الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوتر الحزين
شخصيات هامة
شخصيات هامة
الوتر الحزين

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 18803
تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! 111010
العمل : تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! Unknow10
الحالة : تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! Yragb11
نقاط : 32630
ترشيحات : 121
الأوســــــــــمة : تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! 112

تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! Empty
مُساهمةموضوع: تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق!   تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! I_icon_minitime10/9/2010, 01:01

تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! Smal920109125414

تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! 177
محمد الدسوقى رشدى

هل كان غريبا أن أتحدث عن تحول مشاعر المسلمين هنا فى الولايات المتحدة تجاه الرئيس أوباما من الحب الممزوج بالأمل فى التغيير إلى الكره المخلوط بالإحباط؟.. البعض منكم بعث برسائل يبدو من دهشتها أن أثار الإعجاب بكاريزما أول رئيس أسود فى البيت الأبيض لا تزال عالقة فى أذهانهم، وهذا أمر ورد فعل طبيعى توقعته بعض القيادات الإسلامية التى التقيتها هنا وتحديدا الدكتور إفتخار الذى حدثتكم عنه بالأمس ذلك الهندى الذى نجح بعلمه وأخلاقه أن يقدم للأمريكان فى كنساس سيتى نموذج رائع ومحترم للإسلام والمسلمين هو وزوجته الدكتور شاهي وأولادهم، دكتور "إفتخار" كما ذكرنا أمس أعطى تفسيرا يستحق المتابعة والتحليل لتلك الأزمة والضجة المفتعلة حول إقتراح أوباما أو ترحيبه أو صمته على الإقتراح الخاص بإنشاء مسجد فى "الجراوند زيرو" أو المنطقة التى شهدت أحداث 11 سبتمبر الشهيرة وقال فى تفسيره المنطقى أن الأزمة هدفها جذب أنظار الإعلام عن خطايا إدارة أوباما الإقتصادية وليس هناك أفضل من جدل حول انشاء مسجد فى نفس المكان الذى شهد انهيار البرجين فى 11 سبتمبر لكى تنشغل به الصحافة وترفع يدها عن إدارة أوباما ولو قليلا.. هذا ماقاله الدكتور إفتخار وذكرناه أمس، أما فيما يخص حالة الإعجاب التى يعيشها العرب أو أغلبهم بالرئيس أوباما فالدكتور افتخار مثله مثل المسلمين هنا يرى أن العرب وبعض المسلمين فى أمريكا بنوا توقعات وأمال على قدوم أوباما على رأس الإدارة الأمريكية ورفعوا سقف توقعاتهم لمجرد أن الرجل بدأ خطابه للعالم الإسلامى بكلمة السلام عليكم وطبيعى جدا أن تولد هذه التوقعات حالة إعجاب بالوافد الجديد للبيت الأبيض، وطبيعى جدا أن تولد إحباط كبير للمسلمين داخل أمريكا بعد أن مرت الأيام والشهور ولم يتحقق من توقعاتهم شئ، وهو الإحباط الذى سينتقل قريبا إلى العرب أو الشباب الذى تحمس لقدوم أوباما لأنهم بدأوا الأن فى خفض سقف التوقعات فى ظل عدم حدوث أى تقدم على المستوى السياسى خارجيا أو داخليا منذ قدوم أوباما.


سألت الدكتور إفتخار من المسؤل عن رفع توقعات العرب بما سيقدمه أوباما لهم وللقضية الفلسطينية وللإسلام؟ فقال قلة المعرفة هى السبب، الإعلام العربى لم يقم بدوره ولم يشرح للمواطنين والشباب الذى تحمس لشعار التغيير الذى رفعه أوباما فى حملته الإنتخابية أن الأمور فى الولايات المتحدة هنا لا يغيرها شخص بجرة قلم، ولا يمكن أن تنقلب الصورة رأسا على عقب أو من السئ إلى الأفضل بمجرد رحيل رئيس وقدوم أخر، الإعلام العربى مسؤل عن ذلك لأنه لم يشرح لمواطنيه أن النظام هو الذى يحكم فى أمريكا وليس شخص بعينه.


