، آية 58)، والقرية هي أريحا، وفي قوله "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين" (المائدة، آية 21). وذكر الله عن قصة مريم العذراء في كتابه "فحملته فانتبذت به مكانا قصياً" (مريم 22) والمكان المقصود هو وادي يقع بين بيت لحم و القدس [4]. وللقدس أهمية خاصة للمسلمين والمسجد الأقصى كما هو معروف بأنه أولى القبلتين ، ومنه عرج النبي محمد إلى السماء وبقي مسجد هذه المدينة قبلة للمسلمين مدة ستة عشر أو سبعة عشر شهراً ، حتى قال تعالى " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره". فتحولت قبلة المسلمين بعدها إلى الكعبة في مكة المكرمة . ويطلق المسلمون اسم "بيت المقدس" أو "القدس" على المدينة لقدسيتها. كما يؤمن المسلمون بوجود مقام للنبي إبراهيم وأبنائه وأحفاده الأنبياء إسماعيل وإسحق و يعقوب وزوجاتهم داخل الحرم الإبراهيمي في الخليل.وفيها ولد عيسى ابن مريم عليه السلام ، وفي فلسطين العديد من المساجد التاريخية والشواهد الإسلامية مثل مسجد عمر ومسجد البراق في القدس والجامع العمري في غزة وبيت لحم بالإضافة لكثير من مقامات الأنبياء مثل مقام الخضر ومقام النبي الياس ومقام النبي داوود ومقام النبي صالح.
وفي السيرة النبوية قال النبي محمد :" لا تُشد الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا (المسجد النبوي) ، والمسجد الأقصى"
وما يزيد تشريفا لأرض الشام وبيت المقدس هو فرض الصلوات الخمس على المسلمين من فوق أرضها ، وصلاة النبي إماماً بالأنبياء - حسب المعتقد الإسلامي تحت صخرتها المشرفة . حيث حدَّث رسول الله أصحابه المؤمنين ، وأخبرهم ما شاهده في السموات من الآيات ، وما تلقاه من الأمر الإلهي بفرض الصلوات الخمس اليومية . [5]
التسمية والحدود
كان أول من استخدم اسم فلسطين إشارة إلى جنوبي بلاد الشام هو المؤرخ الإغريقي هيرودوت في مؤلفاته من القرن ال5 ق.م. وقد استخدم هيرودوت اسم فلسطين كمصطلح جغرافي، حيث أشار إلى منطقتي بلاد الشام وبلاد الرافدين ك"سوريا" وإلى جنوبها ك"فلسطين" (Παλαιστινη "پَلَيْسْتِينِيه") أو "سوريا الفلسطينية". وعلى ما يبدو استعار هيرودوت هذا الاسم من اسم "پلشت" الذي أشار إلى الساحل الجنوبي ما بين يافا ووادي العريش حيث وقعت المدن الفلستينية. وكان الفلستينيون من شعوب البحر ومن أبرز الشعوب التي عاشت في منطقة فلسطين من القرن ال12 ق.م. ولمدة 500 عام على الأقل.
ولم يستخدم اسم فلسطين كاسم منطقة ذات حدود سياسية معينة إلا في القرن الثاني للميلاد عندما ألغت سلطات الإمبراطورية الرومانية "ولاية يهوذا" (Provincia Iudaea) إثر التمرد اليهودي عليهم عام 132 للميلاد وإقامة "ولاية سوريا الفلسطينية" (Provincia Syria Palestinae) محلها.[بحاجة لمصدر]
من الناحية الطوبوغرافية ونباتية يمكن استخدام معايير مختلفة لتحديد منطقة فلسطين، ولكنه يمكن بشكل عام وصفها كالمنطقة الممتدة من نهر الليطاني في لبنان شمالا إلى رأس خليج العقبة جنوبا، ومن البحر الأبيض المتوسط غربا إلى الضواحي الغربية للبادية السورية في الأردن شرقا. ويمكن أيضا اعتبار صحراء النقب جزءا طبيعيا من شبه جزيرة سيناء وعدم شموله بمنطقة فلسطين جغرافيا.
