ياعزيزى كلنا فلول

ياعزيزى كلنا فلول



ياعزيزى كلنا فلول . قد يكون العنوان صادم بعض الشئ ولكن للأسف هذه هى الحقيقة فنجد هذا المعنى من أعلى المستويات وحتى أصغر فرد فى الشارع ولايجب أن نخجل من هذا وندفن رأسنا فى الرمال مثل النعامة هذا إذا كنا نريد الحل . لا ننكر بأن فترة الـ 30 عاما الماضية لم يكن النظام يلهو خلالها بل بدأ بنزع كل ما بداخلنا من صفات وهوية ليضع مكانها الخوف والرعب والتقديس للذات الحاكمة وهذا على الأقل فى العلن من باب التقية حتى لا نجد أنفسنا وراء الشمس أو واحد من الأعزاء على نفسك مثل زوجك أو ولدك . لقد قامت الثورة لتحررنا من عبودية الكرسى العالى ولكن للأسف تتحكم فينا الطباع التى زرعوها فينا فى الماضى مثل الأنانية وحب الذات وعدم الإنتماء والإهمال فى أعمالنا فبدأنا نتحول إلى بلطجية كل فى مجاله . الموظف لا ينجز عمله والعامل يعتصم والطبيب يضرب عن آداء مهمته المقدسة ووالعامة يقطعون الطرقات من أجل مطالب تافهة لا تتناسب مع حجم الضرر الذى يترتب على قطع الطرق والحكومة تتفاوض برقة ورومانسية مع هؤلاء وهؤلاء والجيش لا يضرب بيد من حديد على رأس الخارجين عن القانون الذين كان يدخرهم النظام السابق لإشاعة الفوضى فى حالة وجود تهديد للكرسى العالى وحتى الأطفال الصغار أصبحوا يقومون بإضرابات واعتصامات ومظاهرات فى المدارس إعتراضا على ساعة الإنصراف أو نوعية البسكويت الذى يقدم لهم أو أن مدير المدرسة دمه ثقيل على قلوبهم . الخلاصة أصبحت الحالة فوضى وبلطجة وعدم تقدير للمسؤلية وبالبلدى المصرى أصبحنا كلنا فلول ونعمل ضد مصر وثورتها العظيمة . لذا وجب على كل فرد مصرى يحب وطنه أن يقف مع نفسه للحظات ويقوم بتنظيم مظاهرة بداخله ضد الإهمال وأن ينظم إعتصام فى عقله ضد التكاسل فى آداء عمله وأن يعلن العصيان المدنى على الشيطان الذى يحضه على التراخى فى العمل فيبدأ فى الإنتاج والعمل الجاد حتى تنجح الثورة ولا نصبح نحن أيضا من الفلول .

بقلمى
هالة النقيب

هالة النقيب كتب:

ياعزيزى كلنا فلول



الخلاصة أصبحت الحالة فوضى وبلطجة وعدم تقدير للمسؤلية وبالبلدى المصرى أصبحنا كلنا فلول ونعمل ضد مصر وثورتها العظيمة . لذا وجب على كل فرد مصرى يحب وطنه أن يقف مع نفسه للحظات ويقوم بتنظيم مظاهرة بداخله ضد الإهمال وأن ينظم إعتصام فى عقله ضد التكاسل فى آداء عمله وأن يعلن العصيان المدنى على الشيطان الذى يحضه على التراخى فى العمل فيبدأ فى الإنتاج والعمل الجاد حتى تنجح الثورة ولا نصبح نحن أيضا من الفلول .

بقلمى
هالة النقيب

اختى الفاضله .هاله النقيب
بعد الثوره وضح ابشع ما فى الانسان من عادات
الانتهازيه والأنانيه متمثله فى المطالب الفئويه حتى
لو كانت مشروعه فطريقه طلبها فى وقت تهدد به
الدوله بالسقوط هنا فقدت شرعيتها .
البلطجه بنوعيها سواء بلطجه الخارجين عن القانون
وده لا يمثل عجب أما ما يمثل العجب العجاب هى
بلطجه الفكر وأحتكار الرأى ووأد الرأى الأخروتعمد
تشويه صاحبه بالأكاذيب هنا فقد الرأى وصاحبه الأحترام
جيل كبير عتيق يحارب للتمسك بالكراسى ولا يتوارى عن
قتل الصبيه من اجل التمسك بمكاسبه هنا فقدوا أدميتهم
جيل صغير ثار فأسقط الفرعون ولكنه لم يؤهل للقياده
فكانت المسؤليه أكبر من قدراته كزياد العليمى وغيره
من شباب الثوره وهنا فقدوا التعاطف والمسانده
المنتفعين والممولين من الخارج المتبجحين بالعماله
الأجنبيه هنا لم يفقدوا شئ بل كسبوا الأزدراء والنفى المجتمعى
جيش يحارب على كل المستويات داخلياوخارجيا دوليا وعربيا
وكلما حول الحاقدون الوقيعه بينه وبين الشعب زاد الشعب له تأيدا
وفى دوامه كل ماسبق ضاع حق مصر علينا بتفريطنا فى حق انفسنا
فى الماضى بالسكوت على الظلم والحاضر بقبول أن يفرض علينا
هذا المستوى الأخلاقى المتدنى من ساسه واعلاميين .
اللهم أنى أسألك لمصر وأهلها العفو والعافيه
 
هاله تقبلى مرورى وأسفه على الأطاله

اقتباس :

ياعزيزى كلنا فلول

هههههههههه على وزن ياعزيزى كلنا لصوص
بالعكس يا استاذة هالة فالخير بداخل الكثير منا ولكن القلة هى التى تشوه شكل الثورة
طرح موفق

صح لسانك مقاله في الصميم يا أستاذه هاله

كلنا يعمل ضد البلد