يقضى محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة عيد الفطر المبارك هذا العام بصورة مختلفة عما اعتاده كل عام، كنزيل بحجز قسم الدقى، فى انتظار محاكمته بعد اتهامه بالتقصير والإهمال وإهدار المال العام بمتحف محمود خليل الذى تسبب فى سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمى فان جوخ والتى يقدر ثمنها بـ 55 مليون دولار.
ففى صباح اليوم، أول أيام العيد، وعقب صلاة العيد مباشرة، توجه "أحمد" نجل محسن شعلان إلى حجز قسم الدقى لزيارة والده بصحبه عدد من أقربائه لقضاء أول أيام عيد الفطر معه ولمواساته فى محبسه الذى يصر – شعلان - أنه حبس فيه ظلما، ليكون كبش فداء لوزير الثقافه فاروق حسنى، حيث أكد أنه أرسل لوزير الثقافة العديد من المراسلات والمكاتبات ولم يكتف بهذا، بل اتصل به هاتفيا وأخبره أن حالة متحف "محمود خليل" الأمنية متردية تماما وأن جميع الكاميرات لاتعمل وكذلك أجهزه الإنذار، مشيرا أن جلسات محاكمته ستظهر براءته وإدانة فاروق حسنى وزير الثقافة.
كما ناقش شعلان مع أسرته وضعه فى القضية التى حدد لها يوم الثلاثاء المقبل 14 سبتمبر الجارى موعدا لأولى جلسات نظرها أمام محكمه جنح الدقى، بصحبه كل من ريم أحمد بهير، مديرة متحف محمود خليل، وماريا بشاى، وكيلة مديرة المتحف، وعلى أحمد ناصر، أمين المتحف، وهويدا حسين، موظفة بالشئون المالية والإدارية، ومحمود بسيونى، مدير الإدارة الهندسية، وصبحى محمد إبراهيم، مدير أمن المتحف، ومحمد محمود عبد البصير وعادل محمد إبراهيم وأشرف عبد القادر محمود وعلاء منصور، بعد أن وافق المستشار عبد المجيد محمود النائب العام على إحالتهم للمحاكمة بتهمه التقصير والإهمال وإهدار المال العام.