ومن المناطق العمومية فى النقاش إنتقلنا إلى الكلام عن الأجواء المختلفة التى ستأتى بها ذكرى 11 سبتمبر هذا العام، هنا فى نيويورك أجواء حماسية على الجانبين .. المسلمين المتحمسين لفكرة بناء المسجد والغاضبين من دعوة حرق القرأن .. والأمريكان الرافضين لفكرة المسجد من الأساس ووجوده فى هذه المنطقة على وجه التحديد والقس تيرى جونز الذى يقود حملة حرق القرأن فى أمريكا، وإذا كان المسلمون فى العالم العربى سيكتفون بالتظاهر والتنديد فإن المسلمون هنا فى سان فرانسيسكو وتكساس سيتى حيث عشت وشاهدت وسمعت لن يتقفوا عند هذا الحد الذى يرونه غير متناسب مع الجرم، بالطبع لا أتحدث عن أعمال عنف أو غيره لأن المسلمون هنا أو أغلبهم وخصوصا من غير العرب أنضج وأذكى ولكن ينقصهم دعم الحكومات..عموما البعض هنا مثل الفتاة الباكستانية النشيطة فاطمة شودرى وأبناء الدكتور إفتخار والمهندسة المصرية مرفت والطلاب المسلمين فى جامعة بروكلى بدأوا حملة للتعريف فى الإسلام ومراسلة الصحف والمحطات الفضائية ودعوة مسلمى أمريكا ومناصريهم إلى السفر حيث توجد كنيسة «دوف وورلد اوتريتش سنتر» البروتستانية الانجيلية الصغيرة في جينسفيل فلوريدا والتى يقودها القس الداعى لحرق المصحف لتوزيع المصحف وعقد حلقات نقاش سريعة وصغيرة فى الشوراع لتعريف الناس بالقرأن، لا تتعجل الحكم على تلك الخطة السريعة والبسيطة لأننى لامست تأثيرها هنا فى "كنساس سيتى" قبل يومين من تعاطف عام فى المراكز والمنظمات وبدأت أشم رائحتها هنا فى نيويورك محل الجزء الثانى من الخطة التى تهدف إلى تحويل صلاة العيد هذا العام والتى تسبق ذكرى الحادى عشر ب24 ساعة إلى مظاهرة حب للقرأن الكريم وتعريف به وبتعاليمه السمحة وقد تشهد لأول مرة دعوة العديد من الأمريكيين للمشاركة بها كإحتفالية تضامنية كما تشير التحركات هنا فى مسجد الإسلام بأوكلاند سيتى و البيت المكرم والمركز الإسلامي في واشنطن ومسجد الهجرة الأولى في منطقة واشنطن دي سي.