والحدود المشار إليها اليوم كحدود فلسطين التاريخية هي نتيجة سلسلة من المفاوضات والاتفاقيات بين الإمبراطوريات التي سيطرت على الشرق الأوسط في مطلع القرن الـ 20 والتي أدت كذلك إلى تصميم الحدود السياسية في عموم الشرق الأوسط.
حدود فلسطين التاريخية ("من النهر إلى البحر") هي البحر الأبيض المتوسط غربا، "خط رفح العقبة" الذي يفصلها عن سيناء من الجنوب الغربي، رأس خليج العقبة جنوبا، وادي عربه، البحر الميت ونهر الأردن شرقا، ومنحدر هضبة الجولان قرب شواطئ بحيرة طبريا الشرقية ومسار نهر الأردن الشمالي في الشمال الشرقي. ويحد فلسطين شمالا لبنان في خط متعرج يبتديء غربا برأس الناقورة على البحر الأبيض المتوسط، ثم يتجه شرقا إلى قرية يارون، فينعطف شمالا حتى المكان حيث وقعت في الماضي قريتي المالكية وقَدَس وحيث تقع بلدة المطلة ثم شرقا إلى تل القاضي وغربا إلى نقطة قرب منبع بانياس. ويشكل مسار الحدود الشمالي الشرقي صورة إصبع حيث أطلق على هذه المنطقة اسم "إصبع الجليل".
السكان
ان أول اثار معروفة في فلسطين تعود لقوم يسمون ب(الكنعانيين وقوم اخرين يسمون ب"الاموريين وهذان الشعبان قبائل هاجرت من شبه الجزيرة العربية شمالا واستقرت في بلاد الشام وفلسطين تحديدا وهذا ثابت وواضح في تاريخ فلسطين واجمع عليه جميع المؤرخين الشرقببن منهم والغربيين ومن ثم سكنها شعوب أخرى جاءت من جزر البحر المتوسط وخصوصا من جزيرة"كريت وهي جزيرة معروفة ومشهورة ويبدو ان شعوب هذا الجزر أصابتهم مجاعه أو ظروف معينة ماجعلهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر وصدهم أولا رمسيس الثالث في معركة لوزين المشهوره والتي حدثت في مصر وكان رمسيس لايردهم ان يسكنوا مصر وبعد المفاوضات استقر الامر على ان يرحلوا إلى فلسطين وامرهم رمسيس ان يسكنوا فيها وهم البلستينين ومن هنا جاء اسم فلسطين غير ان هذه الشعوب تجاورة مع الكنعانيون وهم السكان الاصليون لهذه المنطقة ومع تقدم السنين ذاب البلستينيون مع الكنعانيين ولم يعد له اثر وغاب ذكرهم التاريخي.
وقبل أن تبدأ عمايات الهجرة المنظمة للأراضي الفلسطينية في بداية القرن الماضي وحتى وقوع النكبة وتأسيس إسرائيل ، ظل الفلسطينيون يشكلون الأغلبية الساحقة لسكان فلسطين . وانقسم المجتمع الفلسطيني لثلاث فئات هم المدن والفلاحون والبدو ، حيث أسهم كل في موقعه بخلق ثقافة فلسطينية خاصة ميزت الدولة الفلسطينية عن بقية الدول المجاورة لها التي ارتبطت شعوبها مع الشعب الفلسطيني بعلاقات ثقافية وتجارية وفنية شأنها في ذلك شأن كل دول المنطقة. [7]
وفي الوقت الحالي، يسكن في مناطق فلسطين التاريخية التي شكلت دولة إسرائيل في حدود عام 1948 أقلية تتحدث العربية من السكان الموجودين قبل قيام دولة إسرائيل والهجرة اليهودية، وأغلبية يهودية هاجرت من مختلف بقاع العالم، وبالأساس من ألمانيا وأوروبا الشرقية وروسيا ومن بلدان عربية كاليمن والعراق والمغرب، ويقطن في المنطقة المسماة بالضفة الغربية وقطاع غزة أغلبية من السكان الأصليين واللاجئين والنازحين من المناطق التي تأسست عليها دولة إسرائيل المتحدثين بالعربية، كما أن هناك أقلية من المستوطنين الإسرائيليين في تجمعات سكانية متفرقة في الضفة الغربية ، وقطاع غزة سابقا.
