التخاذل العربى والشماعة المصرية

التخاذل العربى والشماعة المصرية

هذه الخارطة تدل على مدى التخاذل العربى والبحث عن شماعة
وهذه الشماعة هى مصرلنعلق عليها الجبن الرسمى الذى يعانى منه الوطن العربى .
واسمحوا لى أن أطرح عليكم خمسة أسئلة :
الأول : كم دولة لها حدود مشتركة مع دولة الإحتلال الإسرائيلى ؟
الإجابة : لبنان وسوريا ومصر والأردن وهى تعتبر أطول حدود مع فلسطين .
السؤال الثانى : كم دولة تستطيع تحريك أسطولها البحرى الحربى إلى غزة
لكسر الحصار المفروض على إخواننا هناك ؟
الإجابة : كل الدول العربية تطل على بحار ومحيطات وتمتلك الأساطيل الحربية
والتى يتفاخرون فى كل مناسبة بشجاعة أبطالها الأفذاذ .
السؤال الثالث : كم دولة بإمكان أسلحتها مثل الصواريخ والمدفعية تطال العمق الإسرائيلى ؟
الإجابة : نفس الدول الحدودية ونزيد عليهم المملكة العربية السعودية كما هو
واضح فى الدائرة التى رسمتها على الخريطة باللونين الأحمر والأسود .
السؤال الرابع : كم دولة يستطيع قوات السلاح الجوى الوصول للعمق الإسرائيلى ؟
الجواب : فى ظل الصفقات التى أبرمت منذ سنوات مع أغلب الدول العربية لشراء
طيران حديث ومستلزماته من تسليح نتباهى به فى الأعياد الوطنية سنجد أن أغلب
الدول العربية ليدها السلاح الجوى الذى يصل لعمق دولة الإحتلال .
السؤال الخامس : كم دولة بإمكانها تحريك قواتها لتحرير بيت المقدس من من
خلال الحدود العربية لتكون فى مواجهة العدو الصهيونى ؟
الإجابة : إن من نعم الله علينا أن الوطن العربى قطعة واحدة ولن يضطر
أحد الجيوش العربية الباسلة من المرور بدولة أجنبية بل الطريق ممهد
عبر الأراضى العربية ولو أغلقت الحدود أمامهم فهناك البحر والطيران والصواريخ.
والرجاء كل الرجاء لا تعلقوا جبنكم وتخاذلكم على مصر التى قدمت أعز ما لديها
من شباب ولا تتفرغ دولية صغيرة وتجند وسائل إعلامها المشبوهة للنيل من مصر
ومحاولة تشويهها وتحقق مآرب الإحتلال فى شرزمة وتشتيت الدول العربية
وهذه الدولة التى لاترى بالعين المجردة على الخريطة
هى الآن تبحث عن الزعامة للمنطقة العربية وكأن الزعامة مجرد كلام فى الميكرفونات
أو بكثرة الأرصدة فى البنوك الأجنبية رغم أن تعداد سكانها عدة آلاف فقط
وأقل من أى جيش واحد من الجيوش المصرية إذا كان الجيش الثانى أو الثالث الميدانى
أكثر من هذا الشعب بأطفاله ونسائه ورجاله عددا وعدة .
والأجانب الذين يعملون بهذه الدولة أكثر من الشعب نفسه .
ولو كانت على الحدود مع مصر ما سمعنا لها صوتاً خوفاً من أن يهجم عليها أهالى
حى واحد مثل شبرا أو حى إمبابة ليحتلوها بالسلاح الأبيض . وللأسف الشعوب
تسير وراء وسائل الإعلام دون وعى أو تفكير . ألا تتذكروا جبهة الصمود والتصدى
والتى سميت بجبهة الرفض لمبادرة السلام وللأسف هذه الدول حاليا لها علاقات
متميزة وعلى أعلى مستوى تجارى وسياسى بدولة الإحتلال وتسعى جاهدة لإسترضاء
إسرائيل وتقيم على أراضيها القواعد الأجنبية لتحتمى بها كمن استجار من الرمضاء
بالنار وكما جاء فى آيات الله في سورة هود قول الله عز وجل :
(( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ
ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ )) (114)
فى بداية كلامى وأنا أعتبر هذه مجرد المقالة الأولى وستتوالى المقالات حتى
تستفيق الشعوب العربية والإسلامية من الهيروين الإعلامى الذى يخلط عليهم
الحكم على الأمور حتى أصبحنا بلا عقول لانتفوق إلا فى النعرات الإقليمية
والقبلية ويسب بعضنا البعض على المنتديات والمواقع لنكون مضحكة العالم الذى تقدم
ونحن مازلنا حفاة عراة العقول .

بقلمى
هالة النقيب

الأستاذة الفاضلة هالة النقيب
لقد أنتظرنا نزف قلمك الواعى كثيرا
وبعد طول إنتظار جاءت هذه المقالة الرائعة
التى تكشف لنا أنفسنا بدون تزييف
الأستاذة الفاضلة ننتظر مواضيعك بشوق