مايحدث هنا فى نيويورك والعديد من الولايات الأمريكية يختلف تماما عن مايحدث فى القاهرة والعواصم العربية، الأمر هنا ليس مجرد مشاعر فياضة وردود أفعال غاضبة تضر صورة الإسلام أكثر مما تفيدها، الأمر هنا به بعض النضوج والحرفية ولا يقتصر على الهتافات الساخنة فى المظاهرات لا أقول أن المظاهرات فعل بلا فائدة ولكنه سيكون ذلك إن توقف عند فعل الصراخ دون أن يصحبه أى حملات منظمة للضغط على الحكومات للتدخل أو مراسلة كبرى المنظمات أو الصحف أو استغلال الأنترنت فى عقد حلقات نقاشية للتعريف بالقرأن واعادة تقديمه للجميع، هذا مايتمناه الجميع من المسلمين فى العالم العربى وبعضهم يتوقع بأسف ألا يحدث وحينما تسأل لماذا كل هذا التشاؤم؟ يذكرونك بالأحداث الماضية التى لا أكون فى حاجة إلى ذكرها حينما أعود بذاكرتى إلى أربعة أيام ماضية وأتذكر زيارتى للمركز الثقافى والإجتماعى العربى فى سان فرانسيسكو تلك المنظمة التى تخدم أكثر من 180 ألف مواطن عربى مقيم بسان فرانسيسكو وتعمل وحيدة فريدة دون أى دعم أو حتى مساندة من أى حكومة عربية، المركز الذى يقدم خدماته للعرب والمسلمين هناك واحد من ضمن المنظمات العربية المحترمة التى تنتشر فى الولايات الأمريكية وتقدم خدمات تحافظ على الهوية العربية والإسلامية وتحمى المهاجرين العرب هنا .. لن أخوض كثيرا فى تفاصيل مايقدمه المركز من خدمات فتلك مسائل قد تبدو لك واضحة بديهيا ولكن حالة الوحدة التى يعيشها المركز وغيره من المنظمات تدفعنى لطرح هذا السؤال عليك عزيزى القارئ.. لماذا تتجاهل الحكومات العربية التى تنفق أموالها على كل تافه وسخيف هذه المنظمات والمراكز؟ لماذا لا تتحول هذه المراكز وتلك التجمعات إلى أدوات نصنع بها وسائل ضغط فى قلب الدولة الأكبر ؟ لماذا لا يستغل إعلامنا الفرصة ويسلط الضوء على هؤلاء الجنود المجهولين ودوائر تأثيرهم فى الولايات الأمريكية المختلفة؟ لماذا لا يقدم لهم رجال الأعمال الدعم لكى يمحو تلك الأثار السلبية التى تسبب المتطرفون فى نشرها وتشويه صورة الإسلام هنا؟


لا تتعجل عزيزى القارئ فى البحث عن أى إجابة وركز فى هذه المقارنة البسيطة التى يمكنك أن تلحظها بعد أول يوم تقضيه فى أى ولاية أمريكية .. اليهود هنا يدفعون أثريائهم ورجال أعمالهم لشراء أو التأثير بالمال فى وسائل الإعلام يشترون الصحف ويشاركون فى إطلاق المحطات الفضائية ويزرعون قادة فى المنظمات الكبرى بالولايات ويتواجدون فى كل مكان يسمح بالتأثير فى الرأى العام ودوائر صنع القرار فى أدنى مستوياتها المحلية.. أما العرب فلا يسعى أثريائهم سوى لشراء النوادى والقصور وإقامة أغلى وأفخم الحفلات والأعرس فى قلب عواصم الغرب وشراء أفخم السيارات وأعلاها سعرا لكى تضع الصحف صورهم فى صفحات المشاهير والمجتمع ..عزيزى القارئ دعنى أخبرك أن المقول الأخيرة كانت اشارة صغيرة ضمن مجرد حديث عابر بينى وبين سائق تاكسى عجوز هنا يحب مصر والشرق عموما ومتعاطف مع وضع المسلمين.


غدا نستكمل بقية الحديث ونتابع أخر تفاصيل أزمة المسجد وحرق القرأن .. وأنقل لكم بالصور تفاصيل احتفالات مسلمى أمريكا بالصور..


تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق! Dsoky992010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com
 
تفاصيل خطة مسلمى أمريكا لإنقاذ القرآن من الحرق!
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالفيديو: أول قاضية مسلمة في أمريكا تؤدي القسم على "القرآن الكريم"!
» رسومات بطريقة الحرق على الخشب
» إنقاذ 17 مريضاً من الحرق داخل مستشفى «أم المصريين»
» مقتل عميلين من FBI خلال تدريبات لإنقاذ رهائن
» جمعية علوم القرآن والحديث الشريف تكرم حفظة القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات السياسية والإخبارية :: المنتديات السياسية والإخبارية :: أخبار الحوادث والقضايا-
انتقل الى: