أخبار الأولمبياد

التونسي الملولي يحرز الذهبية الأولى للعرب ببكين



منح السباح التونسي أسامة الملولي اليوم أول ميدالية ذهبية للعرب في أولمبياد بكين بعد فوزه في سباق 1500 متر حرة للرجال.

وحصل الملولي (24 عاما) على الذهبية بعد أن سجل توقيتا قدره 14.40.84 دقيقة ليهدي بلاده لقبها الأولمبي الأول منذ دورة مكسيكو سيتي عام 1968.

وتفوق الملولي في هذا السباق على الأسترالي غرانت هاكيت الذي كان يسعى لأن يصبح أول سباح يتوج بسباق فردي في ثلاث دورات أولمبية متتالية.

وسجل هاكيت توقيتا قدره 14.41.53 دقيقة وهو ما يزيد بفارق أكثر من سبع ثوان على الرقم العالمي المسجل باسمه وثلاث ثوان تقريبا على الزمن الذي سجله في التصفيات الجمعة الماضي ليكتفي بالميدالية الفضية.

ونال الكندي رايان كوتشرين الميدالية البرونزية بتوقيت قدره 14.42.69 دقيقة.

وقال الملولي بعد السباق "كنت أنتظر هذه اللحظة منذ عامين، كنت أتمنى التتويج في سباق 400 متر لكنني لم أنجح، بيد أن فوز اليوم مفاجأة رائعة".

وأضاف "سأحتفل بهذا النصر، لم أذهب إلى بلادي منذ عامين، أريد رؤية والدي وأصدقائي وإخوتي وأخواتي".

وكانت حصيلة العرب في الدورة الحالية تنحصر إلى حد الآن في فضية الجزائري عمار بنيخلف وبرونزية مواطنته ثريا حداد والمصري هشام مصباح في منافسات الجودو.

غاي يفشل في بلوغ نهائي سباق مائة متر ببكين



فشل العداء الأميركي تايسون غاي بطل العالم، اليوم في بلوغ نهائي سباق 100 متر ضمن دورة الألعاب الأولمبية.

واكتفى غاي بحلوله في المرتبة الخامسة في تصفيات المجموعة الثانية مسجلا توقيت 10.05 ثوان.

وقال غاي بعد السباق "هذه أمور تحصل في عالم الرياضة، أشعر بأنني خيبت آمال الشعب الأميركي، لكن ضميري مرتاح لأنني بذلت قصارى جهدي لكن ذلك لم يكن كافيا".

وكان غاي قد تعرض لإصابة بتمدد عضلي في الخامس من يوليو/ تموز الماضي خلال سباق 200 متر في تجارب المنتخب الأميركي للأولمبياد وانسحب من لقاءي فرنسا ولندن الشهر الماضي ولم يستأنف التمارين إلا قبل أسبوعين.

وسيكون العداءان الجامايكيان أوساين بولت حامل الرقم القياسي العالمي ومقداره 9.72 ثوان وأسافا باول أبرز المرشحين لإحراز اللقب في السباق.

ومن جهته أضاع العداء القطري صامويل فرنسيس فرصة خوض نهائي سباق 100 متر بعد أن حل ثامنا وأخيرا في المجموعة الأولى بتوقيت 10.20 ثوان.

المغرب بلا ميداليات بالأولمبياد والآمال معقودة على القوى



يتطلع الوفد الرياضي المغربي المشارك بدورة بكين الأولمبية للحصول على ميداليته الأولى، ويعلق آمالا كبيرة على منافسات ألعاب القوى التي منحت المغرب 16 ميدالية من أصل 19 أحرزها في تاريخ مشواره الأولمبي الذي انطلق في دورة روما عام 1960.

ويتألف الوفد المغربي من 47 رياضيا يتنافسون في سبعة سباقات، هى التايكوندو والجودو وألعاب القوى والملاكمة والسباحة والرماية بالقوس والسهم والمبارزة.

وتوقع رئيس الوفد فضل بن زروال أن يحصد المغرب عددا من الميداليات في ألعاب القوى، خاصة في سباق 800 متر الذي تشارك فيه وصيفة بطلة أولمبياد أثينا حسناء بنحسي والماراثون الذي يشارك فيه بطل العالم في هذا السباق مرتين جواد غريب.