ومن الجدير بالذكر أن هناك اليوم ما يزيد على خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون خارج حدود الأراضي الفلسطينية ويتمركز أغلبيتهم في الأردن و سوريا و لبنان.
بالإضافة إلى مئات الآلاف من ذوي الأصول الفلسطينية الموزعين في الشتات حول العالم و بالأخص دول الخليج والأمريكيتين.
الجدول الآتي يُبين تركيبة السكان في كل من الأقضية ال 16 المكونة لفلسطين زمن الانتداب البريطاني :
سكان فلسطين عام 1945
القضاء مسلمون بالمئة يهود بالمئة مسيحيون بالمئة المجموع
عكا 51,130 69% 3,030 4% 11,800 16% 73,600
بئر السبع 6,270 90% 510 7% 210 3% 7,000
بيسان 16,660 67% 7,590 30% 680 3% 24,950
غزة 145,700 97% 3,540 2% 1,300 1% 150,540
حيفا 95,970 38% 119,020 47% 33,710 13% 253,450
الخليل 92,640 99% 300 <1% 170 <1% 93,120
يافا 95,980 24% 295,160 72% 17,790 4% 409,290
جنين 60,000 98% Negligible <1% 1,210 2% 61,210
القدس 104,460 42% 102,520 40% 46,130 18% 253,270
نابلس 92,810 98% Negligible <1% 1,560 2% 94,600
الناصرة 30,160 60% 7,980 16% 11,770 24% 49,910
رام الله 40,520 83% Negligible <1% 8,410 17% 48,930
الرملة 95,590 71% 31,590 24% 5,840 4% 134,030
صفد 47,310 83% 7,170 13% 1,630 3% 56,970
طبريا 23,940 58% 13,640 33% 2,470 6% 41,470
طولكرم 76,460 82% 16,180 17% 380 1% 93,220
المجموع 1,076,780 58% 608,230 33% 145,060 9% 1,845,560
السياسة
بدأ الوعي السياسي في فلسطين مبكرا وكان هذا الوعي ملحوظا في فترة الدولة العثمانية. وكان لفلسطين دور في الدولة العثمانية حيث كان لأهل فلسطين ممثلون في مجلس المبعوثان الذي انتخب في اعقاب صدورالدستور إذ كان روحي الخالدي وسعيد الحسيني وحافظ السعيد مندوين عن لواء القدس و الشيخ أحمد الخماش عن لواء نابلس وأسعد الشقيري عن لواء عكا.
وكان للمثقفين الفلسطينيين دور هاما في التصدي لسياسة التتريك ومواجهة الهجرة اليهودية إلى بلادهم وقد أسسوا نحو17 من المنظمات والأحزاب السياسية للتعبير عن آرائهم والدفاع عن حقوقهم الوطنية وارتبطت كثير منها بقضايا المنطقة والأمة العربية.
اليوم، كمنطقة تحت سيطرة جهة سياسية، تعتبر فلسطين منطقة متنازع عليها ، تعرضت للتقسيم أكثر من مرة، الأولى كانت عام 1937 والثانية عام 1947. ويوجد في فلسطين التاريخية كيانان سياسيان هما دولة إسرائيل (التي نشأت على أرض فلسطين بعد النكبة عام 1948) و السلطة الوطنية الفلسطينية المتواجدة في المناطق المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية و قطاع غزة منذ عام 1994. إلا أنه من الوجهة الدولية، تعتبر إسرائيل دولة معترف بها دوليا، أما فلسطين فليس معترف بها كدولة مستقلة إلى حد الآن.
تعتبر إسرائيل طرفا محتل لأراض عربية هي الضفة الغربية وقطاع غزة طبقا لمعاهدة جنيف و قرار مجلس الأمن 242، ويطالب معظم الفلسطينيون بإنهاء احتلالها لأراضيهم التي احتلتها عشية حرب 1967 مقابل إقامة السلام معها. ولأجل هذا هب الشعب الفلسطيني في انتفاضتيه الأولى عام1987 (إنتفاضة الحجارة) والثانية عام 2000 التي أطلق عليها إنتفاضة الأقصى. واللتان كانتا امتدادا للثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت في عام 1964 عند تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية. وقبل ذلك في منتصف الثلاثينات للقتال ضد الانتداب البريطاني و موجات المهاجرين اليهود إلى فلسطين ، حيث لايزال الشعب الفلسطيني منذ إعلان وعد بلفور مستمراً بثورته ضد الاحتلال، إذ كانت الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 تعد أكبر الثورات التي قام بها الفلسطينيون قبل إعلان دولة إسرائيل. لقد قاوم الفلسطينيون باختلاف انتمائاتهم السياسية و العقائدية الاحتلال بكل الوسائل المدنية والعسكرية، ففاوضت القيادة الفلسطينية إسرائيل ابتداءاً من مؤتمر مدريد للسلام وانتهاءا بكامب ديفيد، مرورا باتفاق اوسلو على وضع حد للاحتلال و إقامة السلام، إلا أن إسرائيل تنصلت من معظم هذه الاتفاقيات . وفي فلسطين اليوم كثير من الفصائل و الأحزاب التي تجمعها أهداف كبرى كتحرير الأرض و إخراج المستوطنين و عودة اللاجئين لديارهم .
الهجرة
حسب الإحصائيات الرسمية، هاجر 3,374,275 يهودياً إلى فلسطين منذ نهاية القرن التاسع عشر إلى سنة 2006، منهم 33304 هاجروا من الناحية القانونية ، بين 1920 و 1945 هاجر حوالي 50000-60000 من اليهود، [11] وعدد قليل من غير اليهود، بطريقة غير قانونية خلال هذه الفترة. أدت الهجرة لمعظم الزيادة في عدد السكان اليهود، في حين أن غير اليهود أتت الزيادة إلى حد كبير الزيادة السكانية الطبيعية. لا توجد معطيات وثيقة بشأن الهجرة إلى فلسطين من البلدان العربية. بما أن تعداد سكان فلسطين في عهد الدولة العثمانية لم يكن شاملاً ولم يتم بطرق عصرية، لا يعده الباحثون مصداقيا. وبينما يُعتبر التعداد السكاني البريطاني أكثر مصداقيةً، واجهت السلطات البريطانية مشاكل في عد السكان البدو في المناطق الصحراوية. كذلك كانت مراقبة الحدود البرية في ذلك الحين ضعيفة، ولم يتم تسجيل المهاجرين عن طريق البر بدقة. هناك محاولات غير ناجحة بشكل تام لتقدير عدد المهاجرين العرب إلى فلسطين بطريقة غير مباشرة، عن طريق مقارنة المعطيات بشأن عدد السكان العرب عبر السنوات، إذا كانت الزيادة في عدد السكان العرب حسب المتوقع من التكاثر الطبيعي أو أكثر منه [12]
وقد تنامى الشعور في العديد من الدول العربية لمقاتلة البريطانيين وبعض المنظمات اليهودية التي هاجمت السكان العرب ردا على الهجمات على الجماعات اليهودية. اعتمد اليهود من ناحية عسكرية على منظمة "الهجاناه" التي كانت ميليشيا شبه سرية تعاونت مع السلطات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، ثم قاتلت البريطانيين والعرب عشية إلغاء الانتداب. في تلك الفترة نشطت أيضا منظمات يهودية أكثر تطرفا مثل "إرجون" و"مجموعة شتيرن" (ليحي) التي قامت بعمليات إرهابية وشنت حملة عنيفة ضد الأهداف العربية والبريطانية.
بين عام 1947 مرورًا بحرب 1948 نزح حوالي 750000 عربي فلسطيني عن بلداتهم[13]. بعد نهاية الحرب تقسمت فلسطين بين إسرائيل والأردن ومصر حيث منحت إسرائيل الجنسية الإسرائيلية لمن بقي داخل حدودها فقط ورفضت عودة النازحين العرب من خارج هذه الحدود. أما الأردن فمنحت جنسيتها لسكان الضفة الغربية بما في ذلك اللاجئين إليها. أما سكان قطاع غزة واللاجئين إليها فبقوا دون مواطنة إذ رفضت مصر منحهم الجنسية المصرية. يشكل اللاجئون اليوم قرابة نصف الشعب الفلسطيني أي حوالي 4,6 مليون نسمة (1995) . [14]
تقسيم فلسطين
قامت هيئة الأمم المتحدة في عام 1947 بمحاولة لإيجاد حل للنزاع العربي الإسرائيلي القائم على فلسطين، وقامت هيئة الأمم بتشكيل لجنة UNSCOP المتألّفة من دول متعدّدة باستثناء الدّول دائمة العضوية لضمان الحياد في عملية إيجاد حلّ للنزاع.
قامت اللجنة بطرح مشروعين لحل النزاع، تمثّل المشروع الأول بإقامة دولتين مستقلّتين، وتُدار مدينة القدس من قِبل إدارة دولية. وتمثّل المشروع الثاني في تأسيس فيدرالية تضم كلا من الدولتين اليهودية والعربية. ومال معظم أفراد لجنة UNSCOP تجاه المشروع الأول والرامي لتأسيس دولتين مستقلّتين بإطار اقتصدي موحد. وقامت هيئة الأمم بقبول مشروع لجنة UNSCOP الدّاعي للتقسيم مع إجراء بعض التعديلات على الحدود المشتركة بين الدولتين، العربية واليهودية، على أن يسري قرار التقسيم في نفس اليوم الذي تنسحب فيه قوات الانتداب البريطاني من فلسطين.
أعطى قرار التقسيم 55% من أرض فلسطين للدولة اليهودية، وشملت حصّة اليهود من أرض فلسطين على وسط الشريط البحري (من إسدود إلى حيفا تقريبا، ما عدا مدينة يافا) وأغلبية مساحة صحراء النّقب (ما عدا مدينة بئر السبع وشريط على الحدود المصري). ولم تكن صحراء النّقب في ذاك الوقت صالحة للزراعة ولا للتطوير المدني، واستند مشروع تقسيم الأرض الفلسطينية على أماكن تواجد التّكتّلات اليهودية بحيث تبقى تلك التكتّلات داخل حدود الدولة اليهودية
الضفة الغربية و قطاع غزة
بدأ هذان المصطلحان بالظهور بعد حرب 1948، حيث تأسست دولة إسرائيل على الأراضي الموعودة للدولة اليهودية في خطة تقسيم فلسطين وعلى أراض إضافية استولى الجيش الإسرائيلي عليها أو تسلمتها إسرائيل بموجب اتفاقيات رودس، أما باقي الأراضي فانقسمت إلى جزءين غير متواصلين، ضم الأردن الأكبر منهما - الضفة الغربية - بناءا على الاتفاق الذي ابرم في مؤتمر أريحا وذلك في عام 1949 حيث اجتمعت زعامات فلسطينية من الضفة الغربية وطالبت بالوحدة مع الأردن فكان ذلك وجرت انتخابات نيابية، بينما فرضت مصر الحكم العسكري على الأصغر منهما، أي على قطاع غزة. في 1956 احتل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة لمدة 5 أشهر ضمن العمليات العسكرية المتعلقة بأزمة سويس، ثم أعادها إلى الحكم العسكري المصري. في حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية وقطاع غزة وفرضت إسرائيل عليهما الحكم العسكري، ما عدا الجزء الشرقي من مدينة القدس وضواحيها التي ضمتها إسرائيل إلى أراضيها. وبفضل العلاقات السرية بين إسرائيل والأردن استمرت العلاقات بين الأردن والضفة الغربية حتى أعلن العاهل الأردني حسين بن طلال قرار فك الأرتباط في 1988بتنازله عن الضفة الغربية وفك علاقات الأردن بها. في 1982 أكملت إسرائيل انسحابها من شبه جزيرة سيناء بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ولكن قطاع غزة بقيت تحت الحكم العسكري الإسرائيلي.