وقال بن زروال للجزيرة نت إن العداءين المغاربة استعدوا جيدا للأولمبياد ودخلوا معسكرات محلية وخارجية فضلا عن مشاركتهم في بعض المسابقات الدولية.


ويضم فريق ألعاب القوى عددا من العدائين الشباب، من أبرزهم يحيى بن رابح (وثب طويل)، وطارق بوقطيب (وثب ثلاثي ووثب طويل)، اللذان أكدا للجزيرة نت جاهزيتهما لخوض منافسات الأولمبياد، وقالا إن الرياضيين المغاربة يتطلعون لاعتلاء منصة التتويج وتشريف العرب في الأولمبياد.
وتمتلك المغرب سجلا حافلا بهذه اللعبة في الدورات الأولمبية بدءا من فضية عبد السلام الراضي في الماراثون في أولمبياد العام 1960 مرورا بذهبيتي سعيد عويطة ونوال المتوكل في سباقي 5000 متر و400 متر حواجز في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 وانتهاء بذهبيتي هشام الكروج في 1500 متر و5000 متر وفضية حسناء بنحسي في سباق 800 متر في أولمبياد أثينا 2004.

( الملاكمة والتايكوندو )
وتعلق المغرب أيضا آمالا كبيرة على ملاكميها في حصد بعض الميداليات، كما تعلق آمالا على لاعبي التايكوندو الثلاثة منى بنعبد الرسول، وغزلان التودالي، وعبد القادر الزروري، وعلى لاعب الجودو عطاف صفوان.

وبعيدا عن هذه الطموحات، فإن نتائج الرياضيين المغاربة في مسابقات الأولمبياد التي شاركوا فيها حتى الآن مخيبة للآمال بعد خروج معظمهم من المنافسات، وما زالت قائمة الميداليات خالية من أي إنجاز لهم.
ويبدو أن ألعاب القوى والملاكمة سيكون لهما كما جرت العادة الدور الكبير في حفظ ماء وجه المغرب.
ونجحت العداءة حسناء بنحسي في الترشح إلى نهائي 800 متر سيدات، بحلولها ثانية في مجموعتها مسجلة زمنا قدره دقيقة و58.03 ثانية، وهي أفضل نتيجة حققتها بنحسي هذا العام، وقبل ذلك تأهل العداء عبد القادر حشلاف إلى نهائي سباق 3000 متر.

وفي الملاكمة تأهل الملاكم محمد العرجاوي إلى الدور بع النهائي لوزن 91 كلغ، بينما خرج عدد آخر من الملاكمين بعد وصولهم للدور الـ16، من بينهم رضوان بوشتوق ومحمد أماننيسي وهشام المصباحي.

وتمتلك المغرب في سجلها الأولمبي 19 ميدالية بينها 16 في ألعاب القوى منها 6 ذهبيات و4 فضيات و6 برونزيات و3 برونزيات في الملاكمة.

تراجع السيطرة اليابانية أمام الصين في الجودو ببكين



سجلت السيطرة اليابانية تراجعا أمام الاختراق الصيني في منافسات الجودو أثناء دورة الألعاب الأولمبية الحالية ببكين.

واكتفت اليابان هذا العام بأربع ذهبيات فقط مقابل ثلاث ذهبيات للصين التي رفعت حصيلتها مقارنة مع أثينا 2004 عندما نالت ذهبية واحدة فقط.

وتعتبر هذه أسوأ حصيلة لليابان في منافسات الجودو منذ إدراج المنافسات في جدول الألعاب الأولمبية عام 1964 في طوكيو.

وكان ممثلو اليابان قد نالوا في الدورة الأخيرة بأثينا 2004 حصة الأسد ثماني ذهبيات من أصل 14 وزعت في المسابقة مع فضيتين.

واعتادت اليابان على إحراز أربع ذهبيات على الأقل في كل فئة -رجال وسيدات- لكنها خيبت الآمال في بكين حيث تقاسمت الفئتان حصيلة الميداليات الذهبية، ذهبيتان للرجال ومثلهما للسيدات.

ونال الذهبيات اليابانية ماساتو أوتشيشيبا في وزن تحت 66 كلغ وإيشيي ساتوشي في وزن فوق 100 كلغ (رجال)، وإيومي تانيموتو في وزن تحت 63 كلغ وماساي أوينو في وزن تحت 70 كلغ (سيدات).

أما باقي اليابانيين فقد فشلوا في تخطي الدور الثالث وحتى في أدوار الترضية من أجل الظفر بالميدالية البرونزية.

وقال مدرب المنتخب الياباني للرجال هيتوشي سايتو "يجب أن نعيد النظر في أسلوب لعبة الجودو عندنا، نحن بحاجة إلى البداية من نقطة الصفر اعتبارا من أساليب التدريبات وصولا إلى الاهتمام بالشباب



وجاء فوز ساتوشي إيشيي (21 عاما) ليؤكد تصريحات مدربه بالاعتناء بالشباب على اعتبار أن إيشيي الأمل الجديد في سماء الجودو الياباني حقق فوزا رائعا على الجورجي عبدولو تانغرييف في المباراة النهائية بالطريقة اليابانية.
وخلف ساتوشي مواطنه كيجي سوزوكي الذي شارك في منافسات تحت 100 كلغ من دون أن ينجح في الظفر باللقب الأولمبي
وأضاف سايتو أن "الجودو تطور كثيرا في أوروبا وبالتالي باتت مهمتنا صعبة في إحراز الألقاب لكن هذا لا ينفي جدارة الجودو الياباني وسنعود بسرعة إلى منصات التتويج".

وأبدى سايتو تخوفه من تضاؤل عدد الممارسين للعبة في اليابان حيث يصل العدد إلى مائتي ألف ممارس، فيما يبلغ العدد في فرنسا ستمائة ألف.

استعادة الهيبة
من جهتها أكدت مدربة منتخب السيدات نوبوتوشي هيكاغي أن الجودو الياباني سيستعيد هيبته بسرعة.

وأحرزت الصين لأول مرة في تاريخ المسابقة بالأولمبياد ثلاث ذهبيات في منافسات السيدات عبر الصينية جيان دونغ مي في وزن 52 كلغ ويانغ تشيو لي في وزن تحت 78 كلغ وون تونغ في وزن فوق 78 كلغ.
وتوزعت باقي الميداليات على كل من كوريا الجنوبية وأذربيجان وجورجيا وألمانيا وإيطاليا ومنغوليا ورومانيا بمعدل ذهبية لكل بلد.

مصر تتلقى خسارتها الثالثة في كرة اليد ببكين



تلقى المنتخب المصري لكرة اليد اليوم خسارته الثالثة على التوالي أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 22-24 في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة كرة اليد رجال في دورة الألعاب الأولمبية في بكين.

وأنهى المنتخب المصري الشوط الأول من هذه المباراة لصالحه بفارق خمسة أهداف 16-11.

وبهذه النتيجة عزز الكوريون حظوظهم في بلوغ الدور ربع النهائي، وخرجت مصر خالية الوفاض.

وكان محمد عبد السلام أفضل مسجل في صفوف المصريين برصيد ثمانية أهداف يليه محمد رمضان بسبعة أهداف.

وسبق للمنتخب المصري بطل أفريقيا أن سقط في فخ التعادل 29-29 في المباراة الأولى أمام الدانمارك بطلة أوروبا ثم خسر أمام نظيره الروسي بفارق هدف واحد 27-28.

وأمام ألمانيا وصيفة أولمبياد أثينا 2004 وبطلة العالم العام الماضي خسر المنتخب المصري بنتيجة 23-25.

وستخوض مصر مباراتها الخامسة الأخيرة أمام إيسلندا الاثنين المقبل.

وفي المجموعة الأولى فازت البرازيل على الصين 29-22 (الشوط الأول 15-12).

ويعد هذا الفوز الأول للبرازيل بعد ثلاث هزائم متتالية، في حين مني البلد المضيف بخسارته الرابعة على التوالي