تفاوض السلطة الفلسطينية اليوم ومنذ تأسيسها عام 1994، على قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة (الذين يشكلان معاً ما نسبته 22% من مساحة فلسطين التاريخية). تقع في هاتين المنطقتين مدن فلسطينية كبيرة مثل القدس الشرقية و غزة و نابلس و الخليل و رام الله. وتتخذ السلطة من مدينتي رام الله و غزة مقرا مؤقتا لمؤسساتها، ريثما تصل المفاوضات لحل.
في الوقت الراهن تخضع منطقتي الضفة الغربية وقطاع غزة لطريقة حكم مختلطة، وبينما تتمتع أجزاء معينة منها من حكم ذاتي، ما زالت أجزاء أخرى منها تخضع للاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر مكانة قطاع غزة السياسية معقدة بشكل خاص منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي منها عام 2005 دون اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على طبيعة السلطة فيه، وكذلك بسبب استيلاء حركة حماس عليه رغم معارضة السلطة الفلسطينية لذلك.
دولياً هناك إجماع ضمني بأنها أراضي ستؤول مستقبلا للدولة الفلسطينية ، وإن إسرائيل هي طرف محتل لها. ليس هناك اعتراف دولي بضم الجزء الشرقي من مدينة القدس إلى إسرائيل، ولكن معظم دول العالم (باستثناء الدول العربية) تعتبر القدس مكانا ذا أهمية خاصة الذي من شأنه أن يخضع لتسوية خاصة. وفي أساس الموقف الدولي تجاه هاتين المنطقتين يوجد القرار الأممي الذي صدر في نوفمبر 1967 والمرقم ب242 والذي ينص على : "إقرار مبادي سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط القرار حيث ان مجلس الأمن إذ يعرب عن قلقه المتواصل بشان الوضع الخطر في الشرق الأوسط وإذ يؤكد عدم القبول بالاستيلاء علي اراض بواسطة الحرب. والحاجة إلي العمل من أجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة أن تعيش فيه بأمن وإذ يؤكد أيضاً أن جميع الدول الأعضاء بقبولها ميثاق الأمم المتحدة قد التزمت بالعمل وفقاً للمادة 2 من الميثاق". وقد اتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على تبني نص قرار 242 كأساس التسوية بينهما ضمن اتفاقيات أوسلو.
تشمل الضفة الغربية جغرافيا على جبال نابلس، جبال القدس (بما في ذلك الجزء الشرقي من مدينة القدس)، جبال الخليل و غربي غور الأردن. وقد سمتها السلطات الأردنية بالضفة الغربية لأنها واقعة إلى الغرب من نهر الأردن بينما يقع معظم أراضي المملكة الأردنية الهاشمية شرقي النهر. اما قطاع غزة فهو شريط ضيق يمتد جنوب الشاطئ الفلسطيني على البحر المتوسط ذو الكثافة السكانية الأعلى بالعالم نتيجة لجوء أعداد كبيرة من فلسطينيي الداخل إليه بعد النكبة، والتكاثر الطبيعي السريع الذي يبلغ أكثر من 3% سنويا.
الدولة الفلسطينية
هي الدولة التي يطالب حاليا الفلسطينيون بإنشائها على جزء من أرض فلسطين التاريخية وهي الضفة الغربية و قطاع غزة و عاصمتها القدس، والتي طالما حلم بها الشعب الفلسطيني. يمثل مشروع قيام دولة فلسطين المشروع الرابع خلال تاريخ فلسطين لإقامة دولة، والأول من نوعة في العصر الحديث. حيث قامت لفلسطين ثلاث دول في العصر القديم وكان لها تأثير عظيم في حكم العالم ولم يقم لها دولة في العصر الحديث وهو ما يطالب به الفلسطينيين اليوم. تم إعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد في المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر عام 1988، لكن دون أن يلقى ذلك أي تداعات عملية على الأرض، لكن بعد تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994 أصبح هناك حكم ذاتي في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى حين الإعلان التام لحدود الأرض النهائية بعد المفاوضات.
المدن والقرى
المدن الفلسطينية اللتي احتلتهاإسرائيل
بعد الانتهاء من الحرب العربية-الإسرائيلية الأولى عام 1948 (النكبة)، تم التوقيع على اتفاقيات رودس التي فرضت الهدنة بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن ولبنان. وتم بموجب هذه الاتفاقيات رسم الخط الأخضر الذي تم تحديده رسميا كخط وقف إطلاق النار، ولكنه أصبح بالفعل حدودا بين دولة إسرائيل الحديثة آنذاك والدول العربية المجاورة. بقيت داخل الخط الأخضر، أي في إسرائيل، عدد من البلدات والمدن العربية الفلسطينية والمدن المختلطة التي يسكنها يهود وعرب. كذلك بقي داخل الخط الأخضر الجزء الغربي من مدينة القدس إذ مر الخط الأخضر وسط المدينة. ويطلق على السكان العرب الذين بقوا في هذه المدن والبلدات لقب فلسطينيو 48، وهم حازوا على الجنسية الإسرائيلية بموجب قانون المواطنة الإسرائيلي، الذي ينص على اعتبار كل من أقام داخل الخط الأخضر في 14 يوليو 1952 (أي عندما أقر الكنيست الإسرائيلي القانون) مواطنا إسرائيليا. من ناحية أخرى، أغلق هذا القانون الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التأريخ، حيث يمنع منهم الدخول في دولة إسرائيل كمواطني الدولة. وأهم المدن الفلسطينية أو المختلطة الواقعة في إسرائيل بحدود الخط الأخضر هي:
المدن المختلطة
حيفا
يافا
اللدّ
بئر السبع
عكا
الرملة
المدن العربية
الناصرة
أم الفحم
الطيبة
الطيرة
رهط (أقيمت عام 1972)
سخنين
شفاعمرو
وهناك عدد من المدن الذي كانت أغلبية سكانها من العرب الفلسطينيين وأصبحت مدناً يهودية بعد تهجير السكان العرب منها خلال حرب 1948:
طبريا (كانت مدينة مختلطة وأصبحت يهودية)
صفد (كانت مدينة مختلطة وأصبحت يهودية)
بيسان (كانت مدينة عربية وأصبحت يهودية)
المجدل (بلدة عربية دمرت في الحرب وأقيمت من جديد كمدينة يهودية اسمها عسقلان)
إسدود (بلدة عربية دمرت في الحرب وأقيمت من جديد كمدينة ميناء يهودية اسمها أشدود)
المدن الفلسطينية في الضفة الغربية
في عام 1967 إحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة خلال حرب 1967 (أو ما يسميها عليها العرب بالنكسة) ، [15] فسقطت كامل مدن الضفة الغربية التي كانت تابعة للأردن إدارياً، وعلى رأسها القدس الشرقية. (تشكل الضفة مانسبته 21% من مساحة فلسطين ، أي قرابة 5860 كم مربع).
القدس
رام الله
الخليل
بيت لحم
نابلس
جنين
طولكرم
اريحا
قلقيلية
المدن الفلسطينية في قطاع غزة
أما قطاع غزة فيشكل ما نسبته 1.3 % من مساحة فلسطين، أي حوالي 360 كم مربع. و يتركز فيه معظم لاجئي الداخل وخاصة مدن الساحل مما يجعله المنطقة الأكثف سكاناً في العالم.
غزة
خانيونس
رفح
جباليا
دير البلح
بيت لاهيا
بيت حانون
القرى الفلسطينية المدمرة
في فترة نشوء دولة إسرائيل وخاصة في حرب 1948 (النكبة حسب التسمية الفلسطينية) والأشهر التي سبقتها ولحقتها، دمّرت القوات الصهيونية معالم وحضارة 418 قرية من قرى فلسطين التاريخية. تتبع هذه القرى أقضية الخليل، والرملة، والقدس، والناصرة، وبئر السبع، وبيسان، وجنين، وحيفا، وصفد، وطبرية، وطولكرم، وعكا، وغزة، ويافا. (راجع تصنيف قرى مدمرة عام 1948 لقائمة جزئية لها).